أبوظبي.. انطلاق مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة للتمور
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن انطلاق فعاليات مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور وذلك على هامش فعاليات حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة عشرة.
تنظم المؤتمر الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” يومي 26 و27 فبراير الحالي لمتابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات بمشاركة 15 وزيراً ووكيلاً للزراعة وستة من رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية إلى جانب عدد كبير من الخبراء الفنيين والعلماء وأصحاب الاختصاص في مكافحة سوسة النخيل الحمراء والمحافظة على الواحات.
ويستعرض المؤتمر 20 ورقة علمية في إطار متابعة وتقييم نتائج المشروع الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.
من جانبه أكد معالي الدكتور شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” في كلمته التي ألقاها نيابة عنه سعادة الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا “FAO-RNE”.. أن تطور الزراعة والإنتاج الاجتماعي أدى إلى زيادة زراعة النخيل وزيادة سريعة في التجارة الدولية للتمور وارتفاع إنتاج التمور العالمي منذ منتصف الستينيات حيث بلغ 2 مليون طن إلى حوالي 9.7 مليون طن في عام 2021 تنتجها حوالي 40 دولة والتحديات التي تواجه صناعة النخيل والتمور تتمثل في انخفاض الإنتاجية وجودة المنتج المنخفضة تحدٍ في مراحل التعامل مع المنتجات ومعالجتها ومرحلة ما بعد الحصاد والتسويق والتجارة.
وبلغ الإنتاج العالمي للتمور 1.74 مليون طن “1.16 مليون طن للدول العربية” بقيمة تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي.
من جهة أخرى شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك التوقيع على ست مذكرات تفاهم مع عدد من وزراء الزراعة ومدراء المنظمات الدولية في عدد من الدول بهدف تعزيز التعاون بين الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الإقليمية والدولية بما يساهم في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي.
وجاءت المذكرات على النحو التالي مع شركة كابيتال للفعاليات بدولة الإمارات في شأن تنظيم معرض أبوظبي الدولي العاشر للتمور 2024 ..ومع وزارة الزراعة الأردنية في شأن تنظيم المهرجان الدولي السادس للتمور الأردنية 2024 ” ومع وزارة الزراعة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية في شأن تنظيم المهرجان الدولي الثالث للتمور الموريتانية 2024. ومع الوزارة الاتحادية للأمن الغذائي الوطني والبحوث في جمهورية باكستان الإسلامية في شأن تنظيم المهرجان الدولي الأول للتمور الباكستانية 2024.
ومع وزارة الزراعة في دولة أريتريا في شأن تنظيم المؤتمر الدولي الأول لنخيل التمر بأريتريا 2024. ومع الصندوق الدولي لتنوع المحاصيل في شأن استغلال الموارد الوراثية لنخيل التمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی شأن تنظیم الزراعة فی مع وزارة ملیون طن
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.