صدمة عندما كَبُر.. رجل يربي جرو اعتقد أنه كلب| شاهد ماذا أصبح!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أحدث مقطع فيديو ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل كان يتجول بالغابة فعثر على جرو وحيدًا فاقدًا لوالدته فقرر أن يأخذه معه ويعتني به ظنًا منه أنه كلب لكنه صُدِم به عندما كبر.
أوضح مقطع الفيديو لقطات حية للجرو منذ الصغر حيث بدأ الرجل في إطعامه الحليب حتى جاء وقت تناوله للطعام فلوحظ أنه لا يأكل سوى اللحم النيئ مع احتساء شوربة لحم الضأن.
وأكد الرجل من خلال الفيديو أنه كان يلعب مع الجرو في حديقة منزله بشكل يومي ويعتني به بشدة، لكنه فوجئ به عندما كبر أنه ليس كلبًا بل كان ذئبًا!
وأوضح الرجل أن الذئب أصبح أكبر بعشر مرات مما كان عليه عندما كان طفلا، كما أنه يشتري له الكثير من الطعام المفضل لديه.
وأشار الرجل إلى أنه أصبح صديقًا مقربًا للذئب ويشعر بالكثير من الأمان عندما يصطحبه للخارج.
رجل كان يسير في الغابة و عثر على جرو فقد أمه أخذه معه ليعتني به و لكنه لاحظ أن الجرو لا يتناول إلا اللحم النيء... وعندما كبر الجرو عرف الرجل السبب pic.twitter.com/6XapLXglv8
— K⃕I⃕N⃕G⃕ L⃕E⃕O⃕ (@Kngl0) February 24, 2024المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجل الغابة جرو كلب ذئب
إقرأ أيضاً:
هل يجب أن نخَشِيَ ترامب؟
الآن أصبح دونالد ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، فعلها الرجل القوى وعاد مرة أخرى للبيت الأبيض، ليصبح الرئيس الثانى فى تاريخ الولايات المتحدة بعد الرئيس جروفر كليفلاند 1893 الذى يتمكن من الفوز بولايتين غير متتاليتين. ترامب لم يفز فقط بالرئاسة وبنجاح كبير كسر كل التوقعات والاستطلاعات، لكنه أيضا أعاد الهيمنة الجمهورية على مجلس الشيوخ، وقد يحصل الجمهوريون على الأغلبية فى مجلس النواب، ليصطبغ كل من البيت الأبيض والكونغرس باللون الأحمر.
سؤال الساعة حتى إعلان النتائج مدفوعا بالدعاية الديمقراطية، كان يدور حول تداعيات فوز ترامب بولاية جديدة، وأنه إلى أى مدى يمكن أن تكون ولاية ترامب الثانية خطرة؟ خاصة فيمت يتعلق بقضايا الداخل الأمريكى، على وجه التحديد تلك القضايا المتعلقة بالحريات والقيم الديمقراطية الأمريكية.
هذا السؤال وطرحه على هذا النحو وبتلك الصياغة كان يقصد به تعميق مشاعر الخوف والهلع والتوجس من جراء عودة ترامب للبيت الأبيض، وهى المشاعر التى عملت الآلة الانتخابية الديمقراطية السياسية والإعلامية على بثها وتعميقها فى نفوس ليس فقط الناخب الأمريكى، لكن العالم أجمع. وكيف أن ترامب يهدد النموذج الأمريكى المثالى للديمقراطية، وأنه سيفسد علاقات الولايات المتحدة التاريخية مع حلف الناتو وقد ينسحب منه بما يفسح المجال لتمدد ونفوذ روسى أوروبيا، وأنه أيضا الرجل الذى سيشعل حربا تجارية مع الصين قد لا يتحملها الاقتصاد العالمى وليس الأمريكى فقط. لكن اتجاهات التصويت التى ترجمتها النتائج التى تشير إلى فوز كبير وساحق جاءت عكس ذلك التيار تماما.
فيما يتعلق بقضايا منطقتنا، وعلى رأسها الصراع العربى الإسرائيلى، كانت الإشارة فى بداية الحملات الانتخابية ضمنية ثم أصبحت مباشرة، إلى أن ترامب هو الرجل الذى نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس، وهو الرجل الذى أقر بولاية إسرائيل الإقليمية على الجولان السورية، وهو الرجل الذى يتمتع بعلاقة وطيدة مع بنيامين نتنياهو إلى حد إطلاق رئيس الوزراء الإسرائيلى اسم «ترامب هايتس – مرتفعات ترامب»، على مستوطنة إسرائيلية فى هضبة الجولان. كل ذلك كان من أجل الفوز بأصوات الناخبين العرب والمسلمين. لكن فى المقابل لا ننسى أن الشرق الأوسط اشتعل ولم تستطع الولايات المتحدة إطفائه حتى تاريخه فى عهد إدارة بايدن الديمقراطية والتى كانت المرشحة الديمقراطية جزء أصيل منها، بل إن عديد المراقبين كان يشيرون إلى أن هاريس هى الحاكم الفعلى للولايات المتحدة فى ضوء تراجع الحالة الصحية والذهنية للرئيس بايدن.
العالم الآن يعيد ترتيب أوراقه وضبط بوصلته على توجهات ساكن الأبيض القديم الجديد، بدأها نتنياهو بإقالة وزير دفاعه، وتعميق التوجهات اليمينة المتطرفة فى حكومته بتعيين كاتس وجدعون ساعر، وأوروبا أعلنت عن قمة استثنائية غير رسمية فى بودابست، ما يعكس ترقب كبير تجاه الرجل وتوجهاته. ترامب وعد بالسلام والاستقرار فى الشرق الأوسط وأوكرانيا، وقد يكون بالفعل الرجل القوى الذى يحمل مفاتيح الحل ويمتلك قدرة نزع فتيل الأزمات المشتعلة، تصريحات ترامب أثناء إدلائه بصوته وحتى خطاب النصر كان عقلانيا بدرجة كبيرة ويقدم صورة مختلفة عما اعتدناه حتى فى الخطابات الانتخابية، لكن يجب ألا نفرط فى التوقعات، لننتظر ونرى بأى وجه عاد لنا وللعالم ترامب.