وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نفسه بأنه "ذكاء اصطناعي" في خطاب ألقاه بحضور عدد من ممثلي كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، على غرار رؤساء "مايكروسوفت" و"غوغل" و"ميتا".

بايدن يعجز عن مغادرة خشبة المسرح بمفرده! (فيديو)

وسأل أحد الصحفيين الحاضرين للحدث مازحا، رجال الأعمال قبل بدء خطاب بايدن، عما إذا كانوا حقيقيين أو أنهم يعرضون على المراسلين نموذجا للتطوير باستخدام الذكاء الاصطناعي، ضحك رواد الأعمال، فيما ربت أحدهم على ذراعيه بابتسامة لإظهار أنه شخص حي، ليدخل بايدن الغرفة في تلك اللحظة ويقول: "أنا ذكاء اصطناعي"، مضيفا: "الأخطاء التي قد أرتكبها، يمكنكم لوم الذكاء الاصطناعي عليها".

وقال بايدن في خطابه إن الذكاء الاصطناعي لا يوفر "فرصا مواتية لا تصدق" في الاقتصاد فحسب، لكنه اعتبر أنه يحمل أيضا "خطرا هائلا" على المجتمع والأمن القومي. وأكد بايدن أن الشركات التي تخلق مثل هذه الابتكارات، تتحمل مسؤولية كبيرة لضمان أن تكون منتجاتها آمنة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook مايكروسوفت MicroSoft الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي

احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، ود. هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد، وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
أكد د. محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسراً حيوياً يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلاً بديلاً للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخراً بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءاً من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية، وصولاً إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعداً إنسانياً على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تماماً بالآلات.

مقالات مشابهة

  • جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر!
  • الصين تتحدى العقوبات وتطوّر نموذج ذكاء اصطناعي ضخم باستخدام تقنيات محلية
  • شاومي تعلن عن سلسلة هواتف 14T بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.. المواصفات والاسعار
  • بدعم من الذكاء الاصطناعي.. هل تقودنا الروبوتات إلى وداع الأعمال المنزلية؟
  • جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة
  • “OpenAI” تطلق 4 أدوات ذكاء اصطناعي جديدة
  • شركة تيك توك الأم تتعاون مع هواوي لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي
  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • فيديو| الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية تنشر الوعي بالتصلب المتعدد بالخبر