هل صيام الأطفال في رمضان يضرهم؟.. استشاري أطفال وتغذية توضح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
أوضحت خديجة عليان، استشاري طب وتغذية الأطفال بمعهد الدراسات الطبية والبحوث الإكلينيكية المركز القومي للبحوث، كيفية ممارسة الأطفال عبادةَ الصوم رغم المشقة التي تواجههم.
وأجابت عليان عن سؤال "هل هناك أضرار للصيام؟" بقولها إن الصيام قد يؤدي إلى الإرهاق والتعب وقلة التركيز؛ خصوصًا إذا كان الطفل ضعيف البنية وعند إهمال وجبة السحور، وقد يؤدي إلى الجفاف في حال عدم تناول الطفل كمية جيدة من الماء والخضراوات أو عند تناوله كميات كبيرة من الصوديوم ملح الطعام والأغذية المحفوظة والمعلبة والجاهزة.
ورشحت استشاري طب وتغذية الأطفال أطعمةً يفضل تجنبها أثناء شهر رمضان، وهي الأطعمة عالية الملوحة، والدهون المشبعة والطعام المقلي، والحلويات، والمعجنات والباستا.
وحذرت عليان من صيام الأطفال الذين يعانون أية أمراض حادة أو مزمنة، ويفضل عدم الصوم، وقد نسمح بالصوم الجزئي فقط إذا كانت الحالة الصحية تسمح، ويفضل استشارة الطبيب المعالج في ذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان رمضان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة.
ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.
مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحربومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.
أطفال غزة يحملون أمنياتهمفي تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.
تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجدوفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.
الأمل في مستقبل أفضلولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.