غزة – تحت عنوان “من النفق الأول إلى الهجوم المفاجئ بعد 25 عاما من الحفريات: هكذا تم بناء “غزة السفلى تحت أنوفنا” نشرت القناة 12 العبرية تقريرا شرحت فيه مسار تطور منظومة الأنفاق في غزة.

ولفتت القناة إلى أن “إسرائيل لم تكن جاهزة عسكريا لحرب الأنفاق مع حماس، لقد قامت بتدريب وحدات صغيرة فقط على القتال تحت الأرض ولم تكن جاهزة لهم بوسائل متقدمة”.

وقالت إن “إسرائيل تفاجأت من حجم الأنفاق خلال حرب عام 2014 على قطاع غزة، لكنها تفاجأت أكثر من حجمها خلال توغلها البري الحالي”، لافتة إلى أنه “حتى اليوم، فإن القدرة الإسرائيلية على اكتشاف الأنفاق في غزة تأتي من المعلومات الاستخباراتية (عميل أو ما شابه) وليس عن طريق التكنولوجيا”.

وأضاف التقرير أنه “على مدى أكثر من 140 يوما من القتال، كان المقاتلون وما زالوا منخرطين في تحديد مواقع أنفاق حماس وتدميرها وحاولنا نفهم لماذا تفاجأت إسرائيل بما وجدته تحت الأرض”.

ولفتت القناة إلى أن “أول نفق تم حفره عام 1999 عند حدود غزة مع مصر، وهو نفق لتهريب الأسلحة. وتقطع هذه الأنفاق الحدود أسفل المحور الأمني ​​مباشرة، وهو محور فيلادلفيا الذي تسيطر عليه إسرائيل، والذي تم تصميمه لمنع مثل هذا التهريب. وحتى اليوم، بعد مرور 25 عاما، هناك حديث في إسرائيل عن العودة إلى العمل على نفس المحور، من أجل نفس الأهداف”.

عام 2001، كان بالفعل المرحلة التطورية الثانية للأنفاق، حيث تطورت تحت السيطرة الإسرائيلية في غزة. وفي إطار هذه المرحلة، تم حفر أنفاق متفجرة تصل إلى عمق موقع استيطاني أو مستوطنة إسرائيلية في قطاع غزة، وذلك لتفجيرها من الأسفل.

في عام 2004، ألحقت الأنفاق خسائر فادحة بمواقع الجيش الإسرائيلي في غوش قطيف، الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي منطقة فيلادلفيا. ومن بين الأحداث: انفجار نفق عند حاجز إيرز، وانفجار نفق في مخفر أورهان ومخفر رفح.

عام 2004 تطور استخدام الأنفاق وأصبحت أنفاقا مفيدة للرماية. تنطلق الصواريخ من الحفر ويتم إخفاؤها على الفور تحت الأرض.

2005 تم استحداث أنفاق هجومية بعد فك الارتباط وهي التي تعبر السياج – إلى داخل إسرائيل. وذلك من أجل الهجوم المفاجئ والعودة بالأسرى

في صيف 2006، أنتج النفق الهجومي إنجازا مؤلما: اختطاف الجندي جلعاد شاليط.

في 2007 كسرت الأنفاق الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع، وبرز تحد جديد: آلاف الأنفاق لتهريب البضائع إلى القطاع من مصر. ومن بين أمور أخرى، تم نقل الحيوانات وحتى السيارات دون عوائق.

عام 2008 كان نقطة التحول الاستراتيجي بالنسبة لحركة الفصائل الفلسطينية، إذ أدركت حركة الفصائل بعد عملية “الرصاص المصبوب” واختطاف شاليط أن الميزة الكبرى لها تكمن في تحت الأرض، ومنذ ذلك الحين طورت نظرية حربية تجمع بين الحرب تحت الأرض وفوقها، بين الأنفاق والممرات، وبنت أنفاقا تكتيكية وهكذا تم إنشاء البعد القتالي الرابع.

وفي 2014، ابتكر مقاتلو كتيبة غعفاتي خلال عملية “الجرف الصامد” منفاخا من الدخان لنفثه داخل فتحة النفق، ما يجعلهم يدركون أبعاده ومخارجه.

لكن تقرير مراقب الدولة حول هذه العملية العسكرية كان بمثابة مقدمة حول الفشل العملياتي والاستخباراتي حيث قال: “إن على رئيس الحكومة ووزير الدفاع وغيرهم من المسؤولين التأكد من أن الجيش الإسرائيلي سيكون لديه خطط عملياتية تتضمن مرجعية لمكافحة تهديد الأنفاق بكامل خطورته”.

وفي إشارة إلى الفشل الاستخباراتي، كتب: “إن الفشل في إدراج تهديد الأنفاق يشير إلى أن القضية ذات أولوية منخفضة، وبالتالي كان من شأنها الإضرار بتعامل إسرائيل الشامل مع التهديد.”

وبعد أقل من 10 سنوات، دخلت القوات الإسرائيلية إلى غزة من دون أن تكون لديها خريطة تحت الأرض.

والأسوأ من ذلك أن إسرائيل تحصل على معظم المعلومات حول موقع الأنفاق في غزة فقط خلال المناورة.

من 2017 لغاية 2021، تم بناء “الحاجز الأمني” على حدود غزة. في إسرائيل يفهمون أن حفر الأنفاق لا يتوقف، ويقررون بناء حاجز يمنع الأنفاق من العبور إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد يسد الجدار الأنفاق الخارجية المؤدية إلى إسرائيل، ولكنه يترك وراءه أميالا خرسانية من الأنفاق المتزايدة التطور.

عام 2021  تم قصف الأنفاق ضمن عملية “حارس الأسوار” لكن علامات الاستفهام طرحت حول التصريح الإسرائيلي الذي ادعى تدمير البنية التحتية بالكامل من الجو.

وفي 2024، كانت المفاجأة باكتشاف عالم سري تحت الأرض.

 

المصدر: القناة 12

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تحت الأرض فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكبر قضية مخدرات.. موقع مصري يكشف تفاصيل تحركات شبكة “الزعيمة الحسناء” (صور)

مصر – كشف موقع “المصري اليوم”، امس الأربعاء، تفاصيل تحركات شبكة المذيعة والمنتجة الفنية سارة خليفة حمادة خليفة المتخصصة في جلب وتصنيع والاتجار في المواد المخدرة.

وذكر الموقع أنه وفي واحدة من أبرز قضايا المخدرات مؤخرا، كشفت مصادر قضائية وأمنية عن التفاصيل الكاملة لتورط سارة خليفة حمادة خليفة في تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع والاتجار في المواد المخدرة بلغ حجم ما تم ضبطه منها نحو 165 كغ من المواد المخدرة بالإضافة إلى أدوات تصنيع ومواد كيماوية.

ووفقًا لما ورد في محضر التحريات، تم تتبع نشاط التشكيل لمدة 40 يوما، وأسفرت التحريات عن تأكيد قيادة المتهمة سارة خليفة لهذا التشكيل بمعاونة شقيقها محمد وآخرين، هم “خالد الأبيض”، و”أحمد.ع”، و”إسماعيل.أ”، و”سامح.س” (هارب)، و”دردي العراقي” (هارب).

ويضيف المصدر أنه تم استصدار إذن بالقبض من نيابة استئناف القاهرة الكلية في 17 أبريل 2025، على أن ينفذ خلال 72 ساعة.

وأكدت التحريات أن المتهمة كانت تجلب المادة الخام من الصين وتنقلها عبر الإمارات حيث تمتلك بطاقة الإقامة الذهبية، وتدخلها إلى مصر على أنها مستحضرات تجميل وإكسسوارات نسائية، ثم تقوم بتخزين وتصنيع المواد المخدرة داخل شقة بمدينة السلام تحت إشراف شقيقها الذي ضبط بحوزته “فرش” من الحشيش بقصد التعاطي فيما يتولى بقية المتهمين عمليات التصنيع والتوزيع.

وتم القبض على أفراد التشكيل من مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، شملت أقسام شرطة التجمع الأول والخامس، ومدينة نصر أول وثالث، والعجوزة، وأكتوبر أول وثان، وبولاق الدكرور.

ووفق المصدر ذاته، نفذت الحملة الأمنية بالتنسيق بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وفروعها، ورؤساء مباحث الأقسام، تحت إشراف وزير الداخلية، بمشاركة 11 ضابطا على مستوى عال من الكفاءة، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية والمساعدات الفنية لتحديد أماكن المتهمين بدقة.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تشمل “جلب مواد مخدرة”، و”تصنيع مواد مخدرة”، و”الاتجار بالجملة والقطاعي”.

وأوضح الموقع المصري أن قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة قرر تمديد فترة الحبس الاحتياطي لمدة 15 يوما.

المصدر: “المصري اليوم”

مقالات مشابهة

  • بدء المرحلة الثالثة من مشروع تدعيم القناة “ج1” بسهل الغاب
  • أكبر قضية مخدرات.. موقع مصري يكشف تفاصيل تحركات شبكة “الزعيمة الحسناء” (صور)
  • تحقيقات جريمة “كانيبال بن حمد” تكشف عن احتمال وجود ضحايا آخرين
  • أكبر معرض للسيارات في العالم ينطلق في مدينة شنغهاي الصينية
  • شاهد بالفيديو.. جندي بالجيش السوداني يحفر الأرض ويستخرج “طبنجة” من باطنها
  • حرب الابادة الاسرائيلية تطال كل “اطفال غزة”
  • هآرتس: إفادة بار تكشف “أخطر صندوق باندورا في تاريخ إسرائيل”
  • “قوات صنعاء” تكشف عن موقفها العسكري الحالي  
  • من أوضة صغيرة لنجومية كبيرة.. وفاء عامر تكشف أسرارًا عن حياتها
  • أكبر اليخوت في العالم “ليدي مورا” في سواحل المضيق