اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بالوتيرة المنخفضة للهجوم المضاد، مطلقا الوعود بتسريعه في وقت قريب، ومستندا في ذلك على أن قوات كييف تقوم تدريجيا بتذليل عقبة حقول الألغام.

بوتين: كييف خيّبت آمال رعاتها الغربيين وتكبّدت عشرات آلاف القتلى بهجومها المضاد

وقال زيلينسكي خلال حديثه بمنتدى "آسبن" الأمني في الولايات المتحدة الأمريكية، إنه "مع كامل الرغبة في تحقيق نصر سريع"، فإن القيادة تحمي أفرادها ولا تريد "رميهم تحت الدبابات".

وأضاف: "كان لديها (القوات الروسية) وقت أطول مما كانت تحتاجه، حيث قامت ببناء المزيد من هذه الخطوط (الدفاعية)، وزرعت العديد من الألغام في حقولنا، ومن ثم تم إبطاء وتيرة هجماتنا المضادة".

وأردف أن القوات الأوكرانية كانت تفتقر في البداية إلى معدات لإزالة الألغام، لكنها تلقت بعد ذلك المساعدة من جانب الغرب.

من جهته، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من نهار اليوم الجمعة في اجتماع مجلس الأمن الروسي، أن الهجوم الأوكراني المضاد أسفر عن مقتل عشرات آلاف الجنود الأوكرانيين وخيب آمال رعاة نظام كييف الغربيين.

ولفت بوتين إلى أن قيادة العملية العسكرية الروسية تعمل بشكل احترافي وتؤدي مهامها بشكل مستقر، بينما تحترق المعدات الغربية "الفاخرة" و"الصنديدة"، التي أحيانا ما تتفوق عليها الأسلحة السوفيتية (القديمة).

وأكد بوتين أن قدرات الغرب لا تسمح بتعويض استهلاك كييف للأسلحة والذخائر، لأنهم بحاجة إلى الوقت والموارد، أما الموارد البشرية لأوكرانيا فهي في سبيلها للاستنزاف.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا


جرت في أستانا اليوم الأربعاء على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، مباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.


وخلال افتتاحه للقاء الذي استمر نحو ساعة، أشار الرئيس الروسي إلى أن العلاقات بين البلدين تتطور بشكل إيجابي ومطرد، وهناك اتصالات دورية مستمرة بين الرئيسين يتم خلالها تبادل الآراء حول مختلف الأوضاع في العالم.

من جانبه، قال الرئيس التركي إنه يجري اتصالات هاتفية مع الرئيس بوتين وهناك اتصالات دورية كذلك بين الوزراء من الدولتين.

وأضاف: "أتطلع بلهفة إلى الترحيب بكم في بلدي في أقرب وقت ممكن". وبدوره شكر الرئيس بوتين نظيره التركي على دعوته لزيارة بلاده، ووعد بأنه سيقوم حتما بها.

وعند حديثه عن التعاون الاقتصادي بين الدولتين، قال أردوغان إن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ مستوى 55 مليار دولار سنويا، لكن الهدف هو الوصول إلى 100 مليار. وأشار إلى أن السياح الروس مهمون بالنسبة لأنقرة، وتتوقع تركيا أيضا أن يتم تشغيل محطة أكويو للطاقة النووية قريبا. وشدد على أن بلاده تعتزم اتخاذ خطوات جادة لبناء محطة للطاقة النووية في سينوب.

وأكد الرئيس الروسي أن المشاريع الكبرى المشتركة يتم تنفيذها في الموعد المحدد ووفقا للخطة، ولا توجد أي توقفات في التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • بوتين: قمة آستانا تروج إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب
  • أبرز الملفات على طاولة أردوغان وبوتين
  • صاحب مقابلة القرن مع بوتين يستعد لمقابلة مع زيلينسكي
  • مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب