قال الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنّه خلال عام 2023 تقدم للصندوق أكثر من 180 ألف مريض على مستوى الجمهورية سواء متابعات أو حجز أو علاج، موضحًا أنه يتم مواجهة الثقافات المتعددة للأهالي، حتى من خلال ألعاب الأطفال والتي تكون متنوعة ومرنة تُستخدم مع الثقافة الصعيدية أو ثقافة الوجه البحري أو الدلتا.

 حملات طرق الأبواب لتوعية الأسر بالاكتشاف المبكر عن الإدمان

وأضاف، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على «فيسبوك»، يتم اتباع آليات متجددة للدخول للأسر من خلال حملات طرق الأبواب لتوعية الأسر بأهمية الاكتشاف المبكر عن الإدمان: «مجرد الدخول لقرية أو مكان المطور لابد من وجود بناء ثقة بيننا وبين المجتمع الجديد»، لافتًا إلى استقطاب متطوعين جُدد في المناطق المطورة تحت مسمى القيادات الطبيعية لتنمية روح القيادة لديهم والانتماء من خلال العمل على تنمية المهارات الحياتية لديهم وإعدادهم لمواجهة المشكلات المجتمعية كالإدمان والمخدرات.

ونوه مدير عام البرامج الوقائية، إلى أن الصندوق يحرص على متابعة المتعافين ومتابعة حضورهم الجلسات سواء الفردية أو الجماعية وعدم الانتكاسة، فضلًا عن معالجة المهارات الحياتية والعوامل البيئية المحيطة، مشيرًا إلى وجود مجموعة من المظاهر للمخدرات المستخدمة حديثنا سواء جسيمة أو سلوكية تتمثل في زيادة العدوان وتغييرات في الشكل والأسلوب بجانب الاعتداء على أفراد الأسرة بدون أي مبرر سواء اعتداء لفظي أو محسوس.

 العنف المتزايد والهواجس والشكوك في الآخرين

وأشار إلى أن المخدرات التخليقية الجديدة أفرزت أعراضا جديدة ومختلفة مثل العنف المتزايد والهواجس والشكوك في الآخرين بشكل مستمر، واتخاذ قرار مضطربة طول الوقت، لافتًا إلى أن صندوق علاج الإدمان يقدم العلاج بالمجان ولديه 30 مركز علاجي على مستوى الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدمان علاج الإدمان وزارة التضامن التضامن

إقرأ أيضاً:

مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".

حديث من القلب في طابور الصباح

وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.

ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة

استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".

الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة

أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".

الوحدة… عنوان العودة من العيد

واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.

مقالات مشابهة

  • السائح: أكثر من 24 ألف مريض سرطان رُصدوا عبر منظومة “محارب”
  • اعفاء مدير مكافحة الجريمة المنظمة في البصرة من منصبه
  • وزير الداخلية يعفي مدير مكافحة الجريمة المنظمة في البصرة من منصبه
  • السايح: أكثر من 4 آلاف مريض شُفي تمامًا من مرض السرطان بفضل جهود الأطقم الطبية الليبية
  • يمرون بالقطارة.. أصحاب التحويلات الطبية في غزة تحت رحمة المنفذ الإسرائيلي
  • محافظ المنيا يتابع أنشطة صندوق مكافحة الإدمان خلال أعياد الربيع للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات
  • مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
  • مدير مكافحة الإدمان يكشف حقيقة تحليل المخدرات العشوائي للمواطنين
  • "التضامن الاجتماعي": الخطوط الساخنة استقبلت أكثر من 164 ألف اتصال خلال مارس.. و"تكافل وكرامة" في الصدارة
  • «مكافحة الإدمان» يكشف حقيقة إجراء تحليل مخدرات عشوائي للمواطنين في الشارع والمترو