بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الشرق الأوسط، نظمت مجموعة من أنصار فلسطين احتجاجًا في مدينة هنتسفيل الأمريكية، يوم الأحد، مطالبين الولايات المتحدة بوقف مساعدتها لإسرائيل، مع قيام الكثيرين بإلغاء الضرائب التي يدفعونها والتي تساعد في تمويل الحرب.

يأتي ذلك بعد الحديث حول أن إسرائيل ستهاجم قريبًا مدينة رفح الفلسطينية، والتي تعد الآن موطنًا لأكثر من مليون لاجئ.

ويقول نتنياهو إن اتفاق وقف إطلاق النار لن يؤدي إلا إلى تأخير الهجوم العسكري الإسرائيلي "إلى حد ما" في رفح

ويقول أفورا تايلور، أحد الأشخاص الذين يعارضون العدوان المستمر على غزة، إنهم لا يوافقون على إرسال أموال الضرائب الأمريكية إلى إسرائيل للمساعدة في حرب لا يدعمونها.

"هذه الأموال تذهب إلى الأسلحة التي تُستخدم لمهاجمة الناس في فلسطين وغزة وأيضًا في أماكن أخرى. وقال تايلور: "إنني أشعر بالعار التام لأن حكومتي تساعد في قتل الأطفال، وتساعد في قتل النساء، وتساعد في قتل الرجال الذين ما زالت الحياة أمامهم".

وخرج ما يقرب من 100 شخص بمخاوفهم إلى شوارع وسط مدينة هنتسفيل، مرددين رغبتهم في رؤية نهاية لما وصفوه بالحرب التي أودت بحياة الكثير من الأشخاص.

وأوضح أشخاص مثل أمينة مطر، والتي لها أقارب في قطاع غزة، كيف يعيش أفراد أسرتها في خوف يوميًا.

“إنه لأمر مفجع أن نرى كيف يدير العالم ظهره للضحايا. عائلتي في غزة تعيش في خيام تصلي وتأكل كما لو كان ذلك آخر يوم لهم، ليس لديهم أمل وكأن العالم كله قد تخلى عنهم".

ويقول المتظاهرون إنهم مستاؤون من إسرائيل بسبب تنفيذها ما يصفونه بالإبادة الجماعية في فلسطين، لكنهم ينتقدون أيضًا مسؤوليهم المنتخبين.

وفي أكتوبر من العام الماضي، وافق مجلس مدينة هنتسفيل بالإجماع على قرار يدعم إسرائيل، وهو القرار الذي قوبل بخلاف شديد بين المتظاهرين يوم الأحد.

وقال تايلور “نحن هنا لكي نُظهر أننا لا ندعم إسرائيل، من المفترض أنهم يمثلوننا، ومن المفترض أن يمثلوا إرادة الشعب. ولكن هل يستمعون إلينا أم أنهم يستمعون إلى جماعات الضغط؟"

وكان المسؤولون المنتخبون في ولاية ألاباما، مثل السيناتور تومي توبرفيل وكاتي بريت، قد تعهدوا في السابق بدعمهم لإسرائيل، وهم نفس المسؤولين المنتخبين الذين دعاهم المتظاهرون يوم الأحد إلى إنهاء إرسال المساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتجاجات غزة اسرائيل الولايات المتحدة رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مقتل موظف في الأمم المتحدة وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران دبابة إسرائيلية.

وقال الجيش، في بيان بشأن الواقعة التي تعود إلى 19 مارس/آذار الماضي، إن "المراجعة التي أجريت تشير إلى أن موته ناتج عن نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف أنه "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو، ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب عن "صدمته الشديدة" لمقتل الموظف الذي كان يعمل في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وطالب إسرائيل بإجراء تحقيق شامل.

ووفقا للأمم المتحدة، فقد قتل الموظف البلغاري مارين مارينوف جراء قصف على دارين للضيافة تابعتين للمنظمة الدولية في دير البلح وسط قطاع غزة.

بلغاريا تطالب بتعويض

من جهته، أعلن وزير الخارجية البلغاري غيورغ غيورغييف أن بلاده تلقت اعتذارا رسميا من تل أبيب بشأن مقتل مواطنها، مؤكدا أن صوفيا "ستصر على تعويض عادل لعائلة مارينوف".

وقال غيورغييف إن حماية العاملين في المجال الإنساني أولوية قصوى يجب أن يضمنها المجتمع الدولي بموجب القانون الدولي.

إعلان

وشدد الوزير البلغاري، في تصريحاته، على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين

وكان موقف غيورغييف السابق بعدم توجيه أي انتقاد لتل أبيب بحجة انتظار نتائج التحقيق الإسرائيلي قد أثار غضبا شعبيا في بلغاريا كسر حالة الصمت الإعلامي حيال الحرب على غزة والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين هناك.

تحول في بلغاريا

وأفادت مراسلة الجزيرة نت في بلغاريا ديانا حسين بأن حزب "فزراجداني" صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية تقدم بمقترح لسحب الثقة من الحكومة الائتلافية بسبب سياستها الخارجية، وذلك بدعم من حزبي "العظمة" و"الأخلاق والوحدة والشرف"، لكن المقترح لم يحصل على أصوات كافية.

وانتقدت الأحزاب الثلاثة ما وصفته بخضوع صوفيا للمصالح الإسرائيلية، خصوصا في موقفها من مقتل مارينوف.

ورغم الإخفاق بتمرير مقترح سحب الثقة، فإنه يعد مؤشرا على تحول لافت في السياسة البلغارية، حيث بات انتقاد إسرائيل أمرا مطروحا.

ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفت إسرائيل المنازل والبنى التحتية المدنية، من مدارس ومستشفيات ومحطات مياه وكهرباء، كما استهدفت منشآت تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها وقتلت العديد من موظفي الإغاثة الفلسطينيين والأجانب، وفقا لما وثقته تقارير دولية.

وقتل ما لا يقل عن 280 موظفا من موظفي الأمم المتحدة في غزة، وفقا لما ذكره فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • صوفيا تطالب إسرائيل بدفع تعويض لأسرة ضابط بلغاري قتلته في غزة
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران
  • إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
  • وثائقي جديد يكشف عن التهديدات التي تواجهها تايلور سويفت
  • مدينة رفح.. هكذا تعيد إسرائيل رسم خريطة غزة
  • احتجاجات طلابية في جامعة ييل الأمريكية ضد زيارة بن غفير
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • قريبون للغاية.. ترامب يتفاءل بإنهاء الحرب في أوكرانيا وينتقد زيلينسكي
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة