الأردن.. تطورات جديدة في قضية هزت البلاد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قرر ذوو الطالبة الأردنية الراحلة، إيمان إرشيد، إسقاط كافة حقوقهم العشائرية والجزائية بحادثة مقتل ابنتهم أثناء تواجدها في جامعتها، "إكراما لله وللملك وللجاهة الكريمة".
وجاء ذلك في صك العطوة العشائرية التي توجهت إلى ذوي الطالبة إرشيد، على رأسها القاضي العشائري الشيخ طه العجارمة.
وأعلن والد الطالبة الراحلة إيمان إرشيد، عبر منشور في "فيسبوك"، أن عطوة عشائرية ستكون مساء اليوم الجمعة، في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمّان.
وتجدر الإشارة إلى أن إيمان إرشيد (21 عاما)، طالبة التمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، تعرضت لإطلاق نار (5 رصاصات) داخل الحرم الجامعي، حيث لاذ مطلق النار بالفرار، فيما أوضحت مديرية الأمن العام حينها أن الفتاة "أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، وأن القاتل لاذ بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه".
وفارقت الفتاة الحياة لاحقا متأثرة بإصابتها، حيث أشار الناطق باسم مديرية الأمن حينها إلى أن هوية القاتل قد حددت، مؤكدا أنه "خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة".
وأضاف المصدر نفسه أن "منزله وعدة مواقع قد تعرضت للمداهمة، ولم يعثر عليه هناك"، وأن البحث عنه ما يزال جاريا.
ولفت الأمن العام، بعد ذلك بأيام، إلى تحديد مكان قاتل الشابة في إحدى الجامعات الخاصة، موضحا أنه لدى محاصرته من قبل رجال الأمن أطلق النار على نفسه.
المصدر: "عمون"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تويتر جرائم عمان غوغل Google فيسبوك facebook إیمان إرشید
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن وأمير قطر يبحثان آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.
وبحسب وسائل إعلام أردنية؛ فقد جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
ولاحقا؛ وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ، يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلي العاصمة الأردنية عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وفي سياق آخر؛ أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.