مطران أبوقرقاص يتراس قداس العيد الرابع لتأسيس الإيبارشية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس العيد الرابع لتأسيس الإيبارشية، وافتتاح سنة الصلاة، وذلك بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأبوقرقاص.
وجرى الاحتفال بالذكرى الرابعة للسيامة الأسقفية لنيافة الأنبا بشارة، حيث شارك في الصلاة نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وشعب الإيبارشية، بالإضافة إلى قادة الأنشطة، والمجالس الرعوية.
تضمن الاحتفال كلمة من الأنبا توما، تحدث فيها حول "هيكلية الإيبارشية من الناحية الروحية والقانونية"، مشيرًا إلى أهمية دور الأعضاء البنّاء، للبنيان، والخير العام، وأبوّة الأب الأسقف، ومعنى الكنيسة، ودور العلمانيين في الخدمة.
وأعطى الأب يونان إستمالك كلمة شكر باسم الآباء الكهنة لنيافة الأنبا بشارة، لما يقدمه بالإيبارشية من رعاية، وحب وعطاء وتدبير حسن.
وفي حوار مع راعي الإيبارشية أداره الأب ملاك وهبة، تحدث نيافة المطران حول "واقع الإيبارشية وتطلعاته للغد"، موصيًا الجميع ليكونوا يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا.
يذكر أن الأنبا بشارة أكد أهمية تكريس هذه السنة للصلاة، حيث أوصى الآباء الكهنة بالزيارات والصلوات داخل المنازل لأن الصلاة تمنح السلام للأسرة والكنيسة.
وانتهى الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية، والتقاط الصور الختامية.
كما التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أمناء الصندوق بالكنائس والمجلس الرعوي الإيبارشي، وذلك بالمقر الإيبارشي بأبوقرقاص.
بدأ اللقاء بالصلاة، ثم ألقى نيافة المطران إرشادًا للحاضرين حول "التدبير المالي في خدمة المواهب والرسالة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإدارة الجيدة لخيرات الكنيسة، واستثمار الوزنات للخير العام.
وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة التعاون مع الآباء الكهنة والخدام بالأنشطة المختلفة لتفعيل الافتقاد في الكنائس، كما شارك الجميع أيضًا بالاقتراحات والخبرات في إدارة أموال الكنيسة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا بشارة جودة الآباء الکهنة
إقرأ أيضاً:
القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك القس إرشاد جون، كاهن كنيسة القديس أندرو في لاهور، في القداس الإلهي الذي أُقيم من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من رجال الدين من طوائف مسيحية متعددة، في تعبير عن الوحدة الروحية والتضامن المسيحي.
أقيم القداس في كاتدرائية القلب الأقدس في لاهور، برئاسة رئيس الأساقفة بيني ماريو تراڤاس، المدبر الرسولي لأبرشية لاهور الكاثوليكية. وشهد القداس حضورًا لافتًا من رجال الدين الكاثوليك والأنغليكان، في مشهد يعكس وحدة الجسد المسيحي في لحظات الحزن والتأمل.
استُذكر خلال القداس الإرث الروحي والإنساني الذي تركه البابا فرنسيس، الذي وُصفت حياته بالتواضع والرحمة والالتزام تجاه الفقراء والمهمشين. وكان البابا قد ألقى رسالة فصحية قبل ساعات من وفاته، قال فيها: “المسيح قام! هذه الكلمات تلخّص معنى وجودنا بأكمله، لأننا لم نُخلق للموت بل للحياة.”
إلى جانب القس إرشاد جون، شارك في القداس عدد من القادة الروحيين، من بينهم:سيادة الأسقف الدكتور أزاد مارشال والقس صموئيل بركات والقس إي. إس. كوخر والقس شهزاد جِل والعقيد ماكدونالد تشاندي والقس ماجد آبل والقس روبن قمر والقس جاويد جِل بالإضافة إلى إخوة من طوائف مختلفة، ما يعكس روح المحبة والوحدة بين المسيحيين في باكستان.
عبرت كنيسة القديس أندرو، من خلال القس إرشاد جون، عن شكرها لله على حياة البابا فرنسيس وشهادته القوية للمسيح، لا سيما في خدمته للفئات المهمشة. ورفعت الكنيسة صلواتها من أجل الإخوة الكاثوليك محليًا وعالميًا، ومن بينهم الكاردينال جوزيف كوتس، الأب آصف سردار، وأبرشية لاهور الكاثوليكية، متمنين لهم العزاء الإلهي والراحة في هذه الفترة الانتقالية.
رسالة وحدة وبركة
وفي ختام كلمته، قال القس إرشاد جون: “نحن كعائلة كنيسة القديس أندرو، نرفع صلواتنا ونشكر الله من أجل حياة البابا فرنسيس. ونصلي أن يمنح الرب عزاءه وسلامه لكل من تأثروا برحيله. ليكن اسمه ممجدًا، وليحيا المسيح في قلوب الجميع.”