أوبر من بنها وحبيبة الشماع بين الحياة والموت
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشعلت أزمة حبيبة الشماع فتاة الشروق التي ألقت بنفسها من سيارة تابعة لتطبيق أوبر حفاظًا بعد محاولة السائق التحرش بها واختطافها، مواقع التواصل الاجتماعي.
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تطالب شركة أوبر بتحمل المسؤولية الجنائية، حيث أثبتت التحريات أن السائق له معلومات جنائية سابقة.
كما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإصدار تشريعات جديدة حاكمة لشركات النقل الذكي الأربع وتنظيم عملها في السوق المصرية، الغريب في الأمر أن أوبر لم ترد حتى الآن وكأن ليس لها علاقة بالواقعة.
بدأت الواقعة باستقلال حبيبة الشماع، سيارة تابعة لتطبيق أوبر وحاول السائق اختطافها فألقت نفسها من السيارة حفاظا على شرفها.
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على سائق سيارة تطبيق أوبر والذي ثبت أن لديه سجلا جنائيا.
قال نشطاء التواصل الاجتماعي إن شركات النقل الذكي وعلى رأسها أوبر مسؤولة بشكل مباشر عن سلامة الركاب، كما أن مسؤوليتها أكبر لأنها سمحت له بالقيادة ضمن تطبيقها، مع أنه من المعلوم أن الشركة لا تسمح للسائق بالقيادة إلا بعد أوراق استيفاء طلبات تتعلق بسلامة السيارة وصلاحيتها للعمل، والأهم منها أوراق تتعلق بصلاحية السائق من الناحية الجسدية والمادية والمعنوية ومنها حسن سيره وسلوكه عبر تقديم فيش وتشبيه، مما يدخل شركة أوبر كجان رئيس في قضية حبيبة الشماع.
أضاف النشطاء أن شركات النقل الذكي في مصر تحتاج إلى وقفة، وإجراءات حاكمة لعملها في السوق المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
شبكات الاتصال تنهار مجددًا بعد زلزال إسطنبول… وغضب على مواقع التواصل
شهدت مدينة إسطنبول، اليوم، ارتباكًا في خدمات الاتصالات عقب الزلزال القوي الذي ضرب منطقة سيلفري قبالة سواحل المدينة، وبلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزال في تمام الساعة 12:49 ظهرًا، على عمق 6.9 كيلومترات، وشعر به سكان إسطنبول وعدد من الولايات المجاورة مثل بورصة، سكاريا، كوجالي وتكيرداغ، ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين.
اقرأ أيضاإسطنبول تهتز.. وتحذيرات من اقتراب “الزلزال…
الأربعاء 23 أبريل 2025 غضب شعبي من شركات الاتصالات
عقب الهزة الأرضية، واجه المواطنون صعوبات كبيرة في التواصل عبر الهواتف المحمولة، إذ فشلت شبكات الاتصال (GSM) مجددًا في تلبية احتياجات المستخدمين في لحظات الطوارئ، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة.