قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عدد قتلى أوكرانيا في الحرب، وصلوا إلى 31 ألف جندي، الذين راحوا ضحية خلال القتال طوال العامين الماضيين، ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل على البلاد.

عدد قتلى أوكرانيا في الحرب على روسيا

وأوضح «زيلينسكي»، خلال مؤتمر صحفي أمس بمنتدى كييف لعام 2024، أن العدد النهائي للقتلى في أوكرانيا، يعد أقل بكثير من التقديرات التي قدمتها حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفقا له: «لقد قُتل 31 ألف جندي أوكراني في هذه الحرب، ليس 300 ألف، ولا 150 ألفًا، وليس أيًا كان ما يكذب بشأنه بوتين ودائرته المخادعة»، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».

وتابع رئيس  «كييف»، في المؤتمر الصحفي بأوكرانيا، أن جميع هذه الخسائر تمثل تضحية كبيرة بالنسبة للبلاد، مضيفا أنه لن يكشف عن عدد الجنود المصابين أو المفقودين: «إن عشرات الآلاف من المدنيين قتلوا في المناطق المحتلة بأوكرانيا، إلا إنه لن تتوفر أرقام محددة حتى تنتهي الحرب».

وعلى الجانب الآخر، أشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، والتي نُشرت في يناير 2023، إلى أن هناك ما يزيد عن 6000 حالة وفاة في أوكرانيا، في الوقت الذي يتناقض فيه العدد مع ما نشرته التقارير الواردة من المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين، التي تشير إلى أن هذا الرقم أعلى بكثير.

أسباب سيطرة «موسكو» على أراضي «كييف»

ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه الجيش الأوكراني الصمود أمام القوات العسكرية الروسية، التي لديها جنود بأعداد هائلة بالإضافة إلى معدات قتالية أكثر تطورا، فيما مازالت تنتظر «كييف» وصول شحنات عسكرية من الدول الغربية لمساعدتها في استمرار الحرب، إلا أن الأخيرة، تأخرت في إرسالها، ما تسبب في زيادة الخسائر واستيلاء «موسكو» على عدة أراضي أوكرانية، بحسب ما ذكره وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، نقلا عن «الجارديان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ 2022، حيث قتل 589 مدنيا وأصيب 2685 شخصا آخرون نتيجة للعنف المرتبط بالصراع في أوكرانيا، خلال الفترة من 1يونيو إلى 31 أغسطس 2024.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المكتب الأممي في تقرير له، أن هناك زيادة في عدد الضحايا المدنيين خلال هذه الفترة بنسبة 45% مقارنة بفترة الأشهر الثلاثة التي سبقتها. وكان شهر يوليو 2024 الشهر الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين في أوكرانيا منذ أكتوبر 2022.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "ليز ثروسيل": "من المتوقع أن تكون أعداد الضحايا المدنيين لشهر سبتمبر مرتفعة مثلما كانت في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أن الجهود العسكرية الروسية المكثفة أجبرت الحكومة الأوكرانية على إجلاء الآلاف من المناطق القريبة من خط المواجهة.
وأضافت "ثروسيل" قائلة إن الهجمات على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا - على سبيل المثال في سومي وخاركوف وزابوروجيا - تسببت بإلحاق أضرار وتدمير الممتلكات والبنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات وحتى دار لرعاية المسنين.
بدورها، سلطت رئيسة بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا "دانييل بيل"، الضوء على النتائج المتعلقة بأسرى الحرب وتأثير الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وأشارت إلى النتائج التي توصلت إليها خلال المقابلات التي أُجريت على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية. فمنذ فبراير 2022، أجرت البعثة مقابلات مع 377 أسير حرب أوكرانيا بعد إطلاق سراحهم، و434 أسير حرب روسيا محتجزا في أوكرانيا.
وأضافت قائلة: "إحدى النتائج الرئيسية للتقرير هي أن السلطات الروسية أخضعت أسرى الحرب الأوكرانيين للتعذيب على نطاق واسع ومنهجي، حيث تم إجراء مقابلات مع 174 أسير حرب أوكرانيا، بمن فيهم 5 أطباء. 
وقالت "دانييل بيل" إن الأسرى المفرج عنهم وصفوا أنماط التعذيب التي تعرضوا لها ومن بينها الضرب المبرح والصدمات الكهربائية والاختناق والصعق الكهربائي ووضعيات الإجهاد لفترات طويلة والحرمان من النوم وعضات الكلاب والإعدام الوهمي والتهديدات والمعاملة المهينة والإذلال، وأشارت إلى أن 68% تعرضوا للعنف الجنسي.
وأوضحت أن عمليات التعذيب أو سوء المعاملة حدثت في جميع مراحل الأسر - أثناء الاستجواب والروتين اليومي وفي ظل ظروف احتجاز مروعة، مشيرة إلى أن البعثة وثقت وفاة 10 من أسرى الحرب الأوكرانيين بسبب التعذيب أو الظروف السيئة أو عدم كفاية الرعاية الطبية.
وذكر التقرير الأممي الضرر الذي لحق بالمدنيين نتيجة للهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.وقالت رئيسة بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا: "لقد أثر الضرر المتتالي الناجم عن هذه الهجمات على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتدفئة والصرف الصحي والصحة العامة والتعليم، وأشارت إلى أن هذه الهجمات قد سببت تأثيرا غير متناسب على الفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر ذات الدخل المنخفض والأطفال.
 

مقالات مشابهة

  • جنبلاط: الحرب الإسرائيلية على لبنان يمكن أن تستمر عامين
  • الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنية
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل
  • الجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ655 ألفًا و560 جنديًا
  • في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد