روسيا بصدد تطوير "غواصة مسيّرة ثقيلة" تستخدم لمرافقة الغواصات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يعمل مكتب "روبين" للتصاميم البحرية في بطرسبورغ على تطوير غواصة "فيدومي" المسيرة الثقيلة من مشروع "سوروغات"، المخصصة لمرافقة الغواصات الاستراتيجية.
وهذه المسيرة مزودة بمحرك كهربائي وبطارية كهربائية تضمن السير تحت الماء إلى مسافة 1500 كيلومتر، لترافق الغواصات الروسية الاستراتيجية.
dzen.ru غواصة "سوروغات" المسيرةوأعلن الخبراء أن غواصتهم المسيّرة ستقوم بدراسة الأوضاع الجليدية واكتشاف حقول الألغام في البحر.
كما قال المطوّرون إن بطاريات الليثيوم الأيونية أو المولّدات الكهروكيميائية من جيل جديد قد تشكل أساسا لمحرك الغواصة المسيّرة.
فيما لم يذكر مكتب التصميم موعد انتهاء بناء الغواصة المسيّرة الجديدة وبدء اختباراتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي سفن حربية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
إيطاليا: لا نستبعد أن تستخدم الولايات المتحدة القوة لضم أراضٍ أخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم الخميس، أننا لا نستبعد أن تستخدم الولايات المتحدة القوة لضم أراضٍ أخرى، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيطالية، أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني تتجه إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي هذا الاجتماع المحتمل في وقت تواجه فيه ميلوني تحديًا في السياسة الخارجية، على خلفية اعتقال المراسلة الإيطالية تشيتشيليا سالا في إيران يوم 19 ديسمبر الماضي أثناء عملها بتأشيرة صحفية.
وجاء اعتقال سالا بعد ثلاثة أيام من توقيف رجل الأعمال الإيراني محمد عابديني في مطار مالبينسا بميلانو، بناءً على مذكرة أمريكية تتهمه بتوريد أجزاء لطائرات مسيّرة زُعم استخدامها في هجوم عام 2023 أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين، وهو ما تنفيه إيران بشدة.
من جانبه، رفض المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونج، التعليق على تفاصيل الاجتماع المحتمل، مؤكدًا أن تواصل قادة العالم مع ترامب بعد فوزه التاريخي ليس أمرًا غريبًا، بهدف تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير الإيطالي يوم الجمعة الماضي، احتجاجًا على اعتقال عابديني.
وطالبت إيران إيطاليا برفض ما وصفته بسياسة "احتجاز الرهائن" الأمريكية التي تخالف القانون الدولي وحقوق الإنسان، ودعتها إلى ضمان الإفراج عن عابديني سريعًا وتجنب الإضرار بالعلاقات الثنائية.
ولا يزال عابديني حاليا قيد الاحتجاز، ومن المقرر أن تقرر المحكمة هذا الشهر ما إذا كانت ستفرض عليه الإقامة الجبرية بينما يُدرس طلب التسليم الأمريكي.