«أبوظبي للمحاسبة» يشارك في مؤتمر «مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يشارك جهاز أبوظبي للمحاسبة كشريك استراتيجي في مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) خلال يومي 26 - 27 فبراير الحالي في أبوظبي، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في جرائم مكافحة الاحتيال على مستوى المنطقة والعالم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاز: «تمثل مشاركتنا الاستراتيجية في المؤتمر تعزيزاً لجهود إمارة أبوظبي في مكافحة جرائم الاحتيال، وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية بما يسهم في تقدم الدولة على مؤشرات التنافسية العالمية، ويدعم جهودها في أن تكون الدولة من الدول الجاذبة للاستثمار والعيش».
وأضاف أن المؤتمر يمثل منصة رائدة تسهم في إبراز الجهود التقنية الحديثة في مكافحة الاحتيال على مستوى المنطقة والعالم وبما يسهم في بناء شراكات استراتيجية مستقبلية مع الجهات المشاركة المختلفة.
وتأتي مشاركة جهاز أبوظبي للمحاسبة في المؤتمر بهدف تعريف الجهات المُشاركة بالنجاحات التي حققها الجهاز والمبادرات والمنصات التي أطلقها سابقاً، والتي تهدف إلى تعزيز أسس النزاهة والشفافية والمساءلة ومنها «منصة واجب»، والتي تستقبل البلاغات حول المخالفات المالية والإدارية في الجهات الخاضعة من قبل جميع شرائح وفئات المجتمع من موظفين ومتعاملين وموردين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جهاز أبوظبي للمحاسبة مکافحة الاحتیال
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
عدنان ناصر الشامي
اليمن، هذه الأرض التي طالما كانت قلب العروبة النابض، تستعد اليوم لتغيير ملامح الشرق الأوسط بأسره، واضعة حدًا لعقود من الهيمنة الأمريكية والصهيونية. في وقتٍ يظن فيه أعداؤها أن الحصار والعدوان قد يضعف إرادتها، ها هي اليمن بثباتها وقوتها تصنع معادلات جديدة، تمزق خيوط الهيمنة وتعيد رسم خارطة المنطقة وفق إرادَة الشعوب الحرة.
اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تواجه أعداءها، بل مشروع مقاومة يُعيد للأُمَّـة مجدها المسلوب. الكيان الصهيوني، الذي اعتاد القتل والإجرام وفرض الهيمنة، سيجد نفسه أمام يدٍ يمنية من حديد، تضرب بلا هوادة. تلك اليد التي جعلت من العدوان على غزة صفحة سوداء في سجل الإنسانية، ستعيد كتابة التاريخ في تل أبيب وكل المستوطنات المحتلّة. ما حدث في غزة من دمار شامل، سيصبح مشهدًا متكرّرًا في عقر دار العدوّ، حَيثُ لن تحميَه دفاعاته، ولا منظوماته، ولا حتى أمريكا وبريطانيا، وكل من يقف خلفه.
اليمن بقيادته الحكيمة المباركة وقوته المسلحة الفريدة، يُمثل أملًا لكل الشعوب المستضعفة. وعد الله حق، واليمن اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم الأكبر للأُمَّـة الإسلامية: تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرِها.
لن تنفعهم يومئذ تحالفاتهم ولا دفاعاتهم، فـ “لا عاصم اليوم من أمر الله”، ولن يبقى للكيان الصهيوني إلا الندمُ على جرائمه. الشرارة التي أشعلتها غزة ستصبح نارًا تحرق المحتلّين، وستتحول كُـلّ ثرواتهم التي بنوا بها هيمنتهم إلى نقمة تطاردهم في كُـلّ زاوية من الأرض.
إننا أمام لحظة تاريخية حاسمة، حَيثُ اليمن بصموده وتضحياته يخطو بثبات نحو تحقيق وعد الله. من أرض الإيمان والحكمة، ومن بين أنقاض الحصار والعدوان، يُولد فجرٌ جديد يُبشّر بزوال الطغاة وانتصار المستضعفين. اليمن، الذي كان دائمًا حصنًا للعزة والكرامة، سيُعيد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها، ويُثبت للعالم أجمع أن إرادَة الشعوب الحرة لا تُقهر.
اليمن ليس فقط في طريق تحرير فلسطين، بل هو صانع المعادلات الجديدة، ومنارة تُضيء درب الحرية لكل من يسعى لاستعادة حقوقه. وفي النهاية، ستظل هذه الأُمَّــة شاهدة على أن الحق لا يموت، وأن وعد الله آتٍ لا محالة.