غارة إسرائيلية تستهدف مدينة بعلبك في العمق اللبناني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، الاثنين، مزرعة بمحيط مدينة بعلبك شرق لبنان، في تطور خطير للهجمات داخل العمق اللبناني بعيدا عن المواجهات الحدودية الدائرة منذ أشهر.
وبحسب مراسل الأناضول، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مزرعة في منطقة حوش تل صفية في سهل بلدة بوداي غرب مدينة بعلبك شرق لبنان".
وأفاد شهود عيان في المنطقة لمراسل الأناضول، بأن "هذه هي المرة الأولى التي يستهدف الطيران الإسرائيلي المنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تعتبر في العمق اللبناني".
ولم يصدر بيان عن حزب الله أو السلطات اللبنانية، فيما لم يتبين على الفور سقوط قتلى أو جرحى نتيجة الغارات.
وتبعد بعلبك نحو 100 كلم عن حدود لبنان الجنوبية، وتعد معقلا لحزب الله شرقي لبنان على الحدود مع سوريا، ويأتي استهدافها بعد يوم من غارة نفذها الطيران الإسرائيلي ضد "مجموعة من حزب الله" في بلدة القصير السورية الحدودية (شرق).
وكان حزب الله نعى 3 من عناصره، أمس الأحد، قتلوا في بلدة القصير السورية في غارة حربية نفذها الطيران الإسرائيلي.
وبعد غارات إسرائيلية طالت عدة بلدات بمدن الجنوب اللبناني مثل صيدا (نحو 35 كلم من الحدود الجنوبية)، لوح زعيم حزب الله حسن نصر الله 16 فبراير/ شباط الجاري، بتصعيد الهجمات وضرب مدينة إيلات أقصى جنوب إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصريحات مثيرة للرئيس اللبناني بشأن سلاح حزب الله
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون في تصريحات صحفية له ان حزب الله أبدى مرونة كبيرة في التعاون بشأن سلاحه وفق خطة زمنية معينة.
وفي وقت سابق ، أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس إن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة نزع سلاح حزب الله المتمركز في الجنوب.
وذكرت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، إن "لبنان ملتزم بهذه الخطوة وفق بنود القرار الأممي 1701، الذي ينص على نزع سلاح حزب الله على جميع الأراضي اللبنانية".
وأشارت أورتاجوس في حوار مع سكاي نيوز عربية إلى أن "نزع سلاح حزب الله هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران".
وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن أملها في أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بين لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي كما أننا نتوقع إصلاحات في لبنان، لكن لصبر إدارة ترامب حدود".
ونوهت إلى أن هناك فرصة ذهبية للبنان للخروج من أزمته.. والطريقة الوحيدة لذلك هي رفض أي دور لإيران وحلفائها، مؤكدة على أنه يجب أن يستمع الحكام في لبنان للشعب اللبناني، مبرزة "لدى الولايات المتحدة توقعات متفائلة في دور بري في المرحلة المقبلة".
وبشأن إيران، قالت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط إن "حصول إيران على سلاح نووي سيسبب أزمة كبيرة في المنطقة".
وبيّنت أن "المفاوضات مع إيران هدفها الوصول إلى صفقة تريح المنطقة"، مشيرة في المقابل إلى أن "من مصلحة الولايات المتحدة ألا تعود إيران وداعش إلى سوريا".