صحفيو الأردن يتضامنون مع صحفيي فلسطين والقطاع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الاتحاد الدولي للصحفيين اعتبر يوم 26 فبراير الجاري يوما عالميا للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
نظمت نقابة الصحفيين وقفة تضامنية مع الزملاء الصحفيين في فلسطين نتيجة ما يتعرضون له من استهداف مباشر وعمليات اغتيال تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
وندد الصحفيون الأردنيون بآلة الإجرام الصهيونية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين أكثر من أي وقت مضى.
ورفع الصحفيون شعارات تطالب بوقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين في غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية: خطة نتنياهو تهدف إلى إعادة احتلال غزة
وأكدوا وقوفهم مع صحفيي فلسطين وتضامنهم المستمر معهم.
وجاءت الوقفة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والذي يصادف اليوم الاثنين، حيث تداعى عدد من الزملاء الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام الاردنية لتنفيذ الوقفة التضامنية أمام مبنى نقابة الصحفيين الأردنيين لتكون بمثابة الفعالية المركزية التي عبر بها الصحفيون والاعلاميون وناشرو وسائل الاعلام الاردنيون عن موقفهم المتضامن مع زملائهم في فلسطين.
ويشار إلى أن نقابة الصحفيين كانت دعت لفعاليات فرعية اخرى للتعبير عن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
ويذكر ان الاتحاد الدولي للصحفيين، اعتبر مؤخرا يوم 26 فبراير الجاري يوما عالميا للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ودعمهم.
ودعا الاتحاد ، الذي يتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا له ، في بيان رسمي صدر عنه يوم الثلاثاء الماضي ،النقابات الصحفية والمجتمع الدولي، إلى "التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، لا سيما نقابة الصحفيين الفلسطينيين العضو في الاتحاد".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الأردنيين حرية الصحفيين قطاع غزة الضفة الغربية مع الصحفیین الفلسطینیین نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إن النقابة تملك اليوم مركز للتدريب، تتخطى تكلفته مئات ملايين الجنيهات، إلا أنه تم اكتشاف أن هذا المركز افتقد إمكانيات عمله، وأصبح يحتاج للتجديد والحلحلة، وأشار إلى أن هذا الأمر استغرق وقتًا وجهدًا لتجاوز العقبات والبدء في تفعيله.
وأضاف “البلشي” في ندوة بجريدة الفجر، أن القضية الفلسطينية شغلت حيزًا كبيرًا وكان يجب أن تشغل هذا الحيز"، مشددًا على أن الاهتمام بهذه القضية المحورية لم يمنع المجلس من التعامل مع كل الملفات، مؤكدًا أنه ربما تأخرت بعض الملفات في التناول وربما كان فيه قصور في أشياء أخرى.
وعلى صعيد تقييم أدائه خلال الفترة الماضية، قال "البلشي": "ولو قولت إن أنا نجحت فهقول إني نجحت إن النقابة دي عادت بيتًا للجميع وعاد دورها كنقابة"، مشيرًا إلى أن مشروع الرقمنة مشروع كبير ومهم، بالإضافة إلى مشروع مثل مدينة الصحفيين، الذي كان من المستحيل أن تبدأ النقابة العمل عليه، ولكن في النهاية نجحت في إحراز خطوات كبيرة له.
وشدد “البلشي” على أن ملف المهنة وحرية الصحافة هو الأهم، وأن المجلس أنجز فيه خطوات، ومن يتولّى المجلس لاحقًان عليه أن يُكمل هذه الخطوات، التي ليس من الممكن أن تنتهي من أول مرة، ولكن يجب أن نستكمله، لافتًا إلى أن مصر من مصلحتها حرية الصحافة وقدرتها على التعبير.
ووصف هذه الخطوات بأنها "مهمة ويجب أن تكتمل"، معتبرًا أن فترة اكتمالها بوجود نقابة قوية، ووجود من يؤمن بالنقابة وحرياتها، وقدرة الصحفيين على عمل المزيد من ذلك.
واعتبر “البلشي” أن استعادة هذه المهنة من أحد الملفات الرئيسية التي تعمل عليها النقابة، وأضاف: "لدينا مطالب هذه الجماعة وسنظل نحملها والتعامل مع الحكومة، والسُلطة القائمة في إطار خدمة الزملاء جزء من أساس تثبيت الأوضاع الاجتماعي في البلاد".
وفي ختام حديثه، أكد البلشي أن هذا نهج نقابة الصحفيين الذي انتصرت في النقابة وظلت نقابة قوية".
10 11 17 18