لزيادة صادرات مواد البناء.. انطلاق معرض BIG5 السعودية بمشاركة 45 شركة مصرية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تشارك 45 شركة مصرية في فعاليات معرض Big 5 Construct Saudi والمقام في الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 26 إلي29 فبراير 2024 والذي يعد أحد أكبر المعارض في المنطقة ويجذب زوار من جميع أنحاء العالم
وتشارك 24 شركة مصرية بقطاع مواد البناء ضمن جناح كبير كما تشارك 21 شركة مصرية كمشاركة فردية، وذلك بالتعاون بين المجلس التصديري لمواد البناء وهيئة المعارض والمؤتمرات المصرية و بتنظيم من اكسبو كونسلتنت العالمية من أجل زيادة الصادرات المصرية بقطاع مواد البناء إلي أسواق المملكة العربية.
وتشهد النسخة الحالية من معرض BIG 5 حضور أكثر من 1300 عارض من أكثر من 47 دولة، ومشاركة 55000 من الخبراء و الرواد في صناعة البناء والجهات الحكومية و المشترين و المستوردين، مما يجعل هذا المعرض فرصة كبيرة لتنمية الصادرات المصرية للسوق السعودي وأسواق المنطقة.
ويشهد معرض بيج 5 مشاركة جميع قطاعات مواد وأدوات البناء بما في ذلك الصلب والأخشاب والعزل والسباكة والكهرباء والأجهزة والمواد الكيميائية، وكذلك مشاركة دول عدة منهم مصر والهند والأردن والكويت وإسبانيا وتركيا وقطر والبرتغال واليونان والولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية.
وقال المجلس التصديري لمواد البناء، إن السوق السعودي يعد أحد اهم الاسواق للصادرات المصرية لقطاعات المجلس حيث احتل المركز الخامس عالميا والثالث عربيا ضمن قائمة الاسواق المصدر لها بقيمة 551.789 مليون دولار عام 2023 .
وشدد المجلس التصديري أن القطاعات المشاركة هذا العام في معرض BIG5 تشمل الأسلاك والمسامير، الطوب الرملى، وأسطح الأرضيات والحوائط و كيماويات مواد البناء و حلول تكنولوجيا مواد البناء والعزل ومخارج الهواء والتكييف، واكسسوارات الأسقف المعلقة، و السقالات المعدنية، الساندوتش بانل، توريدات المطارات، مواسير الصرف والتغذية البلاستيك، الابواب والشبابيك ال يو بى فى سى الابواب الارضيات والمطابخ و البرجولات الخشبية، و الاكر و الكوالين.
يشار إلي أن صادرات مواد البناء المصرية حققت خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023 زيادة قدرها 20 % لتسجل ما قيمته 6.27 مليار دولار مقابل 5.22 مليار دولار خلال عام 2022 مما يجعل قطاع مواد البناء أكبر قطاع تصديري مصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري لمواد البناء مواد البناء شرکة مصریة
إقرأ أيضاً:
التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، بتوفير الحوافز والمزايا اللازمة لإقامة بنية أساسية متطورة لمنظومة تجميع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية.
أشار مجيد خلال جلسة “الاقتصاد الدائري للبلاستيك” على هامش فعاليات معرض أفروبلاست (المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة) إلى عدم توافر البنية الأساسية لاستخدام المخلفات وإعادة تدويرها من أجل منتجات ذات ميزة نسبية يمكن لها المنافسة في الأسواق الخارجية، مشيرا إلى التجارب الرائدة لكل من الهند والصين في تحويل المخلفات وإعادة تدويرها لإنتاج خامات أولية تستخدم في الصناعة.
كشف مجيد عن ارتفاع تكاليف التحويل وإنتاج منتج جديد من إعادة التدوير مؤكدا علي الحاجة إلى حوافز حكومية ومزايا ضريبية وتمويل مخفض وميسر لإقامة منظومة صناعية جديدة تعتمد على الاقتصاد الدائري والمنتجات المستديمة بما ينتج منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق.
قال مجيد إن هناك أعباء ومتطلبات عديدة أصبحت عبئا على المصنع في التصدير للأسواق الخارجية وعلى رأسها السوقين الأوروبي والأمريكي، فضلا عن البصمة الكربونية والقيود المتعلقة بالمناخ والبيئة والتي من شأنها أن تضيق من الفرص المتاحة للصادرات المصرية، وهو ما يقتضي توفير المناخ اللازم لخلق منظومة للتجميع والتدوير سليمة من خلال توفير التمويل والمراكز التدريبية لتأهيل العمالة وتهيئتها للعمل على المعدات والتكنولوجيا الحديثة.
وتابع أنه لا بد من توفير الحوافز للمصانع غير الرسمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي وربطها بالمصانع التي تتولى عمليات التدوير، مشيرا إلى نجاح ألمانيا في خفض نسبة المواد الخام بنسبة 20% حيث تبلغ صادرات ألمانيا من المنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها والقابلة للتحول نحو 20 مليار دولار سنويا مقابل 10 مليارات دولار صادرات للولايات المتحدة الأمريكية والصين الذي يبلغ حجم صادراتها نحو 4 مليارات دولار سنويا.
وأضاف أنه تبلغ الصادرات العالمية من البلاستيك القابل للتحلل والمعاد تدويره نحو 12 مليار دولار تستورد أوروبا (فرنسا وألمانيا وهولندا) نحو 50% من هذه الصادرات، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وجنوب إفريقيا وكينيا والبرازيل والمكسيك.
أكد مجيد أنه لا بديل عن التطوير وتشجيع المصانع للعمل في مجال الاقتصاد الأخضر وربطها بالمراكز البحثية، مطالبا بدعم مشروع باحث لكل مصنع وخلق ثقافة إعادة التدوير بما يسهل عمليات فرز وتجميع المخلفات.
وقال مجيد إن بديل البلاستيك وهو الورق مرتفع للغاية، فضلا عن أن خامته غير متوافرة محليا وهو ما يرفع من حجم الواردات ويحد من تنافسية منتجي هذا، فضلا عما أشار إليه من الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها خلال الفترة الماضية في صناعة البتروكيماويات والتي لا يمكن إهدارها.