ضمن سلسلة الأصلاحات الهيكلية في المؤسسات العدلية.. وزير العدل د. خالد شواني يوجه باستحداث شعبة الدعم النفسي في دائرة الأصلاح العراقية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
وافق معالي وزير العدل د.خالد شواني على استحداث شعبة الدعم النفسي ضمن قسم البحث الاجتماعي في دائرة الاصلاح العراقية.
وحصلت موافقة معاليه بناءً على تشكيل لجنة مكلفة بدراسة جدوى استحداث الشعبة المذكورة والمهام الفنية والتخطيطية المتعلقة بها، مثل وضع برامج تخصصية للعلاج النفسي وتعزيز العلاقة بين النزيل المضطرب نفسيا وذويه وتوعية النزلاء من مخاطر تعاطي المخدرات، وكذلك مساعدة النزلاء المعاقين على فهم خصائصهم النفسية ومعرفة امكاناتهم الجسمية والعقلية وتقويم بعض سلوكياتهم الخاطئة.
كما اوعز معاليه بتوفير كافة المتطلبات والتجهيزات لشعبة الدعم الفني المعتزم استحداثها والوحدات التابعة لها في كافة الأقسام الإصلاحية لتباشر هذه الوحدات مهام عملها وتساهم في تعزيز المسار الإنساني والمهني للدوائر العدلية.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.