معيط يشارك في اجتماعات وزراء مالية تجمع البريكس ومجلس محافظي بنك التنمية الجديد.. غدًا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يشارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، غدًا الثلاثاء، فى الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لدول مجموعة البريكس، واجتماعات مجلس محافظي بنك التنمية الجديد بمدينة ساوباولو البرازيلية.. كما يشارك يومي الأربعاء والخميس المقبلين فى اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدى مجموعة العشرين.
يُجرى الوزير عددًا من المداخلات المهمة خلال جلسات اجتماعات «البريكس»، وكذلك اجتماعات مجموعة العشرين.. ويركز فيها على إبراز الرؤية المصرية في التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية، بما فى ذلك معالجة أعباء الديون عالميًا والحشد الفعَّال للموارد العامة والخاصة نحو اقتصاد أكثر استدامة، وتطوير الهيكل المالي العالمي، بحيث يكون أكثر عدلًا وانحيازًا للدول النامية والناشئة، وتطوير منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف، حتى تصبح أكثر استجابة للأزمات الاقتصادية الدولية غير المسبوقة التى أدت إلى ارتفاع تكاليف التمويل والتنمية.
كما يستعرض الوزير الرؤية المصرية أيضًا فى تطوير النظام الضريبي الدولي، بما يتوافق مع الثورة التكنولوجية التى شهدها العالم في العقود الماضية، وكانت تتطلب بالضرورة ثورة موازية في القواعد الضريبية تلبية لمتطلبات العدالة والحفاظ على موارد الدول وحقوقها الضريبية، مؤكدًا أن البلدان النامية تتطلع إلى دعم أقوى لاستيداء مستحقاتها من الضرائب الدولية، على ضوء ما تم من تحديثات عام ٢٠٢٣ في خارطة الطريق التي أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الدول النامية والضرائب الدولية وصدَّقت عليها مجموعة العشرين.
يعقد الوزير عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من المشاركين بهذه الاجتماعات، في إطار حرصه على استكشاف المزيد من فرص التعاون مع دول تجمع البريكس، ودول مجموعة العشرين وتبادل الرؤى ووجهات النظر فى القضايا والأولويات ذات الاهتمام المشترك، في ظل التحديات العالمية الراهنة.
يستعرض الوزير، جهود الدولة المصرية خلال العقد الماضي، في تهيئة بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية، استهدافًا لفتح آفاق رحبة لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، في أعقاب توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر بين مصر والإمارات لتطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المالية وزارة المالية وزير المالية مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
العوضي: كلمة مصر بقمة العشرين تعبر عن رؤية الدول النامية
قال النائب اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، إن مشاركة مصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل، ترسخ بامتياز ما وصلت إليه الدولة المصرية من وضع إقليمي وعالمي بالغ الأهمية، سواء سياسياً أو إقتصاديا أو إستراتيجيآ وأمنيآ وتنمويآ في المنطقة .
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة المجموعة هي الرابعة لمصر، حيث كانت المشاركة الأولي في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، والثانية في القمة اليابانية عام ٢٠١٩، والثالثة في القمة الهندية عام ٢٠٢٣، لافتا إلي أن تلك التواجد المصري يعكس التقدير المتنامي لثقل الرئيس الدولي، ودور الدولة المحوري على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن المشاركة المصرية في مجموعة العشرين، منحت التواجد المصري في القمة أهمية إستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وهو ما عكسته دعوة الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة إلى تسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، فضلا عن انضمام مصر الي التحالف العالمي لمكافحة الفقر. الجوع، الذي تم الإعلان عن تدشين رسميا خلال انعقاد القمة الحالية، بهدف تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر وتداعياته من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية، مؤكداً أن الإعلان يعد بحق دعوة للتعاون مع شركاء التنمية وتكامل الجهود باعتبارها أحد أهداف التنمية المستدامة والتي كان لمصر تجربه فريده من نوعها وحققت نجاحاً أشاد له العالم أجمع.
ونوه النائب اللواء أحمد العوضي، الي أن الرئيس السيسي ألقي خلال كلمته بالقمة، الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلا عن تناوله الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
وتابع رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، تأتي مشاركة مصر في القمة باعتبارها الصوت الأبرز والقائد في التعبير عن الدول النامية بصفة عامة، والإفريقية منها بصفة خاصة، وهي مهمة آلت مصر السيسي على نفسها أن تقوم بها في كل محفل دولي تشارك فيه سياسياً كان أو اقتصادياً أو غيره، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس السيسي لهذه القمة جاءت تقديراً لما تقدمه للعالم من نموذج تنموي واضح المعالم، وما تقوم به من دور إقليمي و قاري وعالمي رائد.
ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي على هامش مشاركته في قمة العشرين حملت العديد من الدلالات حول دور مصر الريادي على المستوى العالمي والأهمية الخاصة التي يوليها قادة العالم للرئيس السيسي ولمصر، وما ينتظرونه خلال المرحلة المقبلة من هذا الدور على مختلف الأصعدة التنموية والسياسية والاقتصادية والإستراتيجية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات والتعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي، بيانه بالتاكيد علي أهمية التوقيع في أعقاب مقابلة الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين.