البرتغالي سانتوس يحرز اللقب العالمي في بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أحرز البرتغالي أندريا سانتوس لقب بطولة “الكيك بوكسينج للمحترفين” التي أقيمت منافساتها في “مبادلة دوم” بنادي الجزيرة في أبوظبي، بمشاركة 30 من نخبة لاعبي الكيك بوكسينج على مستوى العالم، يمثلون 20 دولة.
وفاز أندريا سانتوس على الاسباني خيزر نواز، في فئة “الويلتر” الخفيف المتوسط، ليحقق لقب “حزام العالم” للمرة الرابعة.
وفي بقية نزالات البطولة، فاز البرازيلي جوستافو جونز على بطل الإمارات الياس حبيب، بالضربة القاضية بمنافسات “سوبر ميدال” المتوسط الثقيل، فيما حقق أبطال الإمارات عدة انتصارات، وفي مقدمتهم محمد تويزي على الإسباني أحمد ريحوني، وإبراهيم بلال على البرتغالي ليوناردو ميراندا.
وفاز أيضاً الاسباني ايتور كوريتو على المغربي أنس أحميدوش، والصيني شياوكايتي أبو لايكي على الإيراني رضا أحمد نجاد، والفرنسي ناصر بنجاب، على الإيطالي دانييل اوديسي، والكندي أوليفر لانجلوس على التونسي محمد الطرابلسي، والبرازيلي دينيس دا سيلفا على الفرنسي أنطوني فيلا، والنمساوي إيفان زاريفا على الإماراتي عماد يوسف، والمغربي حمزة رشيد على ألكسندر تشيركيسوف من لاتفيا، والبحريني خودوبيرديف خيام على المصري أحمد طنطاوي.
وفي مواجهات السيدات فازت الفرنسية لورين أورور، على التشكية ساركا ميلينوفا في وزن المتوسط، وفازت النمساوية ستيلا على البرتغالية إيفورا في وزن الريشة، والتركية سيفجي دوجان على اليابانية مايو أوكي في وزن الديك.
وأعرب سعادة عبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحادين الآسيوي، والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج عن سعادته بما حققته البطولة من نجاح لافت، موجها الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل للرياضة، وللمواي تاي على وجه الخصوص.
وأضاف: “سعدنا بمشاركة نخبة محترفي العالم في بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين، والحضور الجماهيري المميز، والأجواء الاستثنائية المفعمة بالحماس والتحدي بين أبطال العالم، ما يعكس المكانة التي تحظى بها الإمارات، والعاصمة أبوظبي كوجهة عالمية لرياضة الكيك بوكسينج، وصولا إلى تحقيق الريادة الكاملة على صعيد المنطقة والعالم”.
واكد دوناتو ميلانو نائب رئيس منظمة المحترفين العالمية للكيك بوكسينج أن المستوى الذي ظهرت عليه منافسات البطولة، تعكس مدى أهميتها، وتطورها في ظل حضور هذه النخبة من لاعبي العالم.
حضر المنافسات وشارك في تتويج الفائزين كل من دوناتو ميلانو نائب رئيس منظمة المحترفين العالمية للكيك بوكسينج، وكارلوس رامجنالي الرئيس التنفيذي لمنظمة المحترفين العالمية للكيك بوكسينج ( الواكو برو)، وأحمد الوزان رئيس الاتحاد البحريني للكيك بوكسينج والمواي تاي، وطارق محمد المهيري المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، ولحسن الهلالي المدير الفني في الاتحاد العربي للمواي تاي، وناصر خميس المري مدير إدارة الفعاليات المحلية في مجلس أبوظبي الرياضي، وعلي خوري عضو مجلس اتحاد الإمارات للعبة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ومحمد جاسم الحوسني أمين عام لجنة الفنون القتالية المختلطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للکیک بوکسینج الکیک بوکسینج للموای تای
إقرأ أيضاً:
خليجي26 في الكويت | تنافس مرتقب على اللقب.. وحافز سعودي كبير للبطولة
تدشن غدا السبت في الكويت، منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الـ26، مع تنافس مرتقب بين المنتخبات الثمانية المشاركة.
وبعد عدة نسخ من البطولة لم تعر بعض المنتخبات الاهتمام لها، وشاركت بالفريق الرديف، تعود "خليجي26" إلى الواجهة من جديد، مع حوافز أكبر للفوز لجل المنتخبات المشاركة.
البطولة التي انطلقت من البحرين لأول مرة عام 1970، لا يمكن التنبؤ بالمرشحين على اللقب، بسبب المستوى الفني المتذبذب للمنتخبات الأوفر حظا عادة للفوز بها.
ومن شأن حضور 60 ألف متفرج لاستاد جابر الأحمد لمشاهدة المباراة الافتتاحية بين الأزرق الكويتي وضيفه منتخب سلطنة عمان، أن تعطي البطولة حيوية وجماهيرية أكبر.
المجموعة الأصعب
في المجموعة الأولى والأصعب التي تضم الكويت، وعُمان، وقطر، والإمارات، تبدو المنافسة كبيرة والفوارق متقاربة بين المنتخبات الأربعة، مع وجود مقعدين للتأهل إلى نصف النهائي.
الكويت
"الأزرق" الكويتي صاحب الأرض، يدخل البطولة متسلحا بجماهيره المتعطشة لاستعادة أمجاده منتخبهم الذي وصل إلى مونديال كأس العالم 1982، وهو الأكثر تتويجا في البطولة بعشر مرات، آخرها في 2010.
منتخب الكويت الذي فقد منطقيا فرصته بالتأهل إلى كأس العالم 2026، مع احتلاله المركز الخامس (4 نقاط) في الدور الثالث الحاسم، مبتعدا بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني المؤهل الذي يحتله العراق، يسعى لإسعاد جماهيره التي عانت طويلا خلال السنوات الماضية بعد إيقاف النشاط الكروي لخلافات داخلية.
سلطنة عمان
بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر، يسعى منتخب عُمان الذي قدم أداء متذبذبا في الشهور الماضية، إلى الحصول على الذهب مجددا، والذي عانقه آخر مرة في 2017.
ويسعى جابر إلى إيجاد توليفة متناسقة من اللاعبين الشبان، الذين يأتون بعد جيل أسعد العمانيين على مدار عقد ونصف، انتهى رسميا باعتزال الأسطورة أحمد مبارك "كانو" العام الماضي، وهو الذي قاد المنتخب لتحقيق بطولته الخليجية الأولى أيضا عام 2009.
الإمارات
الأبيض الإماراتي يدخل البطولة بمعنويات تكاد تكون الأعلى بين المنتخبات الثمانية، إذ حقق انتصارين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أحدهما على قطر بخماسية نظيفة.
الإمارات التي لجأت إلى تجنيس اللاعبين مؤخرا، تدخل البطولة بـ9 لاعبين من أصول أجنبية وعربية، وهو ما يرفع حظوظها بالمنافسة على اللقب.
ويطمح المنتخب الإماراتي بحصد البطولة الخليجية الثالثة له، بعد إنجازي 2010 و2013.
قطر
يدخل "العنابي" البطولة بأداء محير لجماهيره ومتابعيه، فبعد إنجاز بطولة أمم آسيا 2019، دخل المنتخب في حالة سلبية أثرت على نتائجه المخيبة في المونديال الذي استضافته البلاد عام 2022.
إلا أن المنتخب القطري عاد وحصد بطولة آسيا للمرة الثانية على التوالي نهاية العام الماضي، لكنه عاد للنتائج السلبية، ما دفعه إلى إقالته مدربه ماركيس لوبيز، وتعيين مواطنه الإسباني لويس غارسيا خلفا له.
المنتخب القطري الذي باتت حظوظه بالتأهل إلى مونديال 2026 ضئيلة، يدخل "خليجي26" بشعار واحد فقط هو تحقيق البطولة لمصالحة جماهيره، علما أنه حقق كأس الخليج 3 مرات آخرها في 2014.
المجموعة الثانية
في المجموعة الثانية، يتنافس كل من المنتخب العراقي، والسعودي، واليمني، والبحريني، على مقعدين للتأهل.
السعودية
يدخل "الأخضر" السعودي البطولة بحافز غير مسبوق للفوز، ومصالحة الجماهير الغاضبة، والتي تنتظر رؤية "الذهب" الغائب عن خزائن المنتخب منذ 21 عاما وتحديدا عام 2003.
السعودية التي أعادت مدربها الفرنسي هيرفي رينارد بعد إخفاقات الإيطالي روبيرتو مانشيني، قررت أخيرا النظر بواقعية إلى بطولة الخليج، بعد عدة نسخ من البطولة تم النظر إليها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بـ"تهميش"، مع الزج بالفريق الرديف، واستمرار اللعب ببطولة الدوري المحلي.
هذه المرة، استدعى مانشيني نجوم الصف الأول، باستثناء المحترفين الثلاثة في أوروبا (سعود عبد الحميد، مروان الصحفي، وفيصل الغامدي)، إلا أن القائمة صاحبها جدل كبير حول الاختيارات الفنية.
يبقى التحدي الأكبر للمنتخب السعودي هو في قدرة المدرب رينارد على إيجاد توليفة متناسجة من اللاعبين، مع صعوبة الاختيار بسبب قلة المشاركة في الدوري المحلي الذي يعج بالنجوم الأجانب.
فمن أصل 23 لاعبا جرى استدعاءهم للمنتخب، لا يشارك سوى 7 لاعبين مع أنديتهم بصفة دائمة، فيما يشارك الآخرون كبدلاء أو بصفة متقطعة.
ويسعى الأخضر السعودي صاحب النتائج المتذبذبة في تصفيات المونديال إلى إضافة اللقب الرابع له في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج، بعد إنجازات (1994،2002،2003).
العراقيدخل "أسود الرافدين" إلى الكويت بهدف واحد فقط هو الاحتفاظ باللقب، وبمعنويات مرتفعة، وبكتيبة مدججة بالنجوم.
العراق الذي يعد ثاني أكثر المتوجين بالبطولة بأربعة ألقاب، رغم مشاركته 17 مرة فقط، بسبب استبعاده الطويل عقب غزو الكويت عام 1990، يثق بقدرات لاعبيه ومدربه الإسباني خيسوس كاساس الذي يقوده بنجاح في تصفيات كأس العالم، مقتربا من التأهل المباشر بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية (11 نقطة) خلف كوريا الجنوبية (14).
ويعول العراق على هدافه وقائده أيمن حسين، ومن خلفه كتيبة من النجوم على غرار علي جاسم، وزيدان إقبال، ويوسف الأمين، وأمير العماري وغيرهم.
وارتفع المستوى الفني للمنتخب العراقي خلال السنوات الماضية، بعد استدعاء مجموعة من "الطيور المهاجرة"، وهم لاعبون إما ولدوا في دول أوروبية، أو وصلوا إليها وهم أطفال قادمين من العراق، ونشأوا وترعروا في صفوف أندية سويدية، ودنماركية، ونرويجية، وألمانية، وغيرها.
البحرين
نجح المدرب الكرواتي دراغان تالييتش في قيادة البحرين إلى تحقيق نتائج جيدة في تصفيات مونديال كأس العالم 2026، إذ يتبعد "الأحمر" عن المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى المونديال بنقطة واحدة فقط، حيث يتساوى مع كل من السعودية وإندونيسيا، والصين بـ6 نقاط، خلف أستراليا 7، فيما اقترب المنتخب الياباني من التأهل رسميا بـ16 نقطة.
وتطمح البحرين بتشكيلة متوازنة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى تحقيق اللقب الثاني في تاريخها، بعدما نجحت في الحصول على أولى ألقابها عام 2019.
اليمن
اليمن المتعثر بسبب الأوضاع السياسية المتدهورة، يجد صعوبة في تجهيز لاعبين محترفين على الدوام بسبب توقف النشاط الكروي أو تقطعه طيلة السنوات الماضية.