14300 جنيه.. تنقذ سمع «يوسف»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الطفل يوسف محمد يحيى يبلغ من العمر 10 سنوات، طالب بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع القوقعة يحتاج كل فترة الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أربعة عشر ألفاً وثلاثمائة جنيه، الأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به فى إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف القوقعة عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، ويحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفل الى «عيادة الوفد» تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروفون بطاريات مغناطيس
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج زراعة القوقعة الالكترونية لفاقدي السمع بجامعة ذمار
الثورة نت../ رشاد الجمالي
اقيم اليوم في جامعة ذمار اليوم الندوة التعريفية بمناسبة تدشين برنامج زراعة القوقعة الالكترونية لفاقدي السمع والتي نظمتها كلية الطب البشري بالجامعة والجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة والتي تقام لأول مرة في اليمن تحت شعار”شركاء معاً في تخفيف معاناة فاقدي السمع”.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير الدكتور عبد الإله حجر واحمد الضوراني مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، اشار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي الى ما تولية القيادة السياسية من رعاية واهتمام في تقديم الخدمات للمرضى منوها اهمية الارتقاء في تقديم الخدمات للمرضى وخصوصا في التخصصات النادرة. مبينا ان اليمن قطع شوطا في الصناعات العسكرية والان نقطع شوطا في المجال الطبي وخاصة اجراء العمليات النادرة. داعياً رجال المال والاعمال الى تقديم الدعم للفقراء والمساكين وخاصة المحتاجين لزراعة القوقعة. مؤكدا انه سيتم كافة التسهيلات في انجاح مثل هذة العمال الخيرية التي يحتاجها المرضى.
من جهته اكد الدكتور نجيب القباطي وكيل وزارة الصحة والبيئة اهمية اقامة هذة الندوة حول زراعة القوقعة الالكترونية لفاقدي السمع. مشيرا ان المرحلة القادمة يتطلب الى التعاون من اجل تقدبم الدعم للمرضى لفاقدي السمع من اجل التخفيف من معاناتهم.
فيما اوضح رئيس جامعة ذمارالدكتور محمد الحيفي، ان اقامة هذة الندوة والتي تعد الاولى في اليمن للتعريف باهمية السمع بالنسبة للانسان وكيفية علاج فاقدي السمع منوها ان اليمن يمتلك من الكواد الطبية الماهرة في مختلف التخصصات الطبية النادرة ومنها زراعة القوقعة لفاقدي السمع . مؤكدا الى ما تولية الجامعة في انجاح مثل هذة الفعاليات الهامة والتي تخدم المجتمع.
فيما استعرض الدكتور محمد المحبشي رئيس جمعية الانف والاذن والحنجرة والدكتور عبدالله المرتضى عميد كلية الطب البشري بالجامعة والدكتور عبدالكريم البلعسي مدير مستشفى البلعسي اهمية اقامة هذة الندوة والاجراءات الاولية للفحص الاولي بالنسبة لفقدان السمع ومعرفة الاجراءات اللازمة في حال عدم اجتياز المولود للفحص الاولي للسمع. واشارا الى ان مبررات توطين زراعة القوقعة في اليمن من خلال التكلفة الباهضة للعملية وغيرها. مؤكدين اهمية الاستفادة من زراعة القوقعة الالكترونية واسباب ضعف السمع الحسي العصبي واثار السمع بالنسبة على الفرد والمجتمع.
تخللت الفعالية مسرحية نالت استحسان الحاضرين.
حضر الفعالية الدكتور نبيل عاطف نائب رئيس اتحاد منتجي الادوية وسامي العريقي ممثل الجمعية الخيرية لمجموعه شركات هائل سعيد انعم وعلي عاطف وكيل محافظة ذمار ونواب رئيس جامعة ذمار الدكتور عبدالكريم زبيبه والدكتور عادل العنسي والدكتور عبدالكريم الرفاعي وعدد من الدكاترة والمهتمين والمتخصصين في هذا المجال.