التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة زراعة 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تابعت وزارة التنمية المحلية إجراءات محافظة الدقهلية لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، حيث دشن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، المرحلة الثانية من مبادرة 100 مليون شجرة والتي تضم 6 أنواع من الاشجار المثمرة و5 انواع من اشجار الزينة والاشجار الخشبية، وقال "مختار"انه سيتم توزيع الاشجار علي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء وذلك لزراعتها بالشوارع والطرق العامة والحدائق وكذلك علي مديريات التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة وجامعة المنصورة لزراعتها بالمدارس والمستشفيات ومراكز الشباب وبحدائق الكليات الجامعية وذلك تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية.
جاء ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لزراعة 100مليون شجرة بالمحافظات تعزيزا لجهود الدولة المصرية لتوفير بيئة نظيفة ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين والحد من التغيرات المناخية وفي إطار مشاركة مصر في مؤتمر تغير المناخ COP 28، وتنفيذاً لرؤية مصر 2030،وفي اطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التنمية المحلية وزارة الإنتاج الحربي وتنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وبالمتابعة المستمرة من السيد اللواء هشام آمنه في هذا الشأن.
وأوضح مختار أن كامل حصة الدقهلية من المرحلة الثانية للمبادرة تبلغ 370 الف و800 شجرة يتم توزيعها علي كافة المراكز والمدن والاحياء والقري علي مستوي المحافظة واشار "مختار"ان المبادرة تأتي اهميتها لتحسين نوعية الهواء والحد من مخاطر الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وزيادة الرقعة الخضراء.
ووجه مختار بضرورة المتابعة المستمرة لأعمال زراعة الأشجار ورعايتها والحفاظ عليها حرصاً علي تحقيق الأهداف المرجوه من المبادرة بنطاق محافظة الدقهلية.
ومن جانبه أوضح الدكتور عماد النجار مدير عام إدارة شئون البيئة أن المرحلة الثانية ضمت أشجار مثمرة منها الليمون والبرتقال واليوسيفي والجوافة والرمان والتوت فضلا عن أشجار الزينة والأشجار الخشبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية مبادرة زراعة 100 مليون شجرة زراعة 100 مليون شجرة وزارة التنمية المحلية الكليات الجامعية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة الشيوخ يطالب بوقف تصدير الخامات المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية ملف دعم ومساندة التصدير المطروح للمناقشة بمجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الأمر لابد من النظر له بشكل عام باعتباره ميزان بين أمرين وهما ما يتم تصديره وما يتم استيراده.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة عدد من طلبات المناقشة بشأن دعم الصادرات المصرية.
وقال الجبلى، طالما هناك دعم ومساندة للتصدير، يكون من المفترض عودة عائد التصدير للبنوك المصرية، وعندما يحتاج المصدر لأى مبالغ من العملة الأجنبية لاستيراد مستلزمات أو قطع غيار، يجد ما يريده، موضحا، بأن هكذا تكون العلاقة بين الطرفين، بحيث يكون هناك استدامة فى توافر العملة.
ودع إلى أهمية النظر إلى فكرة دعم الصادرات، بأن الدعم والمساندة للصادرات يضيف للدولة أكثر من خلال ضمان استمرار الإنتاج.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، تحقيق الاستفادة المطلوبة، كان يجب صدور قرار بوقف تصدير الخامات المحلية لأنها تمثل قيمة مضافة مباشرة، وتمثل لنا قيمة تنافسية.
ودعا الجبلى، إلى ضرورة وقف تصدير الخامات المحلية، والعمل على تصنيعها، وتصديرها مصنعة، لتعظيم الاستفادة منها، منتقدا، تصدير الخامات فى صورتها الأولية مثل المحاصيل الزراعية، إلى دول أخرى تقوم بدورها بتصنيعها وتصديرها إلينا مرة ثانية وإلى دول أخرى، متابعا، وبالتالى يكون من باب أولى أن نقوم باستغلال خاماتنا وتصنيعها والاستفادة من ذلك الفارق الكبير فى عائد التصدير.
وأعلن الجبلى تأييده لكلمة رئيس المجلس والأعضاء، بشأن ضرورة وجود خطة ومعايير وأرقام واضحة، قائلا،: بالفعل الأرقتام هى خير وسيلة للمعرفة والمتابعة والتقييم.
وأضاف، لابد من وجود خطة تتضمن ارقام لنتمكن من متابعة تنفيذها.
وبشأن التصنيع الزراعى، قال الجبلى،: لا خلاف على أهمية التصنيع الزراعى، لاسيما وأن لدينا الخامات المحلية، وأنه يحقق قيمة مضافة، الأمر الذى يتطلب تشجيع التصنيع الزراعى.