اسرائيل توسع عدوانها على لبنان الى بعلبك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وسعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على لبنان ودخلت في عمق اكبر من الغارات حيث استهدفت مدينة بعلبك للمرة الاولى منذ 2006 وقد تحدثت معلومات عن سقوط ضحايا من حزب الله في سلسلة الغارات التي شنتها ردا على اسقاط الحزب لطائرة اسرائيلية
اقرأ ايضاًونقلت وكالة انباء رويترز ان عنصرين على الاقل من حزب الله قتلا في الغـ.
واعلنت مصادر لبنانية ان الغارات "الصهيونية على محيط مدينة بعلبك بالبقاع الشرقي استهدفت مستودعاً للمواد الغذائية تابع لجمعية "سجاد" ومنشأة زراعية في منطقة عدوس وحوش تل صفية، وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح طفيفة ونقلوا إلى المستشفيات"
وكانت المعلومات الأولية أفادت أن الغارات استهدفت مزرعة في بلدة حوش تل صفية في مدينة بعلبك بالبقاع الشرقي اللبناني، من دون الحديث عن اصابات
لقطات متداولة جديدة من مكان الغارات الإسرائيلية على مدينة بعلبك اللبنانية
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارات استهدفت مخزن للمواد الغذائية في سهل عدوس في بوداي غرب مدينة بعلبك شمال شرق لبنان pic.twitter.com/REYi4L0NVA
في الاثناء قالت وسائل إعلام إسرائيلية ان مستوطنا اصيب بعد استهداف مستوطنة "شتولا" بصواريخ مضادة للدروع، واضافت ان دوي صفارات الإنذار في مستوطنة "شتولا" بالجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة الإعلام العبري يؤكد سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان في المنطقة الواقعة بين شتولا و زرعيت
واعلنت المقاومة الإسلامية عن استهداف مستعمرة شتولا بالأسلحة الصاروخية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وخصوصاً على بلدة بليدا جنوب لبنان.
العـ دو أغار بصاروخين على مخزن للمواد الغذائية في سهل عدوس في بوداي غرب مدينة بعلبك . pic.twitter.com/T4NIm0ie7I
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) February 26, 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مدینة بعلبک حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الغارات الإسرائيلية على بيروت، اليوم الجمعة، "غير مقبولة"، وتمثل انتهاكاً لوقف إطلاق النار.
وكان ماكرون يتحدث إلى جانب الرئيس اللبناني جوزيف عون، بعد اجتماعهما في قصر الإليزيه بباريس لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية، وجهود تحقيق الاستقرار في لبنا، وسط تعرض الهدنة الهشة مع إسرائيل لضغوط.
Président Joseph Aoun, très heureux de vous retrouver à Paris pour votre première visite en tant que Président de la République libanaise. Bienvenue cher ami. Le Liban et la France avancent ensemble, toujours. pic.twitter.com/kLtapaWl1D
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 28, 2025وقال ماكرون أيضاً، إنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الساعات الـ48 القادمة، لبحث سبل ترسيخ وقف إطلاق النار وضمان ديمومته، مطالباً إسرائيل بالانسحاب من 5 نقاط مراقبة في جنوب لبنان.
وعن طبيعة الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، قال ماكرون: "ليس لدينا أي معلومات مخابرات بشأن ضربات حزب الله، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي نشاط يبرر القصف الإسرائيلي اليوم". شاهد.. هلع في بيروت مع تجدد القصف الإسرائيلي - موقع 24استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه سيجري اتصالاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كذلك لمناقشة الضربات على لبنان، مشيراً إلى إحراز تقدم بخصوص نزع سلاح حزب الله.
من جهته، نشر مكتب الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة إكس، أن عون أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت هو استمرار للانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
الرئيس عون بعد لقائه الرئيس ماكرون في الإليزيه:
- ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف
- أناشد أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية
ونقل مكتب الرئيس عنه القول خلال زيارة لباريس، "على المجتمع الدولي أن يضع حدا لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به".
وتعهد عون بتعزيز نفوذ الجيش اللبناني مؤكداً من باريس أن بلاده عازمة على بناء جيشها، وتمكينه من بسط سيطرته على كل التراب اللبناني.
وناشد عون في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباحثات مع ماكرون، المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على بلاده
وأكد عون الجمعة أن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولاً" عن إطلاق الصواريخ أخيراً نحو إسرائيل، التي نفذت ضربات جديدة في لبنان رداً على ذلك.
وقال عون: "سيكون هناك تحقيق في مصدر عمليات إطلاق الصواريخ، لكن كل شيء يشير إلى أنه ليس حزب الله، وأنه ليس مسؤولاً".