استبعاد عدد من المشاركين بمهرجان جادة الإبل بحائل وتغريمهم وحرمانهم 5 سنوات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن نادي الإبل، استبعاد عدد من المشاركين في مهرجان جادة الإبل بحائل وفرض غرامات مالية عليهم إضافة إلى حرمانهم من المشاركة لمدة 5 سنوات وإحالة الملف إلى الجهات المختصة، بعد ثبوت حالات العبث.
جاء ذلك في بيان للنادي عبر منصة (إكس) قال فيه، أنه بناء على الصلاحيات المخولة للجنة القانونية نظاما بموجب الترتيبات التنظيمية لنادي الإبل الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 580 وتاريخ 11 – 11 – 1439 هـ وحيث أن اللجنة تختص بالإشراف على تطبيق الشروط والضوابط العامة بمهرجان جادة الإبل – حائل – من الناحية القانونية، فقد عقدت اللجنة القانونية اجتماعها أمس الأحد، للنظر في الشكوى المقيدة لدى اللجنة من مشارك مرفق بها مقطع فيديو يتضمن قيام مجموعة من الأشخاص بالعبث ببكرتين مشاركتين داخل شبوك المبيت.
وتابع النادي، أنه على إثر ذلك تم الرجوع إلى الكاميرات الأمنية الخاصة بالمهرجات، وتبين قيامهم بهذا بعد تمكينهم من الدخول لتهيئة المتنين الخاصة بهم أسوة بغيرهم قبل العرض النهائي على لجنة التحكيم وتم مخاطبة لجنة فحص العبث ولجنة التحكيم للتحقق من كون الفعل يعتبر عبثا من عدمه وأثره على المتنين من الناحية الطبية والفنية، وردت إفادة لجنة فحص العبث ولجنة التحكيم بأن ما تم فعله بالمتنين يعتبر عبثا ويسمى "التمسيس" وعليه تم تحديد واستدعاء الأشخاص الذين ظهروا في مقطع الفيديو لأخذ أقوالهم والتحقيق معهم في والواقعة وتبين أنهم، : أحمد سعد (يمني)، وأحمد حسن (سوداني)، وصباح الخير (سوداني)، ومعدي بن فهد (أخ صاحب البكرة المشاركة المعبوث بها)، و دليم بن هتيل (مالك البكرة الثانية المعبوث بها).
وأردف، بناء على مارو دفي محاضر التحقيق واستجواب المذكورين، وما ظهر في المقطع وإفادة لجنة الفحص وما ورد في الكاميرات ألأمنية الخاصة بالمهرجان، ثبتث قيام المشارك، مسفر بن فهد بالعبث بالمتن الذي يحمل رقم مشاركة 2592 داخل شبوك المبيت بسحب السبال "التمسيس" وذلك بشهادة العامل أحمد سعيد (المرافق للمتن)، وقيام المشارك دليم بن هتيل، بالعبث بالمتن الذي يحمل رقم مشاركة 1672 داخل شبوك المبيت بسحب السبال (التمسيس) وذلك بإقراره بصحة الفيديو وأنه هو من كان ممسكا بسبال المتن.
وواصل النادي، بناء على ذلك واستنادا إلى المادة الأولى من الفقرة (أ)، من البند رابعا من المخالفات والعقوبات في دليل المشارك بمهرجان جادة الإبل – حائل، والتي تنص على أنه ( يحق لإدارة المهرجان أو النادي إقرار أي عقوبة جديد لأي مخالفة تستجد، خلاف ما تم النص عليه في هذا الباب، وذلك بعد اعتمادها وإقرارها ومصادقتها)، واستنادا إلى المادة الرابعة من ذات الفقرة التي تنص على أنه، يحق لإدارة النادي أو إدارة المهرجان سحب الجائزة/ الجوائز، من الفائز عند اكتشاف مخالفته لأي من الأحكام والشروط العامة أو الخاصة أو عند إثارته للرأي العام بما يؤثر على سمعة المهرجان أو الطعن بنزاهة أعضاء اللجنة).
وأكمل، أنه لكون ما فعله المشاركان من أشكال العبث بناء على إفادة لجنة فحص العبث ولجنة التحكيم، ولأن تلك الأفعال تعتبر من المخالفات التي تنافي الشرع والنظام والأعراف لدى ملاك الأبل، ولما رأته اللجنة من إقرار العقوبة على المخالفين حفاظا على عدالة المنافسة وتطبيقا للأنظمة واللوائح، فقد قررت اللجنة، استبعاد المشرك مسفر بن فهد من المشاركة في المسابقة وسحب الجائزة، وحرمانه، وأخيه معدي بن فهد من المشاركة في المهرجانات التابعة لنادي الإبل لمدة خمس سنوات، وإلزام المشارك مسفر بن فهد بدفع غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال، واستبعاد المشارك دليم بن هتيل من المشاركة في المسابقة، وحرمانه من المشاركة في المهرجانات التابعة لنادي الإبل خمس سنوات، وإلزام المشارك دليم بن هتيل بدفع غرامة مالية 500 ألف ريال، ويعتبر القرار نافذا ونهائيا وغير قابل للطعن أمام أي جهة بعد اعتماده من إدارة المهرجان. وقد قررت اللجنة إحالة الملف إلى الجهات المختصة.
بعد ثبوت حالات العبث؛ اللجنة القانونية تقرر استبعاد عدد من المشاركين وتفرض عليهم غرامة مالية، إضافة إلى حرمانهم من المشاركة لمدّة خمس سنوات وإحالة الملف إلى الجهات المختصة.#جادة_الإبل_حائل#عام_الإبل_2024 pic.twitter.com/30A7s6bWXV
— نادي الإبل (@CamelClub) February 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الإبل من المشارکة فی لجنة التحکیم جادة الإبل بناء على بن فهد
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة “التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في G20
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة).
وأكد سمو وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال سموه : إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح سموه أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر سمو وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف سموه بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد سمو وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.