كيف يؤثر الوضع الاقتصادي في الانتخابات المحلية في تركيا؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إسطنبول – مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية في تركيا، تتجه الأنظار نحو الوضع الاقتصادي المتأزم الذي يخيم على البلاد، حيث يلقي ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة الليرة بظلاله الثقيلة على معيشة المواطنين، إذ إن الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تركيا ليست مجرد أرقام وإحصاءات؛ بل هي واقع معيش كل يوم يؤثر في جوانب الحياة كافة، من زيادة أسعار السلع الأساسية، إلى ارتفاع تكاليف السكن والمواصلات.
وعلى خلفية هذه الأزمات، أقدمت الحكومة التركية على إرساء إستراتيجية اقتصادية جديدة العام الماضي، تهدف إلى استعادة الاستقرار وتحفيز النمو، عُرفت باسم البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى للأعوام 2024-2026، الذي أعلن عنه الرئيس أردوغان محددا معالم السياسة الاقتصادية المستقبلية للبلاد.
إذ يتوقع البرنامج نمو الاقتصاد بنسبة 4% خلال العام الجاري، مع تقليص معدل التضخم إلى 33% بحلول نهاية العام، كما يتنبأ بأن نسبة عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي ستصل إلى 6.4%، وأن معدل البطالة سيثبت عند حدود 10.3%.
كما يضع البرنامج هدفا طموحا للصادرات بقيمة 267 مليار دولار، وللواردات بقيمة 372.8 مليار دولار بنهاية 2024، مؤشرا إلى سعي الحكومة لتعزيز التجارة الخارجية، وتحسين ميزان المدفوعات.
وفي خضم الحملات الانتخابية، تبرز الأحزاب الرئيسة في تركيا بتقديم مشروعاتها الاقتصادية الرامية إلى تلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين، خاصة في المدن الكبرى؛ مثل: إسطنبول، وأنقرة، وإزمير.
إذ كشف مراد كوروم، مرشح تحالف الشعب في إسطنبول، عن رؤيته الاقتصادية التي تهدف إلى معالجة المعضلات الرئيسة التي تواجه السكان؛ مثل: الارتفاع الحاد في تكاليف الإيجارات والمواصلات، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها الشباب في الزواج. كما أعلن دعما ماليا للمستفيدين من مشروع التحول الحضري المزمع تنفيذه في المدينة، بجانب وعود ببناء أكثر من 650 ألف شقة مقاومة للزلازل.
في المقابل، تبنّى أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض والرئيس الحالي لبلدية إسطنبول، نهجا يركز على تعزيز البنية الاجتماعية والترفيهية للمدينة، من خلال إنشاء مرافق عامة توفر خدمات تعليمية وترفيهية وعائلية بأسعار معقولة لجميع سكان إسطنبول، بجانب مواصلته توجيه الانتقادات للحكومة التركية، محملا إياها مسؤولية ارتفاع الأسعار وتفاقم الغلاء الذي يثقل كاهل المواطنين.
ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة توسيار بشأن ترجيحات الناخبين لرئيس بلدية إسطنبول القادم، تقدم مراد كوروم بنسبة 41.7%، في حين حلّ إمام أوغلو، رئيس البلدية الحالي، في المرتبة الثانية بنسبة 40.2%.
وتقع الإدارة الحالية لتركيا في مرمى نيران النقد بسبب تدابيرها الاقتصادية الجديدة، التي يراها بعض المحللين محاولة لكسب إنجاز جديد، من خلال تخفيف الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون عشية الانتخابات المحلية، في خطوات تندرج تحت ما يُعرف بـ "الاقتصاد الانتخابي"؛ مثل: رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 49% في الشهر الأخير من العام الماضي.
وأعلن البنك المركزي التركي تثبيت سعر الفائدة الرئيس دون تغيير عند 45% الخميس الماضي للمرة الأولى منذ مايو/أيار 2023، وهو ما يتوافق مع التوقعات بعد رفع سعر الفائدة شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وأضاف أنه قد يتخذ إجراءات أكثر صرامة حول ما يخص السياسة النقدية، في حال بدا أن هناك خطرا واضحا ومستمرا يهدد استقرار توقعات التضخم.
وبلغ التضخم على أساس سنوي ما يقرب من 65% مطلع شهر فبراير/شباط الجاري، وفقا لأرقام البنك المركزي التركي، بينما حافظ البنك على تقديراته لمعدل التضخم في نهاية 2024 عند 36%، وفقا لأول تقرير صادر عنه هذا العام، مع توقعات بأن يتراجع التضخم إلى 14% بحلول نهاية 2025، وإلى 9% بنهاية 2026.
ومن جانبه أعرب وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك عن توقعاته بملاحظة تراجع ملموس في معدلات التضخم السنوي، بدءا من النصف الثاني من العام الجاري، مشيرا إلى أنه "لا يرى أن العوامل الطارئة التي أثّرت في معدل التضخم في يناير/كانون الثاني الماضي ستكون لها تأثيرات طويلة الأمد في الاتجاه العام للتضخم".
الباحث الاقتصادي في مركز ستا للأبحاث دينيز استقبال، قدّم توقعات متحفظة تشير إلى أن التضخم قد ينخفض إلى حدود 50% خلال منتصف العام الحالي، ليواصل مساره النزولي نحو 30% بنهاية العام، ويُتوقع أن يصل إلى 15% بحلول نهاية 2025. كما شدد على أهمية الإقرار بالتحديات التي قد تواجه هذه العملية، خاصة في ظل تجربة تركيا التي من المتوقع أن تخوض ما يُعرف بـ "التضخم العكسي" (الذي يعني أن أسعار السلع والخدمات تنخفض باستمرار، ومعدلات الأسعار تكون في انخفاض مستمر).
ونبّه إلى أن الزيادة في أسعار الفائدة وإجراءات التشديد النقدي تتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض في الإنتاجية، وهو ما قد يجبر الشركات على إجراء تخفيضات في العمالة وخفض الإنتاج، مما يؤدي إلى انكماش في الاستهلاك العام وندرة في الموارد المالية، مسببا بذلك خسائر للشركات.
فرصة للناخبينوفي حديثه مع الجزيرة نت، أشار الباحث الاقتصادي محمد أبو عليان إلى أن الانتخابات المحلية تمثل فرصة مهمة للمواطنين لإظهار مدى استيائهم من الأوضاع الحالية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجههم، موضحا أن تراجع الوضع المعيشي، المتمثل بشكل خاص في ارتفاع تكاليف الحياة الأساسية؛ مثل: الإيجارات، يضع ضغوطا كبيرة على ميزانيات الأسر، لا سيما في المدن الكبرى؛ مثل: إسطنبول وأنقرة، وأضاف أن هذه الضغوط قد تؤدي إلى نتائج انتخابية بارزة، كما حدث في الانتخابات الماضية حيث خسرت الحكومة السيطرة على هذه البلديات في ظل أزمة اقتصادية حادة.
وأشار الباحث إلى أن الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد، التي تميزت بانكماش الاقتصاد بمعدل 2.4% في الفترة ما بين الربع الأخير من 2018 والربع الثاني من 2019، كانت محورية في تشكيل مواقف الناخبين خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أن الفارق الضئيل في الأصوات بين مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو والرئيس أردوغان في كل من إسطنبول وأنقرة، يعكس استمرار العوامل الاقتصادية في لعب دور حاسم في توجهات الناخبين في المدن الكبرى.
كما أكد أن تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم في المدن الكبرى يضعان المزيد من الضغوط على السكان، مما يجعل القضايا الاقتصادية، بما في ذلك التضخم وأزمة الإسكان ومشكلات الإيجارات، على رأس أولويات الناخبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الانتخابات المحلیة الاقتصادیة التی فی المدن الکبرى إلى أن
إقرأ أيضاً:
رواتب متآكلة وفرص شبه معدومة.. الصحافيون اللبنانيون تحت ضغط الأزمة الاقتصادية
في لبنان، لم تعد معاناة الصحافيين والصحافيات تقتصر على التحديات المهنية المعتادة، بل أصبحت أزمة اقتصادية خانقة تهدد استمراريتهم. في ظل التراجع الحاد في التمويل وتدهور الوضع المالي للمؤسسات الإعلامية، بات الصحافيون يواجهون واقعاً قاسياً: رواتب غير منتظمة، تخفيضات تطال الأجور، وحتى تسريح تعسفي في بعض الحالات. المؤسسات الإعلامية نفسها تكافح للبقاء، بعدما تقلصت مصادر الدعم، سواء من الإعلانات أو التمويل السياسي، ما دفع بعضها إلى الإغلاق أو تقليص عدد موظفيها. أما الصحافيون المتخرجون حديثاً، فيجدون أنفسهم أمام سوق عمل شبه مشلول، حيث الفرص محدودة، والرواتب بالكاد تكفي لتأمين الحد الأدنى من المعيشة. ففي بلدٍ تنهار فيه القطاعات الواحد تلو الآخر، يبدو قطاع الإعلام في قلب العاصفة، حيث تحولت المهنة من رسالة إلى معركة يومية من أجل البقاء. وفي الوقت الذي تشهد فيه الصحافة الرقمية طفرة عالمية، تعاني المؤسسات الإعلامية الإلكترونية في لبنان من صعوبات مالية تهدد استمراريتها، على الرغم من كونها المفترض أن تقود مستقبل الصحافة. هذه المؤسسات، التي من المفترض أن تستفيد من التحولات الرقمية الجذرية، باتت عاجزة عن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتطوير المحتوى بما يتناسب مع المعايير العالمية. السبب الرئيسي يعود إلى انكماش سوق الإعلانات، وغياب نماذج تمويل مستدامة، مما يضعف قدرتها على المنافسة إقليمياً وعالمياً. وحسب مصادر متابعة أكّدت لـ"لبنان24" أن معظم هذه المنصات تعتمد على موارد مالية غير ثابتة، سواء عبر تمويل سياسي مشروط أو عبر إعلانات محدودة التأثير، ما يجعل استمراريتها مرهونة بمعادلات اقتصادية غير مستقرة. فالتمويل السياسي، الذي طالما كان عاملاً رئيسياً في دعم الإعلام اللبناني، بات يتضاءل مع اشتداد الأزمات الاقتصادية والسياسية، مما أجبر العديد من المؤسسات على تقليص نفقاتها أو حتى الإغلاق الكامل. أما سوق الإعلانات، الذي يُفترض أن يكون مصدر دخل رئيسي للصحافة الرقمية، فهو في تراجع مستمر، إذ تعاني الشركات المحلية نفسها من أزمات مالية تجعلها غير قادرة على إنفاق ميزانيات تسويقية كبيرة. كما أن المنصات الرقمية في لبنان تواجه صعوبة في المنافسة مع وسائل التواصل الاجتماعي، التي استحوذت على الجزء الأكبر من الإنفاق الإعلاني. في هذا السياق، يقول أحد اصحاب شركات الإعلان لـ"لبنان24" إن الشركات باتت تفضّل الإعلان عبر "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تيك توك"، حيث تصل إلى جمهور أوسع بكلفة أقل، بينما تظل المواقع الإخبارية الإلكترونية تعاني من ضعف العائدات الإعلانية، خاصة مع غياب سياسات تسويقية فعالة تستهدف الجمهور المحلي والإقليمي بشكل مبتكر. من جهة أخرى، يعتمد نجاح الصحف الإلكترونية عالمياً على نماذج الاشتراكات المدفوعة، حيث يدفع القراء في مقابل الوصول إلى محتوى حصري وعالي الجودة. لكن في لبنان، يبدو هذا النموذج غير قابل للتطبيق في ظل التدهور الاقتصادي، إذ بالكاد يتمكن المواطنون من تأمين احتياجاتهم الأساسية، مما يجعل الاشتراك في المحتوى الصحفي مسألة ثانوية أو حتى معدومة. ومع غياب هذا المصدر الحيوي للدخل، تجد المؤسسات الإعلامية نفسها في حلقة مفرغة من الضغوط المالية، حيث تقل الموارد المتاحة للاستثمار في تطوير المحتوى، مما يؤدي إلى انخفاض جودته وبالتالي عزوف الجمهور عن متابعته. يضاف إلى ذلك أن العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية لا تزال تعتمد على نماذج عمل تقليدية، ولم تتمكن من تطوير استراتيجيات رقمية حديثة تعزز تفاعل الجمهور وتحقق عائدات إضافية، مثل الاستفادة من البيانات الضخمة، أو تقديم خدمات مدفوعة ذات قيمة مضافة، أو حتى تنظيم فعاليات ومؤتمرات تدرّ دخلاً. هذا التخبط في الرؤية الاقتصادية يجعلها أكثر عرضة للانهيار مع استمرار الأزمة. أما الصحافيون العاملون في هذه المؤسسات ، فيجدون أنفسهم أمام تحديات مضاعفة، إذ لم تعد الأزمة تقتصر على غياب الاستقرار الوظيفي، بل باتت تشمل ضغط العمل المتزايد، وانعدام الضمانات المهنية، وتآكل قيمة الرواتب بفعل التضخم المستمر. فمع تقلّص ميزانيات المؤسسات الإعلامية، أصبح عدد الموظفين أقل، ما أجبر الصحافيين على القيام بمهام متعددة تتجاوز أدوارهم التقليدية، حيث يُطلب منهم الكتابة، والتحرير، والتصوير، وإنتاج الفيديوهات، وإدارة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، كل ذلك برواتب بالكاد تكفي لسد الاحتياجات الأساسية. وبات الصحافي في لبنان يعمل في بيئة تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات المهنية، إذ تراجعت فرص التدريب والتطوير، وغابت الاستثمارات في الأدوات التكنولوجية التي تعزز جودة الإنتاج الإعلامي. ومع تحول العمل الصحافي نحو المجال الرقمي، يحتاج الصحافيون إلى مهارات متجددة مثل تحليل البيانات، وصحافة الحلول، وإنتاج المحتوى التفاعلي، إلا أن المؤسسات الإعلامية لا تملك الموارد الكافية لتوفير هذا التدريب، ما يجعل العاملين في القطاع مجبرين على تطوير أنفسهم بشكل فردي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة. ويُضاف إلى هذه الأزمات تراجع مستوى الحماية الاجتماعية للصحافيين، إذ يعاني الكثير منهم من غياب التأمين الصحي والتقاعدي، ما يجعلهم أكثر عرضة للضغوط المعيشية. كما أن بعض المؤسسات تلجأ إلى التوظيف غير الرسمي، فتُبقي الصحافيين في وضع قانوني هشّ، بلا عقود ثابتة تضمن لهم حقوقهم.
كل ذلك يطرح مستقبل الصحافة في لبنان، التي باتت تريد نفضة اقتصادية مهمة على صعيد عدد من المؤسسات والمواقع التي كافحت خلال الازمة ولا تزال صامدة حتّى اليوم، علمًا أنّ المؤسسات العربية تجد في ذلك الفرصة الأنسب لاستقطاب نخبة الإعلاميين اللبنانيين من جهة، بالاضافة إلى جذب الطلاب الذين حجزوا لأنفسهم مكانا في المواقع العربية التي تقدم لهم فرص عمل من لبنان في مقابل رواتب جيّدة للاستفادة من الخبرات اللبنانية وبنية الإعلام الأكاديمية التي تعتبر متميزة بين دول المنطقة العربية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة سجين من داخل سجن رومية للحدث: 120 سجينا في إضراب والرعاية الصحية شبه معدومة Lebanon 24 سجين من داخل سجن رومية للحدث: 120 سجينا في إضراب والرعاية الصحية شبه معدومة 04/04/2025 09:31:43 04/04/2025 09:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 رواتب متآكلة وحوافز غائبة.. هل انتهى زمن الإقبال على المؤسسات الأمنية؟ Lebanon 24 رواتب متآكلة وحوافز غائبة.. هل انتهى زمن الإقبال على المؤسسات الأمنية؟ 04/04/2025 09:31:43 04/04/2025 09:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز: قدمنا للأوكرانيين فرصا استثمارية واقتصادية تاريخية لا تصدق Lebanon 24 مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز: قدمنا للأوكرانيين فرصا استثمارية واقتصادية تاريخية لا تصدق 04/04/2025 09:31:43 04/04/2025 09:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بدر: إن ثقة الناس بالسلطة تكاد تكون معدومة واللبنانيون يريدون حكومة تتحدث بخطاب واضح وتواجه التحديات بشجاعة Lebanon 24 بدر: إن ثقة الناس بالسلطة تكاد تكون معدومة واللبنانيون يريدون حكومة تتحدث بخطاب واضح وتواجه التحديات بشجاعة 04/04/2025 09:31:43 04/04/2025 09:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً البستاني: رحلة الألف إصلاح يجب أن تبدأ Lebanon 24 البستاني: رحلة الألف إصلاح يجب أن تبدأ 02:25 | 2025-04-04 04/04/2025 02:25:28 Lebanon 24 Lebanon 24 مع انطلاق الموسم.. اكتشفوا أسعار المسابح في لبنان لهذا الصيف Lebanon 24 مع انطلاق الموسم.. اكتشفوا أسعار المسابح في لبنان لهذا الصيف 02:15 | 2025-04-04 04/04/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن المساعدات للبنان والإنسحاب الإسرائيلي.. تصريحٌ لافت لوزير الخارجية Lebanon 24 عن المساعدات للبنان والإنسحاب الإسرائيلي.. تصريحٌ لافت لوزير الخارجية 02:09 | 2025-04-04 04/04/2025 02:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 القوى السياسية...عينٌ على الانتخابات البلدية وأخرى على الانتخابات النيابية Lebanon 24 القوى السياسية...عينٌ على الانتخابات البلدية وأخرى على الانتخابات النيابية 02:00 | 2025-04-04 04/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضغط لتأجيل الانتخابات "لهدف محدد" Lebanon 24 ضغط لتأجيل الانتخابات "لهدف محدد" 01:45 | 2025-04-04 04/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة رفع الحد الأدنى للأجور للقطاعين العام والخاص.. هذا ما سيحصل الأسبوع المُقبل Lebanon 24 رفع الحد الأدنى للأجور للقطاعين العام والخاص.. هذا ما سيحصل الأسبوع المُقبل 04:30 | 2025-04-03 03/04/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يملك عدة بيوت في العالم.. حديقة منزل راغب علامة في وسط بيروت تتحوّل إلى جيم شاهدوا فخامته (صور) Lebanon 24 يملك عدة بيوت في العالم.. حديقة منزل راغب علامة في وسط بيروت تتحوّل إلى جيم شاهدوا فخامته (صور) 03:46 | 2025-04-03 03/04/2025 03:46:04 Lebanon 24 Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما 10:45 | 2025-04-03 03/04/2025 10:45:15 Lebanon 24 Lebanon 24 تجارة جديدة تزدهر في بيروت Lebanon 24 تجارة جديدة تزدهر في بيروت 15:30 | 2025-04-03 03/04/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح 09:19 | 2025-04-03 03/04/2025 09:19:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب بولين أبو شقرا - Pauline Abou Chakra أيضاً في لبنان 02:25 | 2025-04-04 البستاني: رحلة الألف إصلاح يجب أن تبدأ 02:15 | 2025-04-04 مع انطلاق الموسم.. اكتشفوا أسعار المسابح في لبنان لهذا الصيف 02:09 | 2025-04-04 عن المساعدات للبنان والإنسحاب الإسرائيلي.. تصريحٌ لافت لوزير الخارجية 02:00 | 2025-04-04 القوى السياسية...عينٌ على الانتخابات البلدية وأخرى على الانتخابات النيابية 01:45 | 2025-04-04 ضغط لتأجيل الانتخابات "لهدف محدد" 01:30 | 2025-04-04 رسالة من "حزب الله"الى النظام في سوريا فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 04/04/2025 09:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 04/04/2025 09:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 04/04/2025 09:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24