الصين تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركاتها بسبب روسيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعربت وزارة التجارة الصينية اليوم الإثنين عن معارضتها القوية لإدراج الاتحاد الأوروبي أربع شركات صينية في حزمة العقوبات الـ13 للاتحاد ضد روسيا.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: أوكرانيا استعادت أكثر من نصف أراضيها من روسيا بوتين: شبه جزيرة القرم جزء لا يتجزأ من روسياوقالت الوزارة في بيان إن "هذه العقوبات أحادية لا أساس لها في القانون الدولي ولا تفويض من مجلس الأمن الدولي"، بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية.
وأضافت الوزارة أن "هذا العمل يتعارض مع روح التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة الصين والاتحاد الأوروبي وسيكون له تأثير سلبي على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي".
وحثت وزارة التجارة الصينية الاتحاد الأوروبي على أن يأخذ في الاعتبار المصالح الكاملة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي، وتعهدت بحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم.
الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة "بيلجورود"
أسقطت منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي، طائرة بدون طيار أوكرانية فوق أراضي مقاطعة "بيلجورود" المجاورة للحدود مع أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان اليوم الاثنين "أن الدفاعات الجوية أحبطت محاولة جديدة لنظام كييف لشن هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية، حيث دمرت أنظمة الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود على الحدود مع أوكرانيا".
ولم يشر البيان حتى اللحظة إلى وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء هجوم المسيرة الأوكرانية على "بيلجورود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين روسيا الاتحاد الأوروبي إدراج الاتحاد الأوروبي شركات صينية حزمة العقوبات
إقرأ أيضاً:
لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تتعامل “بفتور” مع فكرة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” أن: “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحمسون لهذه الفكرة ويشكلون تحالف (الراغبين). وقد انضمت دول البلطيق بالفعل إلى هذه المبادرة، لكن معظم دول الاتحاد الأوروبي والناتو تتعامل معها بتشكك”.
وأضاف لافروف: “يقولون إنه من الجيد أن تكون هناك خطوط اتصال، لكن الأهم هو وقف الصراع. مع ذلك، فإنهم يؤجلون التسوية السياسية إلى وقت لاحق”.
وتطرق الوزير إلى تساؤلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “ماذا ستفعلون إذا تم إعلان هدنة دون تسوية دائمة؟ هل ستستمرون في التسلح ومساعدة السلطات الأوكرانية في استمرار التعبئة القسرية للمواطنين الأوكرانيين المساكين، الذين يتم انتزاعهم من المراحيض العامة أمام أعين أمهاتهم وإجبارهم على الانضمام إلى القوات المسلحة؟”.
وأشار لافروف إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، الذي ذكر أن هناك نقاشات حول نشر قوات حفظ سلام “في المناطق الواقعة خلف نهر دنيبر”، مما يعني ضمنيا القبول بالوضع القائم غرب النهر والتخلي عن فكرة الوحدة الترابية هناك.
وعلق الوزير: “هذا يشبه اقتراح إنشاء (مناطق مسؤولية) على الضفة اليمنى لدنيبر، على غرار ما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أثار هذا الاقتراح ضجة كبيرة”.
واتهم لافروف الدول الأوروبية بـ”إسكات” أولئك الذين يتحدثون بصراحة عن الواقع في أوكرانيا. وأشار إلى تصريحات فلاديمير زيلينسكي المعادية للروس، قائلا: “الأمريكيون يدركون الحاجة لمعالجة هذه الأسباب الجذرية. أما في أوروبا، فهناك من يفهمون ذلك أيضا، لكن يتم إسكاتهم”.
وأضاف: “فقط رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وبعض الخبراء السياسيين والعلماء غير المرتبطين بالسلطة، يجرؤون على قول الحقيقة داخل الاتحاد الأوروبي”.
وأشاد لافروف بموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول حسب قوله “فهم الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية الناتجة عن سياسات واشنطن وبروكسل التي أوصلت النظام الحالي إلى السلطة عبر انقلاب غير دستوري في فبراير 2014”.
واختتم الوزير بالقول: “ترامب يدرك جوهر الصراع في أوكرانيا بشكل أفضل من القادة الأوروبيين. وهو أول من طرح قضايا جوهرية مثل مسألة الأراضي وعضوية أوكرانيا في الناتو، ويفهم ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حله”.
المصدر: كوميرسانت