انطلاق المشروع القومي لتأهيل وتدريب وتوعية القيادات الطلابية بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت إداره الأسر والاتحادات بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنوفية، فاعليات المشروع القومي لتاهيل وتدريب وتوعيه القيادات الطلابيه بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضه، تحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة ،و تحت إشراف الدكتور محمد جميل شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب وأمل الصاوي.
وأكد الدكتور احمد القاصد علي اهمية هذه الملتقيات التي تهدف إلى توعية شباب الجامعات وصقل مهارات القيادات الطلابية، وتعزيز قدراتهم على القيادة والتواصل الفعال، إلي جانب توعية الطلاب بأهمية المشاركة المجتمعية والسياسية، وغرس قيم المواطنة والانتماء والمسئولية الإجتماعية لدى الطلاب، من خلال المحاضرات وورش العمل في المجالات "الثقافية، الفنية، الرياضية، الإجتماعية، الأسر الطلابية، العلمية والتكنولوجية، والجوالة والخدمة العامة"، وخلال ورش العمل تعرض مقترحات جديدة من الطلاب لتطبيقها في تنفيذ الأنشطة الطلابية ،بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات.
وأضاف الدكتور محمد شاهين ان الملتقى يعقد على مدار ثلاثه ايام من ٢٥ وحتى ٢٧ فبراير وتشارك فيه مجالس الاتحادات بكليات الجامعة وعددها 21 كلية بالإضافة إلي الطلاب المتميزين في الأنشطة ويتضمن ورش عمل حول الأنشطة الطلابية واللائحة الطلابية ولقاءات حواريه في "التحول الرقمي، الحوكمه ،الصحة النفسيه، رياده الاعمال "
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي الإدارة العامة لرعاية الطلاب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الصحة النفسية المنوفية
إقرأ أيضاً:
هل غياب التنسيق من رئيس دائرة تحناوت يكرّس الفوارق في التسيير بين القيادات ؟؟؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يطرح متتبعو الشأن المحلي وفاعلون حقوقيون تساؤلات ملحة حول تفاوت أساليب التدبير والتسيير بين مختلف القيادات التابعة لدائرة تحناوت، في ظل ضعف التنسيق والتوجيه الفعّال من رئيس الدائرة، ما خلق بيئة خصبة لاختلالات تنموية وإدارية واضحة في بعض المناطق.
ففي الوقت الذي تعيش فيه قيادة أغواطيم حالة من الفوضى نوعا ما ، في هذه الفترة بين تنقيل القائد السابق والإتحاق القائد الحالي، تشهد المنطقة تكاثرًا مقلقًا لمخالفات التعمير، واستغلال الأفراد هذا الوضع لتشييد بنايات عشوائية، حتى فوق أملاك الدولة.
ويعزو عدد من المتتبعين أيضا هذا الوضع إلى ضعف التنسيق من قبل رئيس الدائرة، الذي من المفروض أن يسهر على توحيد منهجية العمل الإداري وضمان نجاعة التسيير بين مختلف القيادات التابعة له.
وفي المقابل، تبدو قيادة تمصلوحت نموذجًا للتسيير الرشيد والانضباط الإداري، حيث يبرز قائدها بحزم وفعالية في التعاطي مع الملفات المختلفة، وخاصة ما يتعلق بالبناء والتعمير، ما انعكس بشكل إيجابي على واقع الجماعة من حيث النظام والاحترام الصارم للقوانين الجاري بها العمل.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن غياب رؤية موحدة للتسيير على مستوى الدائرة قد يعمق الفوارق بين المناطق، ويخلق نوعًا من الاختلالات في الإدارة لدى الساكنة.