فضيحة سائق تاكسي في إسطنبول
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في واقعة أثارت الجدل مجدداً حول ممارسات سائقي التاكسي في إسطنبول، تعرضت امرأة وصديقها لموقف محبط عندما طلب منهما سائق تاكسي في منطقة بشكتاش دفع 250 ليرة تركية مقابل نقلهما إلى شيشلي، رافضًا تشغيل العداد الذي كان من المفترض أن يُظهر تكلفة أقل تُقدر بـ180 ليرة.
الحادثة التي وقعت في ساعات متأخرة من الليل، سُجلت بواسطة كاميرا الهاتف المحمول لإحدى الضحيتين، حيث أظهر الفيديو الذي تم مشاركته لاحقاً على منصات التواصل الاجتماعي، محاولة الركاب إقناع السائق بتشغيل العداد لتحديد الأجرة بشكل عادل، إلا أن السائق أصر على مطالبته بمبلغ 250 ليرة، مشيرًا إلى أنه لا يطلب مبلغًا مبالغًا فيه كـ300 أو 350 ليرة.
مع تصاعد التوتر، نصح السائق الركاب بـ”استقلال تاكسي آخر” إذا لم يكونوا راضين عن السعر المطروح، لينتهي الموقف بإنزالهم من السيارة. الفيديو الذي نُشر تحت عنوان “فضيحة سائق التاكسي” لاقى تداولًا واسعًا وأثار نقاشًا حادًا حول معايير الشفافية والعدالة في تحصيل أجور النقل بالتاكسي في المدينة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول سائق تاكسي فضيحة
إقرأ أيضاً:
السائق البطل حديث الإعلام في تركيا
في حادث مروع على طريق إرزينجان-سيواس السريع، انقلبت حافلة تابعة لبلدية كارتال في منطقة ساكال توتان، مما أسفر عن مقتل السائق علي جوموش (53 عامًا) وإصابة 26 راكبًا. الحادث الذي وقع في 28 ديسمبر، كشف عن تضحية السائق بحياته لإنقاذ حياة الركاب.
وفقًا للتفاصيل التي كشفها مساعد السائق، إمري إينسيديش، فقد بدأ الحادث بعد أن شعر السائق بمشكلة في المكابح أثناء القيادة، حيث ارتفعت سرعة الحافلة بشكل مفاجئ من 30 إلى 100 كم/ساعة. في تلك اللحظة، اتخذ السائق قرارًا سريعًا لتوجيه الحافلة نحو الجهة اليسرى من الطريق، حيث كانت توجد تلال من الثلوج، لتفادي السقوط في الهاوية. وقال إينسيديش: “لو كنا قد ذهبنا إلى اليمين، لكان الجميع قد لقوا حتفهم، لكن السائق ضحى بحياته لإنقاذنا”.
اقرأ أيضاالسعودية تعدم 6 إيرانيين
الأربعاء 01 يناير 2025أصيب العديد من الركاب في الحادث، ومنهم من كان يجلس في المقاعد الأمامية، حيث نقل 26 مصابًا إلى مستشفى إرزينجان، وتمكن 22 منهم من مغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج. أما السائق جوموش، فقد توفي متأثرًا بإصابته بعد أن ظل على مقعده حتى اللحظة الأخيرة.