حذر الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية، جميع المعتمرين من رفع أي علم أثناء تواجدهم في الحرمين الشريفين، أو الهتاف بأي شعارات سياسية. 

وأكد السديس، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه لا يجوز رفع أي شعار في الحرمين الشريفين باستثناء شعار التوحيد، مشيرا إلى أن زيارة المسجدين تهدف لأداء العبادة وليس لرفع الشعارات والهتافات.

وقال السديس خلال تصريحات أدلى بها على هامش ندوة أقيمت بمناسبة ذكرى "يوم التأسيس" في المملكة، إنه يجب على الزوار الإلتزام بالدعاء وعدم الانجراف وراء الحماسة، مشددا على أن أمن الحرمين الشريفين خط أحمر لا يمكن المساس به، وأنه يجب أن يكون مكانا مخصصا للعبادة وليس للشعارات السياسية.

وأشار إلى أن رجال الأمن يراقبون عن كثب أي محاولة لرفع شعارات سياسية في الحرمين الشريفين ويتخذون الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.

وشدد إمام وخطيب المسجد الحرام، على ضرورة أن يلتزم القاصدين للحرمين الشريفين بالأنظمة ويكونوا عونا لرجال الأمن والجهات العاملة في الحرمين، مؤكدا أنه يجب على الزوار أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. 

وأضاف السديس أن المسلمين يتمتعون بوعي كبير، وأنه لا يؤثر أي فعل فردي أو محدد على الأوضاع العامة، وأن الحرمين الشريفين هما مكانان للعبادة فقط، وينبغي عدم الانصياع للشائعات أو لدعاة الفتنة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الحرمین الشریفین فی الحرمین

إقرأ أيضاً:

استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين لمعالجة الوضع الإنساني في غزة

الرياض – واس

استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصًا منهما -أيدهما الله- على تقديم جميع أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها الشقيق؛ بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين والأعراف الدولية كافة، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين؛ للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.

وقد سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن غير المقيم لدى دولة فلسطين القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري، بمقر السفارة ، رئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، الدعم المالي الشهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.

ويأتي هذا الدعم استمرارًا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ 5.3 مليار دولار للمساهمة في دعم فلسطين.

مواقف مشرفّة
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني:” إن المملكة العربية السعودية بهذا الدعم تجدد التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والحرص على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن المملكة تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، التي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، لافتًا الانتباه الى أن المملكة بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، التي أثمرت عن اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين، مطالبة بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

جهود حثيثة
‏وجددت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدةً حرصهما -أيدهما الله- على إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
‏وأكدت المملكة بأنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، التي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتمكنت المملكة من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لدعم الأشقاء في فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، التي أثمرت عن اعتراف عددٍ من الدول الصديقة بدولة فلسطين، وطالبت بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني غداً في الرياض
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز في يناير المقبل
  • استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
  • الإعلان عن موعد مواجهات ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان يلتقي وفد اتحاد الغرف السعودية
  • دينا فؤاد تنشر صورا من المسجد الحرام برفقة ابنتها.. والجمهور: اللهم تقبل
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جامع خادم الحرمين الشريفين بنجران
  • نجران.. وزير الشؤون الإسلامية يوجه بفرش جامع خادم الحرمين الشريفين بالسجاد الفاخر
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • البرلمان العربي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتقديم الدعم للأشقاء في فلسطين