“القناة 12 الاسرائيلية” تكشف “أسرار” أكبر مدينة تحت الأرض في العالم!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
غزة – تحت عنوان “من النفق الأول إلى الهجوم المفاجئ بعد 25 عاما من الحفريات: هكذا تم بناء “غزة السفلى تحت أنوفنا” نشرت القناة 12 العبرية تقريرا شرحت فيه مسار تطور منظومة الأنفاق في غزة.
ولفتت القناة إلى أن “إسرائيل لم تكن جاهزة عسكريا لحرب الأنفاق مع حماس، لقد قامت بتدريب وحدات صغيرة فقط على القتال تحت الأرض ولم تكن جاهزة لهم بوسائل متقدمة”.
وقالت إن “إسرائيل تفاجأت من حجم الأنفاق خلال حرب عام 2014 على قطاع غزة، لكنها تفاجأت أكثر من حجمها خلال توغلها البري الحالي”، لافتة إلى أنه “حتى اليوم، فإن القدرة الإسرائيلية على اكتشاف الأنفاق في غزة تأتي من المعلومات الاستخباراتية (عميل أو ما شابه) وليس عن طريق التكنولوجيا”.
وأضاف التقرير أنه “على مدى أكثر من 140 يوما من القتال، كان المقاتلون وما زالوا منخرطين في تحديد مواقع أنفاق حماس وتدميرها وحاولنا نفهم لماذا تفاجأت إسرائيل بما وجدته تحت الأرض”.
ولفتت القناة إلى أن “أول نفق تم حفره عام 1999 عند حدود غزة مع مصر، وهو نفق لتهريب الأسلحة. وتقطع هذه الأنفاق الحدود أسفل المحور الأمني مباشرة، وهو محور فيلادلفيا الذي تسيطر عليه إسرائيل، والذي تم تصميمه لمنع مثل هذا التهريب. وحتى اليوم، بعد مرور 25 عاما، هناك حديث في إسرائيل عن العودة إلى العمل على نفس المحور، من أجل نفس الأهداف”.
عام 2001، كان بالفعل المرحلة التطورية الثانية للأنفاق، حيث تطورت تحت السيطرة الإسرائيلية في غزة. وفي إطار هذه المرحلة، تم حفر أنفاق متفجرة تصل إلى عمق موقع استيطاني أو مستوطنة إسرائيلية في قطاع غزة، وذلك لتفجيرها من الأسفل.
في عام 2004، ألحقت الأنفاق خسائر فادحة بمواقع الجيش الإسرائيلي في غوش قطيف، الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي منطقة فيلادلفيا. ومن بين الأحداث: انفجار نفق عند حاجز إيرز، وانفجار نفق في مخفر أورهان ومخفر رفح.
عام 2004 تطور استخدام الأنفاق وأصبحت أنفاقا مفيدة للرماية. تنطلق الصواريخ من الحفر ويتم إخفاؤها على الفور تحت الأرض.
2005 تم استحداث أنفاق هجومية بعد فك الارتباط وهي التي تعبر السياج – إلى داخل إسرائيل. وذلك من أجل الهجوم المفاجئ والعودة بالأسرى
في صيف 2006، أنتج النفق الهجومي إنجازا مؤلما: اختطاف الجندي جلعاد شاليط.
في 2007 كسرت الأنفاق الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع، وبرز تحد جديد: آلاف الأنفاق لتهريب البضائع إلى القطاع من مصر. ومن بين أمور أخرى، تم نقل الحيوانات وحتى السيارات دون عوائق.
عام 2008 كان نقطة التحول الاستراتيجي بالنسبة لحركة الفصائل الفلسطينية، إذ أدركت حركة الفصائل بعد عملية “الرصاص المصبوب” واختطاف شاليط أن الميزة الكبرى لها تكمن في تحت الأرض، ومنذ ذلك الحين طورت نظرية حربية تجمع بين الحرب تحت الأرض وفوقها، بين الأنفاق والممرات، وبنت أنفاقا تكتيكية وهكذا تم إنشاء البعد القتالي الرابع.
وفي 2014، ابتكر مقاتلو كتيبة غعفاتي خلال عملية “الجرف الصامد” منفاخا من الدخان لنفثه داخل فتحة النفق، ما يجعلهم يدركون أبعاده ومخارجه.
لكن تقرير مراقب الدولة حول هذه العملية العسكرية كان بمثابة مقدمة حول الفشل العملياتي والاستخباراتي حيث قال: “إن على رئيس الحكومة ووزير الدفاع وغيرهم من المسؤولين التأكد من أن الجيش الإسرائيلي سيكون لديه خطط عملياتية تتضمن مرجعية لمكافحة تهديد الأنفاق بكامل خطورته”.
وفي إشارة إلى الفشل الاستخباراتي، كتب: “إن الفشل في إدراج تهديد الأنفاق يشير إلى أن القضية ذات أولوية منخفضة، وبالتالي كان من شأنها الإضرار بتعامل إسرائيل الشامل مع التهديد.”
وبعد أقل من 10 سنوات، دخلت القوات الإسرائيلية إلى غزة من دون أن تكون لديها خريطة تحت الأرض.
والأسوأ من ذلك أن إسرائيل تحصل على معظم المعلومات حول موقع الأنفاق في غزة فقط خلال المناورة.
من 2017 لغاية 2021، تم بناء “الحاجز الأمني” على حدود غزة. في إسرائيل يفهمون أن حفر الأنفاق لا يتوقف، ويقررون بناء حاجز يمنع الأنفاق من العبور إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد يسد الجدار الأنفاق الخارجية المؤدية إلى إسرائيل، ولكنه يترك وراءه أميالا خرسانية من الأنفاق المتزايدة التطور.
عام 2021 تم قصف الأنفاق ضمن عملية “حارس الأسوار” لكن علامات الاستفهام طرحت حول التصريح الإسرائيلي الذي ادعى تدمير البنية التحتية بالكامل من الجو.
وفي 2024، كانت المفاجأة باكتشاف عالم سري تحت الأرض.
المصدر: القناة 12
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحت الأرض فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هوم بوكس تكشف عن مجموعتها الرمضانية: “إحياء التراث والاستمتاع بالأجواء الرمضانية في منزلك”
هوم بوكس، الوجهة المفضلة لعشاق الديكور العصري والأنيق والأثاث المنزلي بأسعار تنافسية في المنطقة، تكشف عن مجموعتها الرمضانية المرتقبة ضمن حملتها “إحياء التراث”. وتجمع هذه المجموعة الحصرية بين التراث العريق لشهر رمضان والتصاميم المعاصرة؛ ما يمنحك طريقة أنيقة لإضفاء أجواءٍ من البهجة على منزلك في الشهر الكريم – وبأسعار لا تضاهى.
الاحتفال بالتراث مع لمسة معاصرة
تستعرض المجموعة الرمضانية تشكيلة مختارة بعناية من الأثاث العصري، وقطع الديكور المنزلي الأنيقة، والإكسسوارات الفاخرة. بدءًا من المجالس الداخلية والخارجية التي لا غنى عنها، إلى الأرائك المصممة بعناية وطاولات القهوة متعددة الاستخدامات، وأطقم الطعام الرائعة التي تلفت الأنظار في كل إفطار، صممت هوم بوكس هذه المجموعة لإضفاء لمسة من الدفء والجمال على منزلك. فضلًا عن ذلك، يمكن للعملاء العثور على فوانيس مزخرفة بمهارة، وأدوات مائدة مميزة، ووسائد مريحة، ولمسات عصرية، كل ذلك بتصميم مثالي يوفر لك البيئة المناسبة لدعوة ضيوفك والاحتفال.
أفضل وجهة للتسوق قبل رمضان:
• تشكيلة واسعة للاختيار من بينها، تستقبل هوم بوكس شهر رمضان بأكبر تشكيلة من المنتجات المتاحة في 15 فرعًا في أرجاء الإمارات العربية المتحدة، وعبر الإنترنت من خلال تطبيق هوم بوكس والموقع الإلكتروني؛ ما يضمن إمكانية وصول جميع العملاء.
• أطرزة عصرية بميزات محسّنة: يمكنك تجديد منزلك باقتناء أثاث أنيق يتميز بالرخام الحقيقي، والتشطيبات الخشبية، والأسطح الحجرية المسامية، ونقاط الشحن المدمجة، وغير ذلك الكثير.
• تعهد غير مسبوق من العلامة التجارية: تسوَّق بثقة، حيث نضمن لك الجودة مع ضمان لمدة عامين وإمكانية إرجاع للمنتجات خلال 30 يومًا، وتوصيل سريع.
• عروض وخصومات لا مثيل لها: احصل على عروض حصرية وخصومات استثنائية عند الشراء من المتاجر وعبر الإنترنت.
• مكافآت الولاء: اربح نقاط “شكرًا” مع كل عملية شراء، واستبدلها أثناء طلبات الشراء المستقبلية.
وصرَّح السيد/ أجاى أنتال، الرئيس التنفيذي لشركة هوم بوكس: “يأتي رمضان مع أجواء ملهمة للتدبر والتجمع والعطاء. ومع الإعلان عن حملتنا “إحياء التراث”، فإننا نحتفي بأجواء هذا الموسم، ونقدم تصاميم عصرية أيضًا للارتقاء بمستوى كل منزل. صُممت مجموعتنا الرمضانية لتحويل المساحات المعيشية إلى ملاذ هادئ وجميل، وفي الوقت ذاته، نمنحك تجربة تسوق سلسة.”
حدث لا يُنسى مع إطلاق حصري
احتفلت هوم بوكس بإطلاق مجموعتها الرمضانية بإطلاق حدث كبير في صالتها الرئيسية في دبي. وشهد الحدث حضور صحفيين ومدونين ومؤثرين في مختلف مجالات الحياة اليومية وديكور المنازل والأزياء، وتم الترحيب بهم في لمحة حصرية عن المجموعة.
استمتع الضيوف بالجولة الإرشادية في المعرض، حيث استكشفوا القطع الرئيسية من المجموعة، وشاركوا في جلسة أسئلة وأجوبة مع فريق التصميم. وركز الحدث على أسلوب هوم بوكس في الجمع بين التراث والتصميم العصري ضمن أوسع تشكيلة من مجموعات رمضان. وعلَّق السيد/ أجاى أنتال، الرئيس التنفيذي لشركة هوم بوكس، قائلًا: “إن التفاعل الهائل من جانب وسائل الإعلام يؤكد مدى أهمية جعل الحياة المنزلية الأنيقة في متناول الجميع.” وأضاف قائلًا: “تثبت حملتنا ” إحياء التراث” مدى التزامنا بالجودة والتراث والحداثة.”