طلب إحاطة لإلغاء شرط محو أمية 5 مواطنين بجامعة دمنهور للحصول على شهادات التخرج
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب بلال النحال، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن عدم منح جامعة دمنهور بمحافظة البحيرة، شهادات التخرج للخريجين إلا بعد قيام كل خريج بمحو أمية 5 مواطنين، وتقديم شهادة بما يفيد ذلك إلى الجامعة.
وتساءل النحال: أين دور الهيئة القومية لتعليم الكبار؟ ولماذا يتم إلزام الخريجين بهذا الأمر الذي يعتبر تطوعًا وليس إلزاميًّا؛ خصوصًا أنه لا يوجد أي قانون يلزم الطلاب من الخريجين بالقيام بهذا العمل، ولا توجد أي اشتراطات لقبول الطلاب بالجامعة.
وطالب النائب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب؛ لاتخاذ جميع الإجراءات من الحكومة لإلغائه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس النواب جامعة دمنهور حنفي جبالي مصطفى مدبولي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: مصر تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات وتزييف الحقائق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ 2013، مشيراً إلى أن كثيراً من القوى والتنظيمات والأجهزة الخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات، مشيرا إلى أنه يتم رصد أنماط متعددة من الشائعات بشكل يومي.
محاولات يائسة لقوى الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلةوقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية، تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات والتي تأتي في إطار المحاولات اليائسة لقوى الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة وتزييف الحقائق وترويج الأكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة الاستقرار والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في الدولة.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي إن الشائعات هي جزء ومخطط دولي تحت مسمى «حروب الجيل الرابع والخامس» لذلك يعد سلاحاً أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية المعروفة، وذلك في ظل انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أعدت لذلك مجموعة من الأدوات لمواجهة هذه الشائعات والتصدي لها بشكل يومي، من خلال المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منذ عام 2014 وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، فضلا عن وسائل الإعلام بل يحتل الرد على الشائعات جانباً من مهام وزارات ذات طبيعة أمنية.
الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات وتغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنهاولفت النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها، مضيفا أن بناء الوعي يظل السلاح الأهم في معركة تصدي الدولة المصرية لحرب الشائعات، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة، التي تنشط خلالها الجماعات والأجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الزائفة وسيلة للهجوم على الدولة.
ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بدور مجلس النواب المهم في سن التشريعات والقوانين التي من شأنها محاربة الشائعات وتنص على توقيع العقوبات على مروجيها، مشدداً على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين حتى يمكنهم التصدي لتلك الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها.