«ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع المسرحي، كتاب «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي.
يتتبع هذا الكتاب سيرة ومسيرة واحد من أعلام المسرح المصري، فعلى الرغم من أن ألفريد فرج واحد من مبدعي ثقافتنا، فإنه ينتمي دوراً وتأسيساً إلى جيل الرواد، ذلك أنه قفز بالكتابة المسرحية إلى أن تكون نوعاً أدبياً مستقرا في الأدب العربي الحديث والمعاصر، ومن هنا يقف الكاتب نسیم مجلي طويلا وبروية على هذا المنجز المسرحي الذي أسهم به الفريد فرج في حقبة المختلفة، وألوانه المتعددة، واقتراحاته الجمالية التي أثرت المسرح المصري والعربي.
وينتمى ألفريد فرج إلى كتاب المسرح المصرى في الستينيات، وهي الفترة التي يعتبرها البعض العصر الذهبى للمسرح للمصرى، وقد بدأت هذه المرحلة بمسرحية نعمان عاشور "المغماطيس" التي قدمت على خشبة مسرح الأوبرا سنة ١٩٥٥، وكانت إرهاصا بظهور جيل جديد من كتاب المسرح أمثال يوسف إدريس، لطفى الخولى، سعد الدين وهبة ميخائيل، رومان، رشاد رشدی، عبد الرحمن الشرقاوى صلاح عبد الصبور، نجیب سرور، شوقی عبدالحكيم، ومحمود دياب، إلى جانب الرائد الكبير توفيق الحكيم.
وكان حماس هؤلاء الفتية شديدًا لا يعرف حدودا، كانوا يبحثون عن صوتهم الخاص الذى يعبرون من خلاله عن رؤيتهم الاجتماعية والإنسانية عموما، وفى سبيل هذا لم يتركوا شكلا من أشكال الدراما إلا وجربوه، وكان ألفريد فرج أبرز وجوه هذا الجيل وأغزرهم إنتاجا، إنه عبقرية مسرحية مبدعة، أثارت كثيرا من الجدل العنيف والخصب الذي حرك المياه في حياتنا الثقافية.
وحظى مسرح ألفريد فرج بمكانة خاصة في كل الدول العربية، في سوريا والأردن والعراق والكويت والخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر فضلا عن مصر، وفاز بالتكريم وبالجوائز في مصر والعديد من البلاد العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الكتاب ألفريد فرج سندباد المسرح المصري الهيئة المصرية العامة للكتاب الإبداع المسرحي المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
حزب الكتاب: الدعم الأمريكي لمقترح الحكم الذاتي سيساهم في طي ملف الصحراء نهائياً
زنقة 20| الرباط
أكد حزب التقدم و الاشتراكية عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء ، عن ترحيبه بالتأكيدَ الرسميَّ الجديد من الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافِهَا بسيادةِ المغرب الكاملة على صحرائه.
كما ثمِّنُ الحزبُ التأكيدَ الأمريكي الثابت على دعمِ مقترح الحكم الذاتي الجدِّي وذي المصداقية والواقعي كإطارٍ وأساسٍ وحيد لحلٍّ عادل ودائم للنزاع المفتعل حول سيادة بلادنا على صحرائها.
في هذا السياق، عبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن أمله في أن يشكِّلَ هذا التأكيدُ الهام، لأحد أبرز القوى العظمى العالمية ذات التأثير الكبير في مجريات الساحة الدولية، دفعةً جديدةً وقويةً لـــمسار بلادنا في سعيها الصادق والحثيث نحو الطيِّ النهائي لهذا الملف الذي تمَّ افتعاله منذ زهاء نصف قرن في سياقات تاريخية وجيوسياسية صارت اليوم متجاوَزَة بحسب بلاغ الحزب.