اكتشاف عقار فعال للوقاية من الحساسية الغذائية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت دراسة نشرت يوم أمس الأحد أن عقار Xolair، وهو دواء معروف بالفعل ويستخدم لعلاج الربو. فعال في الوقاية من الحساسية المرتبطة بالعديد من الأطعمة.
وأجازت وكالة الأدوية الأمريكية (FDA) هذا العلاج في 16 فيفري لهذا الاستخدام المحدد وللبالغين. والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، في وقت تتزايد فيه الحساسية الغذائية في البلاد.
وشهد المرضى المشاركون في الدراسة الذين استفادوا من العلاج، وجميعهم أطفال يعانون من الحساسية. زيادة كبيرة في تحملهم للمنتجات الغذائية مثل الفول السوداني وجوز الأشجار والبيض والحليب والقمح، حسبما كشفت مجلة نيو إنجلاند الطبية.
وتظهر هذه النتائج أن مثل هذا العلاج “يمكن أن يقلل بشكل كبير من حدوث ردود الفعل التحسسية. تجاه العديد من الأطعمة في حالة التعرض العرضي”. كما قال روبرت وود، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان صحفي صادر عن روك.
أوماليزوماب، الاسم العلمي لـ Xolair، هو جسم مضاد وحيد النسيلة يمنع عمل الأجسام المضادة التي تسبب الحساسية.
وفي نهاية فترة الحقن المنتظمة التي امتدت من 16 إلى 20 أسبوعًا، تحمل 67% من المرضى الذين تلقوا أوماليزوماب بالفعل. على سبيل المثال، جرعة قدرها 600 ملجم من الفول السوداني، مقارنة بـ 7% فقط من المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وشملت الدراسة، التي مولتها وزارة الصحة الأمريكية، حوالي 177 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عامًا.
إذا كانت هذه النتائج مشجعة، فلا ينبغي أن تشير إلى أن المستفيدين يمكن أن يستأنفوا استهلاك المواد المسببة للحساسية. كما تصر إدارة الغذاء والدواء، فالهدف هو فقط تقليل التفاعل في حالة الابتلاع العرضي.
وتشير إلى أن دواء Xolair يعتبر آمنًا، وتتمثل الآثار الجانبية الرئيسية المرتبطة به في الحمى والتفاعل في موقع الحقن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".