زاخاروفا: التصريحات الأممية حول الضربات الروسية على أوديسا دليل على ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تصريحات الأمم المتحدة حول الضربات الروسية على مواقع في ميناء أوديسا الأوكراني "دليل على ازدواجية المعايير".
وقالت زاخاروفا في بيان لها، يوم الجمعة، إن "مثل هذه التعليقات تعتبر دليلا جديدا على النفاق وازدواجية المعايير التي لم تعد مفاجئة، لكن لا بد من إدانتها".
وتابعت: "من جهتنا نلفت إلى عدم وجود أي رد فعل، أو الصمت الممنهج إن جاز التعبير، من قبل قيادة الأمم المتحدة تجاه الهجمات الإرهابية الصارخة التي تنفذها كييف".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمم المتحدة "التزمت الصمت عندما فجر نظام كييف أنبوب الأمونيا "تولياتي – أوديسا" في 5 يونيو"، و"لم تقدم التعازي في الضحايا البشرية بعد هجمات نظام كييف على جسر القرم يوم 17 يوليو في آخر أيام عمل مبادرة البحر الأسود".
وأضافت المتحدثة أن "قيادة الأمم المتحدة تعودت على الصمت إزاء المسائل المحرجة بناء على اعتبارات سياسية، وهذا لا يتعلق بالسياق الأوكراني فقط".
ويأتي تصريح زاخاروفا ردا على تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن الأمين العام "يدين بحزم" الضربات الروسية على مواقع في ميناء أوديسا، وبعض الموانئ الأوكرانية الأخرى على البحر الأسود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
الولايات المتحدة – صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون امس السبت بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
وكتب كارلسون عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد باع الأوكرانيون كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية في السوق السوداء الدولية بخمس ثمنها”.
وأضاف: “هذه الأسلحة موجودة الآن في أيدي الجماعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية، وعصابات المخدرات المكسيكية، والقوات التي تسيطر الآن على سوريا”.
وتابع: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، وبدعم ضمني من رعاتها الغربيين، ارتكبت الحكومة الأوكرانية عددا كبيرا من الجرائم الخطيرة”.
وأضاف: “الله وحده يعلم ماذا فعل الأوكرانيون بالجراثيم المسببة للأمراض في المختبرات البيولوجية الأمريكية في بلادهم. حتى وكالات الاستخبارات الأمريكية ليست متأكدة من أي معلومة بهذا الخصوص”.
وختم قائلا: “قتل الأوكرانيون عددا من الناس في بلدان مختلفة على شكل اغتيالات سياسية، وحاولوا قتل آخرين، بينهم صحافيون أمريكيون ورئيس دولة أوروبية، كل هذا سوف ينكشف في مرحلة ما. من الأفضل أن نبدأ بإلقاء اللوم على زيلينسكي من الآن”.
المصدر: RT