«ميرال» تدشن خدمة تسجيل إجراءات السفر عن بُعد في «ذا فاونتز»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت ميرال، بالتعاون مع كل من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، ومطارات أبوظبي، وشركة (OACIS ME)، المزود الرائد عالمياً لابتكار وتطوير أفضل خدمات تسجيل إجراءات السفر خارج المطارات، خدمة تسجيل إجراءات السفر عن بُعد في وجهة «ذا فاونتز» الترفيهية بياس مول، والتي تتيح للضيوف وعائلاتهم إدارة أوقاتهم بالشكل الأمثل، وتمكنهم من استكشاف تجارب التجزئة المختلفة في ياس مول، وقضاء أوقات ترفيهية مميزة في كل من «عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي» و«كلايم جزيرة ياس أبوظبي» قبل موعد السفر.
وستقدم هذه الخدمة السهلة والمبتكرة التي تتوفر حصرياً لرحلات الاتحاد للطيران والعربية للطيران، عهداً جديداً من الراحة والخدمة المتميزة، وستساهم في الارتقاء بتجربة سفر الضيوف وعائلاتهم من خلال توفير وقت المسافرين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والضيوف الدوليين قبل البدء بالتخطيط لسفرهم على متن رحلات اثنتين من أبرز شركات الطيران في الدولة.
وبهذه المناسبة، قال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال: « يؤكد تدشين هذه الخدمة المبتكرة لتسجيل إجراءات السفر عن بُعد في منطقة ذا فاونتز داخل ياس مول أبوظبي جهودنا المتواصلة لترسيخ مكانة جزيرة ياس كوجهة ترفيهية عالمية وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية. نؤمن بأهمية خلق اللحظات والتجارب السعيدة لضيوفنا، ولا شكّ أن الخدمة الجديدة ستحدث نقلة نوعية في طريقة تعامل الضيوف مع رحلاتهم، وستلعب دوراً مهماً في تحسين كفاءة وسلاسة إجراءات سفرهم».
وقال تيتن يوهانان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة OACIS الشرق الأوسط: « يسعدنا الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية مع ميرال، وإطلاق الخدمة المبتكرة لتسجيل إجراءات السفر عن بُعد في ياس مول. يأتي هذا التعاون بالتزامن مع افتتاح مبنى الركاب (A) في أبوظبي، ويعد بمثابة دليل على التزامنا المشترك بترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة سياحية رائدة وجذابة عالمياً. وتأتي الخدمة الجديدة في ياس مول تتويجاً للجهود المشتركة بين كل من شركة OACIS الرائدة عالمياً بابتكار وتطوير أفضل خدمات تسجيل إجراءات السفر خارج المطارات، وميرال المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة الملتزمة بتحقيق النمو المستدام في قطاع السياحة في أبوظبي. نتطلع لتسخير هذا التعاون لتعزيز سهولة إجراءات السفر ومستويات الراحة للمسافرين، والمساهمة بذلك في جهود تطوير قطاع السياحة والسفر في أبوظبي والارتقاء به إلى مستويات جديدة».
من جانبها، قالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: « يُسعدنا الإعلان عن إطلاق هذه الخدمة المحسنة لتسجيل إجراءات سفر الضيوف، إذ نُولي في مطارات أبوظبي أهمية كبرى للارتقاء بتجربة المسافرين، ونلتزم بالعمل على تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للسياحة والسفر. وستتيح لنا المرافق والتجهيزات الحديثة في مبنى المسافرين (A) الذي تم افتتاحه مؤخراً، تقديم أفضل خدمات السفر العالمية، كما ستسهم خدمة تسجيل إجراءات السفر عن بُعد في ضمان تجربة سفر مريحة وسلسة للمسافرين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميرال فی أبوظبی یاس مول
إقرأ أيضاً:
هل تهدد البيتكوين مكانة الذهب كأصل استثماري آمن؟
يُثير الارتفاع الكبير في قيمة البيتكوين تساؤلات حول ما إذا كان يمكن اعتبارها “الذهب الجديد” في الاقتصاد الرقمي، هذه العملة الرقمية التي بدأت كمشروع تجريبي أصبحت اليوم محط أنظار واهتمام المستثمرين والأفراد، حيث يُنظر إليها على أنها وسيلة للاستثمار للمستقبل، كما يُستخدم الذهب التقليدي. لكن هل يمكن أن تنافس البيتكوين فعلاً الذهب كمخزن للقيمة؟ وهل تستحق فعلاً لقب “الذهب الجديد” أو كما يسميه الخبراء ومقتني البيتكوين “الذهب الرقمي”؟
في بداياتها، لم تكن البيتكوين محط اهتمام الناس أو المؤسسات المالية، بل كان يُنظر إليها كمشروع تجريبي في عالم العملات الرقمية، ولم يثر سوى اهتمام قلة من المبرمجين وعشاق التكنولوجيا، لم يكن يُعتقد أن هذا “المال الرقمي” الافتراضي، الذي يتم إنتاجه وتداوله خارج نطاق البنوك والحكومات سيكتسب أي قيمة حقيقية في تلك الفترة، لم يكن الكثيرون يتصورون أن البيتكوين ستصبح لاحقاً أداة استثمارية ضخمة ومنافساً فعلياً للذهب، بل اعتبرها البعض تجربة غير عملية وغير قابلة للتطبيق في العالم المالي التقليدي.
ورغم اعتبارها عملة غير ملموسة، إلا أن البيتكوين اكتسبت شعبية كبيرة كأصل استثماري بسبب ارتفاع قيمتها. على عكس العملات التقليدية، تُدار البيتكوين على شبكة غير مركزية بدون سيطرة حكومية، ما يجعلها أداة تحوط قوية ضد تقلبات الأسواق المالية. هذه السمات جذبت المستثمرين من مختلف الخلفيات، حتى أصبحت البيتكوين تُقارَن بالذهب من حيث كونها استثمارا ممتعا ومضمونا إلى حد ما.
أحد أهم أوجه الشبه بين البيتكوين والذهب هو محدودية العرض فعلى عكس العملات التقليدية الورقية التي يمكن طباعتها بلا حدود من قبل الحكومات، تم تصميم البيتكوين بعدد محدود من الوحدات في العالم (21 مليون وحدة فقط)، ما يعزز قيمتها بشكل كبير مع مرور الوقت، خاصة في ظل تزايد الطلب عليها كما يحصل حاليا وممكن أن يحصل في المستقبل.
ووفقا لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية فقد أصبح استخدام البيتكوين جزءاً من استراتيجيات الاستثمار الكبرى وصناديق التقاعد في العديد من الدول، وأثار أيضاً اهتمام حكومات ومؤسسات مالية. ومع وجود دعم من قادة سياسيين، يتضح أن البيتكوين قد تجاوزت مرحلة التجربة وباتت تشكل جزءاً من النظام المالي العالمي القابل للاستخدام في دفع الفواتير وغيرها من عمليات الدفع.
هناك جدل بين الجيل القديم والجيل الحديث حول الذهب والبيتكوين بشكل واضح، حيث يتمسك الجيل القديم بفكرة أن الذهب هو الأصل الآمن والمخزن التقليدي للقيمة الذي لا يمكن أن ينافسه أي أصل آخر. بالنسبة لهم، الذهب يمثل استقراراً تاريخياً وقيمة ملموسة صمدت على مر العصور. أما الجيل الحالي، فيرى في البيتكوين خاصة والعملات الرقمية عامة بديلاً حديثاً للذهب، ويعتبرها وسيلة للاستثمار في عالم رقمي متسارع ومتطور. هذا الخلاف بين الأجيال يعكس اختلافاً جوهرياً في التفكير تجاه الأصول والقيمة، ويرمز إلى التحول في طريقة النظر إلى المال والاستثمار بين الماضي والمستقبل.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب