ترسية مشاريع صيانة ونظافة وتشغيل "600" مسجد في القصيم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أرست وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عقود مجموعة من المشروعات الخاصة بصيانة ونظافة وتشغيل "600" مسجد في منطقة القصيم، شملت "300" مسجد بمحافظات الرس والنبهانية وعقلة الصقور، و"300" مسجد بمدينة بريدة، وذلك وفق العقود وكراسة الشروط والمواصفات الجديدة التي أعدتها الوزارة.
وتأتي هذه المشروعات في إطار ما توليه القيادة الرشيدة من دعم سخي لبيوت الله والعناية بها عمارة وصيانة ونظافة، ومتابعة احتياجاتها والمحافظة على ممتلكاتها، تحقيقاً لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم القصيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
القصيم.. أجواء روحانية وعادات رمضانية يعيشها المقيمون في المملكة
تعيش الجاليات العربية والمسلمة المقيمة في المملكة أجواء روحانية جميلة خلال شهر رمضان، ويقضون أيامه بمزيج من عاداتهم وتقاليدهم التي اعتادوها في بلدانهم، والعادات الرمضانية الأخرى مع مجتمع المملكة، التي تتضمن العبادات اليومية كقراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح، وتحضير الوجبات الرمضانية، ومائدة الإفطار مع الأصدقاء والمقربين.
وتحدث الأستاذ المشارك بجامعة القصيم سليمان يوسف خاطر من الجنسية السودانية، عن الأجواء الرمضانية التي يعيشها في المملكة، مشيرًا إلى أنها أجواء روحانية رائعة وجميلة خصوصًا في هذا العام الذي صادف فيه رمضان فصل الشتاء، حيث يمضي الوقت سريعًا بين المنزل والمسجد والعمل.
أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.. الأرصاد يكشف تفاصيل طقس مكة المكرمةالهلال الأحمر بالمدينة المنورة يباشر 4009 بلاغات في رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزيج من العادات الرمضانية يعيشها المقيمون في المملكة - واسالوجبات الرمضانيةوقال: أقيم في القصيم منذ 14 سنة، وغالبية عاداتنا الرمضانية في السودان لا تختلف كثيرًا عن المملكة، حيث يحرص أهل السودان في رمضان على الإفطار الجماعي في الخارج أمام المنازل والطرق العامة، وفي المملكة لا نحتاج إلى كثير من الاستعدادات لاستقبال رمضان إلا الاستعداد النفسي والروحي باستشعار عظمة الضيف القادم، إذ يتوفر كل شيء ويمكن شراؤه في أي وقت، إلا من تجهيز بعض الأكلات والمشروبات السودانية، فنقوم بتجهيز مستلزماتها في النصف الثاني من شعبان على الأقل.
وأوضح أن من أهم الوجبات الرمضانية "العصيدة" وهي أكلة أساسية وضرورية على المائدة الرمضانية السودانية طيلة شهر رمضان، ومشروب "الحلومر" وسمي بذلك (من الحلاوة والمرارة) لأن طعمه مزيج من الطعمين معًا، ومشروب القنقليز (نبات التبلدي) ومشروب الكركدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }أرض القبلة والحرمينوأضاف أن النشاط الاجتماعي في المجتمع السوداني يتزايد خلال رمضان, من خلال التواصل والمباركة بدخول الشهر ابتداءً بالوالدين وأفراد العائلة ثم المعارف والزملاء والأصدقاء والجيران، كذلك الزيارات العائلية بعد صلاة التراويح وموائد الإفطار الجماعية.
وعبر الدكتور خاطر، عن شعوره الجميل والعميق بوجوده في المملكة أرض القبلة والحرمين الشريفين، واصفًا ذلك بأنه أمر عظيم بالنسبة له، وأن كل مسلم يشتاق ويحرص على القدوم إليها لأداء العمرة وفريضة الحج بكل يسر وسهولة في ظل جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وقال: "أظهر ما يكون ذلك في استقبال تلك الأعداد الكبيرة من المعتمرين والزوار والمصلين وخدمتهم باحترافية شاملة وبأمن وأمان، كذلك العناية وتجهيز المساجد وأعمال إفطار الصائمين وتوزيع الوجبات الرمضانية".روحانية شهر رمضانكما تحدث أستاذ فيزياء الطاقة في كلية العلوم بجامعة القصيم، محمد حسين ضو, من الجنسية التونسية, عن روحانية شهر رمضان وما يجمع بين عطاياه من فرصة للتوبة وتجديد الإيمان والتقرب إلى الله تعالى بصالح الأعمال.
وقال: "قضيت في المملكة قرابة 10 سنوات، وأشعر بارتباط روحي عميق بمكان يعده المسلمون أقدس بقعة على وجه الأرض، وخاصة عندما أزور مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتتميز الحياة اليومية خلال الشهر الكريم بطابع جميل وأجواء مفعمة بالروحانية والإخاء المجتمعي، حيث تتزين الشوارع والمنازل والأماكن العامة بالإضاءة والزينة، والتقارب بين الأسر والأصدقاء من خلال تجمعات موائد الإفطار والسحور والتعاون في تحضير وإعداد الأطعمة مثل الحلويات الخاصة برمضان مثل: القطايف والكنافة".