“طرق دبي” تنفذ 5 مختبرات ابتكار حكومية بتقينيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت هيئة الطرق والمواصلات خلال النصف الثاني من 2023، خمسة مختبرات ابتكار بمركز هيئة الطرق والمواصلات لأبحاث وابتكارات التنقل في مقر جامعة برمنجهام بدبي.
وتضمنت المختبرات أنشطة مؤسسة المرور والطرق، ومؤسسة القطارات، وقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي بالإضافة لمؤسسة المواصلات العامة وقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي.
وقالت فاطمة المندوس، مديرة إدارة الابتكار والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة، أن مختبرات الابتكار تناولت المحاور والأهداف المرجوة حسب دور ومهام كل مؤسسة.
وأضافت “ سلّط مختبر الابتكار الخاص بمؤسسة المرور والطرق الضوء على أهمية تعزيز السلامة المرورية في مجال الدراجات النارية لخدمات التوصيل، ومستخدمي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي إلى جانب تعزيز السلامة المرورية للمشاة”.
أما مختبر مؤسسة القطارات، فقد كان يهدف إلى استحداث خدمات استباقية للمستخدمين من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستدامة الأصول وتعزيز الكفاءات التشغيلية والخدمات، كما ناقش المختبر مجالات تحسين خدمات محطات المترو والنقل المستدام من خلال توظيف التقنيات الحديثة.
وركز مختبر قطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي، على الاقتصاد الدائري وجهود ومبادرات الهيئة في إعادة تدوير النفايات الورقية والبطاقات البلاستيكية، وتركيب الشاحن الأخضر، الذي يهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وتطبيق نظامالريادة في الطاقة والتصميم البيئي “LEED” على جميع مباني ومرافق الهيئة.
كما عرض المختبر تجربة الهيئة في إطالة عمر المنتجات وتسهيل إصلاحها في نظام الصيانة لمترو دبي، وتوظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم المنتجات، وتنفيذ مبادرة إعادة تدوير أرقام اللوحات المصنوعة من الألمنيوم.
وكان مختبر مؤسسة المواصلات العامة عبارة عن جلسة عصف ذهني تفاعلية لإيجاد حلول لأربعة تحديات هي الالتزام بمواعيد الحافلات، أوقات الحافلات المدرسية، تحصيل الغرامات، وإدارة الأصول.
وركزت جلسة العصف الذهني في محور مواعيد الحافلات على تحديد التحديات والتفكير في الحلول، التي تمثلت في إدارة الوقت والجدولة على أساس مستوى الإشغال وتسريع التحقق من التذاكر إلى جانب تحسين تبادل البيانات مع الشركاء وتحسين إدارة الطلب. أما محور أوقات الحافلات المدرسية، فقد استعرضت الجلسة من خلاله حلولاً منها الحوكمة وتحسين الجدولة، وتطوير أنظمة التكامل بين الهيئة والمشغلين.
أما فيما يخص إدارة الأصول، فقد عُرِضت مجموعة من الحلول منها توظيف التكنولوجيا بهدف مراقبة الأصول بشكل مستمر عن طريق إشعارات التنبيهات بالإضافة إلى توفير التدريب المناسب للموظفين من أجل ضمان الاستخدام الأمثل والآمن لأنظمة وأدوات السلامة في مكان العمل.
واستعرض مختبر قطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي تعزيز الإبداع وتطوير أفكار وحلول لخدمات بطاقة نول على أن تصبح نول رائدة في مجال التذاكر والدفع وخصائص البنك الرقمي من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خدمات الدعم من خلال
إقرأ أيضاً:
باحثو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يحصدون “جائزة جوجل”
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم حصول فريق من باحثيها على جائزة جوجل العالمية للأبحاث الأكاديمية.
وحصدت الجائزة الدكتورة إيكاترينا كوشمار، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية؛ والدكتور كوشال كومار موريا، وهو باحث ما بعد الدكتوراه متخصص في معالجة اللغات الطبيعية واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة في مجال التعليم.
وحصل الباحثان على هذه الجائزة عن مشروعهما البحثي الذي يحمل عنوان “2σ – ITS: برنامج تربوي ذكي قائم على مبادئ علوم التعلّم” الذي يركز على إنشاء نماذج تعليمية أساسية وبناء جيل جديد من الأنظمة التعليمية الذكية القائمة على الحوار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بهدف مساعدة المتعلّمين في تعلُّم مواد مختلفة، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، واللغات.
وقالت الدكتورة إيكاترينا كوشمار: “نفخر بالحصول على هذه الجائزة، ونشكر فريق جوائز جوجل للأبحاث الأكاديمية على تكريمهم ودعمهم لعملنا في هذا المجال حيث يهدف مشروعنا إلى تزويد الطلاب حول العالم بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية لمساعدتهم على الاستفادة من الخدمات التعليميةومن جهة أخرى يساعد المعلمين على التواصل مع الطلاب الذين يتعذّر عليهم الالتحاق بالتعليم التقليدي ونطمح إلى استحداث حلول متطورة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين حياة المجتمعات”.
وأشارت إلى أن التقنيات الحديثة المتاحة لنا اليوم، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة والنماذج اللغوية الكبيرة، تتمتع بإمكانات هائلة ، لذا نعمل الآن على استكشاف سبل استخدام هذه التقنيات لتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.
من جانبه أوضح الدكتور كوشال كومار موريا أن هذا النظام مصمم لمساعدة المعلمين، وليس لاستبدالهم، معربا عن أمله أن يصبح هذا البرنامج التعليمي من العناصر الأساسية في أنظمة التعليم، مثل الآلة الحاسبة والحاسوب.وام