وجه شباب الجامعات المصرية والعربية المشاركون فى المنتدى الثاني عشر للتغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائى والمائى - الشكر والتقدير للرئيس السيسي، على الدعم الدائم الذى يقدمه لهم متمنين دوام الأمن والأمان لمصر وثمنوا الجهود المصرية الداعمة لغزة.

المنتدى نظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة تحت رعاية وزارتيْ الشباب والرياضة والبيئة ومنظمة الأمم المتحدة "يونيسيف" وجامعة الدول العربية بحضور عدد من خبراء الغذاء والمياه.

عقدت فعاليات المنتدي فى مدينتيْ أسوان والأقصر بمشاركة 300 شاب وفتاة من مختلف الجامعات المصرية والعربية فيما احتلت قضية غزة صدارة المشهد بين الشباب وتفاعلوا مع وفد فلسطين.

جاء انعقاد المنتدى بالتزامن مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة مصر لفترة رئاسية جديدة.. وخلال مسيرته المليئة بالإنجازات في كافة الاتجاهات لم يتوان الرئيس عن دعم الشباب. وبحسب البيان الختامي للمنتدى وجه الشباب التحية والشكر للرئيس، لدعمه الدائم لهم حيث لاحظ الشباب اهتمام الدولة بكافة أجهزتها في مدينتيْ الاقصر واسوان لرعاية الشباب وتنظيم البرامج السياحية والترفيهية والتأمين في كافة التحركات من خلال قطار الشباب وبرنامج اعرف بلدك برعاية مجلس الوزراء والشباب والرياضة ووزارة البيئة واليونيسيف وجامعة الدول العربية وأكساد والاتحاد العربي للشباب والبيئة.

واستهدف المنتدي العمل على نشر التوعية بأهيمة الحفاظ علي الماء وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تنفيذ برامج محاكاة لتدريب الشباب والزيارات الميدانية للسد العالي وزراعة الشباب للأشجار في محمية الجبيل بالأقصر مع قيام الشباب بتوصيل المياه من خلال توفير العدادات والمواسير وأدوات السباكة لبعض القرى إضافة لمجموعة من ورش العمل والتدريب الذي شارك فيه خبراء الزراعة والمياه والبيئة.

المنتدى يأتي في توقيت مهم جدًا خاصة مع تصاعد أزمة المياه والتحديات التي تواجه الدول مما يتطلب توفير مصادر بديلة والحفاظ علي حصص الدول من المياه إضافة لاتخاذ حزمة من الإجراءات للحد من آثار التغيرات المناخية وتأثيرها علي الغذاء وهو ما يشكل خطرا على الأمن القومي العربي ويتطلب تضافر الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

فكرة المنتدى تأتي متواكبة مع جهود مصر لنشر الأخضر والاهتمام بالتنوع في الزراعة وتوفير المياه والبحث عن مصادر متجددة.

وعلى هامش المنتدى التقى الشباب عددا من الوفود السياحية في الاقصر واسوان خلال جولاتهم بالأماكن السياحية الذين أكدوا سعادتهم الغامرة بوجودهم في جنوب مصر لما يتمتع به من جو رائع جعل الاقصر واسوان قبلتهم.

من جانبه أكد الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة رئيس المنتدي أن الدولة المصرية والقيادة السياسية دائما ما تمد يد العون والدعم المطلق للشباب علي مدار السنوات الماضية ومن أهمها تخصيص وزارة الشباب المصرية قطارًا للشباب العربي سنويًا إلى الأقصر وأسوان وكذلك عقد المنتديات في المدن الشبابية ما يشكل منبرا إقليميا لاستعراض وتبادل الخبرات في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة مشيرا إلى أنه سبق ذلك عقد منتديات ناقشت تفعيل دور الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة واستمرارا لتلك الجهود نتطلع لمزيد من المنتديات في ظل حرص القيادة السياسية علي تمكين الشباب ورفع الوعي لديهم وهو ما نحرص عليه من خلال ورش العمل والمضيّ قدما نحو تدريب الشباب على ضرورة مواجهة التحديات البيئية والتنموية وتمكين الشباب في قضايا التنمية وإدماج الشباب في المنظومة التنموية والمشاركة في العمل العام.

أضاف رشوان أن المنتدي خصص لتدريب وتأهيل الشباب علي التعامل مع قضايا الأمن والغذاء من خلال تثقيفهم وتدريبهم لرفع الوعي. وقد حرصنا على التدريب العملي وتولي الشباب أنفسهم رئاسة الجلسات والتعاطي مع الخبراء وعرض وجهات نظرهم مشيرا الي أن الشباب المشاركين تم اختيارهم بعناية سفراء لجامعاتهم. لافتا إلى أن توصيات المنتدى شارك فيها الشباب لتحويلها لخطة عمل من أجل دعم وتشجيع المنتديات التي تستهدف تمكين الشباب ووضع برنامج عملي فعلي لتنفيذها بعد عرضها علي مجلس وزراء الشباب العرب المقبل.

فيما أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب أكساد القاهرة أن مشاركة الشباب المصري والعربي في اعمال المنتدي ستكون لها آثار إيجابية لنشر الوعي وتعرف الشباب على حجم التحديات التي تواجهنا مما يتطلب تضافر الجهود وتنفيذ مبادرات يشارك فيها الشباب من خلال بروتوكول تعاون مع الاتحاد العربي لتنفيذ فعاليات مبادرة من خلال برامج مكافحة التصحر وحصاد المياه وتوفير البذور الرعوية وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتنفيذ مشاريع الأحزمة الخضراء والتي تسهم في تكوين أنظمة بيئية تسهم في المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي وغيرها مع التنفيذ على أرض الواقع بمشروع مصر للتوسع في زراعة غابات المانجروف للتأقلم مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية بمشاركة الشباب في زراعته كما شاركوا في زرع الأشجار بمحمية الجبيل بالأقصر.

الدكتورة سوزي رشاد أستاذ العلاقات الدولية ووكيل خدمة المجتمع بجامعة 6 أكتوبر قالت: إن قضايا البيئة والتغيرات المناخية لها أبعاد سياسية وانعكاسات على العلاقات الدولية خاصة مع تدويل تلك القضايا ونحن بدورنا في مثل هذه المنتديات نحرص على التعاطي مع رؤي الشباب ونشر الوعي بمجمل القضايا. مطالبة الشباب بالمزيد من الاصطفاف حول قضايا الوطن في ظل حجم التحديات الموجودة. لافتة إلى أنه رغم كل هذه التحديات فإن شباب مصر وحجمه الكبير وقدرته على العطاء تجعله يستطيع أن يعبر كل هذه التحديات التي تواجهها مصر باعتبارهم الأمل في المستقبل في ظل تحديات كبيرة ليس فقط تعليمية واجتماعية واقتصادية بل تحديات تتطلب أن يكون الشباب واعيا بما يحاك ضد الوطن.

فيما تري الدكتورة جيهان البيومي عضو مجلس النواب أن المنتدى يأتي ضمن توجهات الدولة نحو مشاركة الشباب في الأنشطة الشبابية المختلفة في تلك الفترة المهمة التي تحتاج من شبابنا استنهاض الهمم والعمل على تنمية روح الانتماء من أجل دعم وتشجيع مثل هذه المنتديات مشيرةً إلى أننا نتطلع في الفترة المقبلة للمزيد من الفعاليات الداعمة لبناء الوطن موجهة التحية للقيادة السياسية للعبور بالوطن من جملة المخاطر وهذه اللقاءات الشبابية من أبرز الإنجازات التى تنتهجها الدولة المصرية، والاستماع إلى الشباب لمعرفة رؤيتهم فى بناء الدولة الحديثة ومشاركتهم الفعالة في الحياة السياسية.

من جانبها وجهت حنين محمود زوعروب ممثلة وفد فلسطين الشكر للدولة المصرية على دعمها المطلق والمستمر لفلسطين موضحة أن الجهود المصرية ملموسة بإدخال المساعدات وعلاج الجرحي ورعاية الطلاب مما يكذب الادعاءات الصهيونية. لافتة إلى أن هناك ثلاثة من زملائها دخلوا إلى مصر من غزة للمشاركة فى فعالية سفينة النيل للشباب العربى التى عقدت خلال شهر أكتوبر الماضى، لكن تعذرت عليهم العودة لبلادهم فإذا بوزارة الشباب والرياضة المصرية توفر لهم الإقامة منذ وقتها وحتى الآن.

وقال أحمد الربيعان ممثل الشباب العربي بالأردن: إن المنتدى كان بمثابة قمة عربية شبابية تحدثنا فيها بكل وضوح وتناولنا مجمل القضايا وسجلناها لترفع للجهات المعنية موجها التحية لجهود القيادة السياسية المصرية في الاهتمام بمشاركة الشباب في كافة المنتديات.

الدكتور علي صالح المسوري عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء وجه الشكر لمصر ممثلة برئيسها عبد الفتاح السيسي الذي يولي الشباب العربي كل اهتمامه وجعل مصر تستضيف الشباب العربي لإقامة المنتدى الشبابي العربي البيئي الثاني عشر على أرضها وفي أجمل محافظاتها السياحية، وفي الوقت ذاته تحيا مصر على جهودها في دعم القضايا العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السيسي فلسطين شباب الجامعات المصرية الشباب فی من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يعرب عن أمله في شباب الجامعات الأوروبيَّة والأمريكيَّة لنصرة غزَّة

أكد الإمام الأكبر ا.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن السَّبيلَ العِلميَّ الذي يَضمَنُ تأسيسَ رُوحِ الوَحدةِ بين المسلمين واستمرارَها، هو النَّهجُ التَّعليميُّ الوَسَطيُّ المُنفَتِحُ، الَّذي لا يَعرِفُ الإقصاءَ ولا شَيْطنةَ المُخالِفين، ولا الإدانةَ الجاهِزَةَ لمَذاهِبَ إسلاميَّةٍ تَلَقَّتْها جماهيرُ الأُمَّةِ بالقَبولِ ولا تَزالُ تَسْتَمسِكُ بها إلى يومِ النَّاسِ هذا.

 


وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM, بمناسبة منح فضيلته الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة، أنه كُتب علينا نحن المسلمين في الآونة الأخيرة أن نُوضَع جميعًا -بإسلامنا ونَبيِّنا الكريم عليه أفضلُ الصَّلاة والسَّلام- في قفَص الاتِّهام، من قِبَل مؤسَّسات غربيَّة سياسيَّة ودينيَّة، واتُّهم الإسلامُ زورًا وبُهتانًا -أو جَهْلًا- بأنَّه دينُ العُنف والتَّطرف والسَّيف والحرب، وهي تُهَمٌ قديمةٌ بالِيَة، كنَّا نظنُّ أنَّ العقل الغربيَّ المعاصر قد تَخطَّاها بعد ما توفَّرت لديه الحقائقُ والوَثائق العِلمية والتَّاريخية الشَّاهدة على زَيف هذه الادِّعاءات.

 

 التَّعميم المَعيب من بعض الغربيِّين

 

 

وأوضح شيخ الأزهر أنه قد بُذلَت جهودٌ ومحاولات كثيرة من أجل توضيح الحقيقة على الجانبين؛ الغربي والإسلامي، لكنَّها لم تُؤتِ ثمارَها المرجوَّة؛ لعَـقبات كثيرةٍ، أهمُّها: عَقَبة التَّعميم المَعيب من بعض الغربيِّين الذين يُعمِّمون أحكامَهم المُسيئة على الإسلام والمسلمين، انطلاقًا من تصرُّفات فئةٍ شاردةٍ، انحرَفت بفَهْم الإسلام؛ إمَّا إلى حرفيَّة شديدة الانغلاق والتَّزمُّت، وإمَّا إلى عُنف مُسلَّح، اتَّخذَته أُسلوبًا في التَّعبير ومنهجًا في الحوار.

 


وأشار شيخ الأزهر إلى أن بعض المسلمين في الشَّرق لم يَتخلَّصوا من هذا العيب حين وَضعوا الغرب كلَّه في سلَّة واحدة، ونظروا إليه على أنَّه شَرٌّ مُستَطير وعدوٌّ متربِّص بالإسلام والمسلمين، تَجبُ مواجهته، وتَحيُّن الفُرَص لتحجيـم آثـاره قدرَ المُستطـاع، معبرا عن أمله في أن تكون هبَّة شباب الجامعات الأوروبيَّة والأمريكيَّة لنصرة القضيَّة الفلسطينيَّة في غزَّة تُسهمُ بشكلٍ كبيرٍ في تجاوز هذه العقبة، وتكشف لنا عن منابع الخير في نفوس الأحرار في العالَم.

 

وأشار شيخ الأزهر إلى عقبة أخرى نتَفهَّمُها نحن المسلمين؛ وهى أنَّ بعضَ الغربيِّين يَتوجَّسُ خيفةً من تكاثُر الجاليات الإسلاميَّة، والخشية من غلبةِ أنماطها الثَّقافية على الشَّارع الغربي، مؤكدًا أننا يمكن أن نتغلَّب على هذه العَقبة إذا ما اقتنع العُقلاء في الغرب والشَّرق بأنَّ الإسلام بطبيعتِه دينٌ له تجارِبُ تاريخيَّةٌ معلومة في تجاورِ الحضارات، وتعدُّد الأديان والتَّشريعات والطُّقوس والأنظمة الاجتماعيَّة تحت سَماء الدَّولة الواحدة، دون إقصاءٍ لهذه الحضارات، أو إزاحتِها، أو حتى مزاحمَتِها.


واستشهد فضيلته بمؤسسات الإسلام العلمية وفي طليعتها الأزهر الشريف لنتأمل الرسالة التي تحملها، والتي تَتمثَّلُ في المَقامِ الأوَّلِ في أمرين، أَوَّلُهما: الحفاظُ على وَحدةِ المسلمين وجمعُ كَلمتِهم. والسَّلامُ الدَّاخلي والإقليميُّ ثمَّ العالَميُّ؛ وذلك انطلاقًا مِن أنَّ رسولَ الإسلامِ قد أَرسَلَه اللَّهُ رحمةً للعالَمِينَ: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، فلابدَّ أن يَنالَ النَّاسُ في الشَّرقِ والغربِ نصيبَهم مِن هذه الرَّحمةِ المُهداةِ، التي يُجَسِّدُها هذا النَّبيُّ الرَّحيمُ بقولِه: «إنَّما أنا رحمةٌ مهداةٌ»، وثانيهما: تَجرِبةُ الأزهر الشَّريف في تعليم الدِّين: نُصوصًا وعقائدَ وقيمًا وأحكامًا، والتي أَكَّدَتْ أنَّه كُلَّما اتَّسَعَ نِطاقُ النَّظَرِ، وتَنوَّعَت مصادرُ الفكرِ، ولم يَقتصرِ الباحثُ على مورِدٍ واحدٍ مِن مشاربِ الفِكرِ، أو مُفكِّرٍ واحدٍ مِن أهلِ النَّظرِ والاجتهادِ، أو حتَّى على مدرسةٍ واحدةٍ ومذهبٍ واحدٍ بعَينِه، كلما كان الأمرُ كذلك أَمِنَ طالِبُ العِلمِ مِن خطَرِ التَّشدُّدِ، وخَطَلِ التَّعصُّبِ، واكتَسَبَ رَحابةَ صدرٍ ومُرونةَ فِكرٍ، تُعينُه على الخيارِ الصَّحيحِ، والاقتناعِ الرَّاسخِ بما يَهدي إليه الدَّليلُ وتُسلِمُ إليه الحُجَّةُ.


ومنحت جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، حيث سلمها لفصيلته سمو ولي العهد السيد، تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان بماليزيا، بحضور السيد، داتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية USIM، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. من أرض المعركة.. مقاتلون بالجيش يوجهون رسائل نارية للشباب السودانيون في القاهرة: (مصر الدولة الوحيدة التي استقبلتكم باحترام ولو ما قادرين ترجعوا تحملوا السلاح وتقاتلوا زي الرجال اقعدوا باحترام)
  • رئيس وزراء بريطانيا: الدفاع عن الوطن ومساندة «الناتو» على رأس الأولويات
  • وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان أعمال التطوير بمركز شباب ميت عقبة
  • مصطفى عمار: مهرجان العلمين يقدم فعاليات تلبي احتياجات الأسر المصرية والعربية
  • «أبيض الشباب» وصيفاً لبطولة «غرب آسيا»
  • البرلمان العربي يدعو إلى تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في جميع المسارات التنموية
  • العسومي يشيد بجهود الحكومات العربية في تنمية الشباب ويدعو لتعزيز المشاركة في المسارات التنموية
  • توجه المشاركين بمعسكر تدريب مودة للشباب المقبلين علي الزواج من الدقهلية إلى الإسكندرية
  • شيخ الأزهر يعرب عن أمله في شباب الجامعات الأوروبيَّة والأمريكيَّة لنصرة غزَّة
  • “الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”