أبلغ الإسرائيليون الذين تم إجلاؤهم من المناطق عالية الخطورة أنهم سيضطرون إلى مغادرة الفنادق التي تستضيفهم، بعد عدم تسديد الحكومة للمبالغ المستحقة عليها لهذه الفنادق.

"فايننشال تايمز" تكشف عن خطط إسرائيل لدعم الإنفاق الدفاعي

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه الفنادق تشمل فنادق إسروتيل في إيلات، وفندق غابة الكرمل في الشمال، وفندق نيا في شافي تسيون، وغيرها، مشيرة إلى أن كل فندق تأثر ماليا بطرق مختلفة.

فقد صرحت شركة Isrotel أنها لم تعد قادرة على الانتظار حتى تصوت الحكومة على تمديد إقامة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وطلبت فترة راحة حتى بعد عيد الفصح.

أما بالنسبة لفندق نيا، فلم يعد بإمكانه استضافة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لأن الحكومة لم تمنحهم أي تمويل تعويضي طوال هذا الوقت.

وقال شاهار فوكس، الرئيس التنفيذي للفندق: "بموجب الاتفاق مع الدولة، كان من المفترض أن نحصل على أموال كتعويض، لكننا لم نتلق أي شيء على الإطلاق"، مضيفا: "كان من المفترض أن نقدم الفواتير مرتين في الشهر، في اليوم الأول وفي اليوم الخامس عشر. ولم يخبرنا أحد بكيفية القيام بذلك من الناحية الفنية، لكننا نجحنا".

وأكد أنه "ليس لدينا تدفق نقدي، لكننا ذهبنا بالمعدل الذي حددته الدولة، 470 شيكل بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة للشخص الواحد في اليوم. ولكن جاء يوم 15 من الشهر ولم نتمكن من تقديم فاتورة، لأن الفاتورة السابقة لم تدفع أبدا، و لا أستطيع الاستضافة بدون مال. لقد وعدوا بالدفع خلال أيام قليلة من إصدار الفاتورة، لذلك لم نتلق دفعة مقدمة أبدا. ولدي 40 موظفا يجب أن أدفع لهم".

من جهتها، قالت وزارة السياحة: "تم إعلام الفندق بضرورة تصحيح الفاتورة المقدمة للوزارة، وعند استلام التصحيح سيتم تحويل المبلغ فورا".

وقد أكد الفندق أنه يتم إبلاغهم مطلقا بأي حاجة لتصحيح فاتورتهم، ولم يتم إخبارهم مطلقا أنهم بحاجة إلى إصدار فاتورة جديدة.

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

احتجاجات جنوبية متواصلة.. غضب شعبي يتصاعد ضد حكومة الفنادق والفصائل العميلة

يمانيون../
لا تزال موجة الغضب الشعبي تجتاح المحافظات الجنوبية، حيث شهدت محافظتا لحج وأبين، خلال الساعات الماضية، احتجاجات جديدة ضد حكومة الفنادق، وسط تصاعد السخط الشعبي من الانهيار الاقتصادي الكارثي الذي تسبب فيه التحالف وأدواته الرخيصة.

وخرج المئات في مسيرات وتظاهرات حاشدة، مندّدين بالوضع المعيشي المتدهور، وارتفاع الأسعار، وانقطاع المرتبات، مطالبين برحيل الاحتلال وأذرعه المحلية التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم.

وتأتي هذه التحركات في سياق احتجاجات متواصلة تعمّ عدن ولحج وأبين والضالع وتعز وسقطرى، في ظل وصول الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والجوع، بينما تستمر حكومة الفنادق في التسكع بالخارج والارتهان لأوامر المحتل دون أدنى اكتراث بمعاناة المواطنين.

وفي الوقت الذي تتسع رقعة الاحتجاجات، تواصل الفصائل الموالية للتحالف سياسة القمع والاعتقالات في محاولة يائسة لإخماد صوت الشارع الغاضب، إلا أن تصاعد الحراك الشعبي يؤكد أن أبناء الجنوب قد ضاقوا ذرعًا بحكم العصابات العميلة التي باعت الأرض والعرض، ولم تجلب لهم سوى الخراب والفساد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون هنأ الحكومة: أُثمّن ثقة النواب وأقدّر موقف الذين لم يمنحوها الثقة
  • احتجاجات جنوبية متواصلة.. غضب شعبي يتصاعد ضد حكومة الفنادق والفصائل العميلة
  • رئيس مصلحة الضرائب: الفاتورة الإلكترونية أنهت الطرق التقليدية في المحاسبة
  • استعدادات إسرائيلية لتحديد هوية جثث الرهائن الذين ستتسلمهم
  • مدينة الشيخ خليفة الطبية تحقق إنجازاً طبياً متميزاً
  • إيرادات الفنادق ترتفع إلى 28.1 مليون ريال نهاية يناير 2025
  • جزر المالديف تطرد السياح الاسرائيليين من أراضيها
  • الرئيس عون استقبل رئيس شركة فنادق إنتركونتيننتال وسفير إندونيسيا
  • نمو إيرادات فنادق طلعت مصطفى بنسبة 255% لتصل إلى 11.5 مليار جنيه خلال 2024
  • الاستهلاكية العسكرية: خصومات 10-35% على السلع و 10% لرفقاء السلاح على الفاتورة