دراسة: الحرارة الناجمة عن تغير المناخ سترفع خطر الولادات المبكرة 60%
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أظهر بحث جديد أن التعرض لدرجات الحرارة القصوى الناجمة عن تغير المناخ سيزيد من خطر الولادة المبكرة بنسبة 60 في المائة، مما يسبب العديد من المضاعفات مدى الحياة لملايين الأطفال حول العالم .
وبحسبما نقلت مجلة Science of the Total Environment، فأنه من خلال تحليل نتائج 163 دراسة صحية على مستوى العالم، قال الباحثون إنهم توصلوا إلى أن تغير المناخ سيكون مسؤولاً بشكل مباشر عن تأثيرات صحية ضارة متعددة على الأطفال، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والمزيد من حالات العلاج في المستشفيات.
وحذر الباحثون، بقيادة الباحثين في جامعة غرب أستراليا، من أن عدم اتخاذ إجراءات عالمية بشأن تغير المناخ من المرجح أن يدمر صحة الأطفال لأجيال.
وقالوا إن دراستهم، كانت الأولى التي جمعت كل الأدلة العلمية المتاحة عن آثار تغير المناخ على صحة الأطفال، فيما بينوا انهم ميزوا الظواهر المناخية المتطرفة المرتبطة بنوع التأثيرات الصحية على الأجيال القادمة.
وقال مؤلف الدراسة كوري برادشو من جامعة فلندرز بأستراليا: "إن المشكلات الصحية التي حددناها لدى الأطفال تعتمد على الظروف المناخية المتطرفة - فالبرد الشديد يؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي، في حين أن الجفاف والأمطار الغزيرة يمكن أن يؤدي إلى توقف نمو السكان".
وقال الفريق إن معظم الدراسات التي قاموا بتحليلها أجريت في دول ذات دخل مرتفع، على الرغم من حقيقة أن الأطفال في البلدان ذات الدخل المنخفض هم الأكثر عرضة لعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية والبنية التحتية وإمدادات الغذاء المستقرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
المصدر: ديلي ميل