وزير الخارجية الأوكراني: استمرار الحوار مع ألمانيا بشأن صواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم الاثنين إن الحوار بين أوكرانيا وألمانيا بشأن توريد صواريخ توروس بعيدة المدى للقوات المسلحة الأوكرانية مستمر.
وأوضح وزير الخارجية الأوكراني في تصريحات صحفية، أن المفاوضات مستمرة على مستوى حكومتي كييف وبرلين، بشأن هذه الصواريخ، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف كوليبا أن الجيش الأوكراني بحاجة ماسة لهذه الصواريخ.
وقبل أيام قليلة وافق البرلمان الألماني "البوندستاج بأغلبية الأصوات ضد مشروع القرار الذي يدعو الحكومة الألمانية إلى البدء في تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز توروس، وبعد ذلك، وافق البوندستاج على مشروع قرار يطالب بتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني صواريخ بعيدة المدى ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.