الوزير الجبوري: المؤسسات الدولية مُطالبة بحماية التراث الثقافي لفلسطين وترميم آثارها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الوزير المفوض حيدر الجبوري، مدير إدارة شؤون فلسطين بجامعة الدول العربية أنه من واجب جميع المؤسسات الأممية والإقليمية المعنية الوقوف أمام انتهاكات الاحتلال بحق التراث الثقافي والحضاري الفلسطيني، بموجب اتفاقية حماية التراث العالمي، ومد يد العون المادي والفني لترميم المعالم التاريخية المهددة بالخطر، بفعل جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية، التي تغذي عملية التشويه التي تتعرض لها الهوية الفلسطينية، فهناك آلاف المواقع والمعالم الأثرية عزلها الجدار، إضافة إلى عشرات المواقع التي دمرتها مسارات الجدار والاستيطان.
وأضاف خلال كلمته في الاحتفالية بيوم التراث العربي بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، ان الثقافة لعبت دوراً بارزاً في حماية الهوية الوطنية ، الا ان ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم بحق الممتلكات الثقافية والتاريخية والدينية، مخترقة لأحكام والاتفاقيات الدولية، الامر الذي يضع علينا واجباً كبيراً نحو حماية هذه الممتلكات، وفضح ممارسات الاحتلال تجاهها.
واضاف أن القانون الدولي الإنساني يحظر، في كافة الظروف، الاستهداف المتعمد للمواقع الثقافية والدينية التي لا تشكل أهدافا عسكرية مشروعة ولا ضرورة عسكرية حتمية، لذلك فإن استهداف وتدمير الاحتلال للمواقع التراثية والأثرية في قطاع غزة يُعد جريمة دولية واضحة وفقاً للقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني، واتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والبروتوكول الثاني للاتفاقية لعام 1999م الذي يحظر الاستهداف المتعمد للمواقع الثقافية والدينية في الظروف كافةً
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبوري جامعة الدول العربية فلسطين انتهاكات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المفتي: وضع توصيات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء حيِّز التنفيذ
أصدر الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- توجيهاته بوضع توصيات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية حيز التنفيذ، مع إعداد جدول زمني دقيق لتنفيذها بما يحقِّق الأهداف المرجوة منها.
وأكَّد فضيلته أنَّ هذه التوصيات تمثل خطوة نوعية في تطوير العمل الإفتائي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية على المستوى العالمي.
وفي تصريح لفضيلة المفتي، قال: "إن وضع توصيات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية موضع التنفيذ يعكس الْتزامنا بتطوير منظومة الإفتاء والعمل على تلبية احتياجات المسلمين في العالم بما يتوافق مع مستجدات العصر والتحديات الراهنة".
كما وجَّه فضيلةُ المفتي بالاستعداد للاحتفال بالعشرية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة ستشهد مجموعة من الفعاليات المتنوعة، من إصدارات علمية جديدة وندوات ومؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية، بالإضافة إلى إطلاق مشروعات ومبادرات مبتكرة تهدف إلى معالجة القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد أن هذه الاحتفالات تمثل فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الأمانة العامة خلال عقد كامل من العمل، قائلًا: "إن الاحتفال بالعشرية الأولى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم سيكون مناسبة لاستعراض ما تحقَّق من نجاحات ومبادرات، وللتأكيد على دَور المؤسسات الإفتائية في تحقيق السلم المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف".
واختتم فضيلته تصريحاته بتأكيد حرص الأمانة العامة على استمرار التعاون مع المؤسسات الإفتائية في مختلف دول العالم لتعزيز الحوار البنَّاء وتقديم رؤًى مستنيرة تسهم في حل القضايا الشائكة.