رصد فيل وردي نادر في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انتشرت لقطات مذهلة لفيل وردي نادر يلعب في حفرة مائية في حديقة "كروجر" الوطنية، بجنوب إفريقيا.
وقال علماء الأحياء البرية إن الفيل الوردي الصغير (عمره سنة واحدة تقريبا) مصاب بحالة وراثية نادرة تسمى "المهق" توقف إنتاج الجسم لصبغة الجلد "الميلانين"، ما يؤدي إلى آثار ضارة في بعض الأحيان.
Rare PINK elephant is captured playing in a South African waterhole https://t.
وقال ثيو بوتجيتر، مشغل رحلات السفاري، لموقع "لايف ساينس": "إنه لشرف أن تكون قادرا على مشاهدة هذه الحيوانات النادرة والمميزة للغاية".
وأوضح أنه رأى قطيع الفيلة يوفر الحماية اللازمة للفيل الوردي الصغير.
وفي حين تتجنب بعض الحيوانات الأنواع الأخرى المصابة بالمهق، مثل سمك السلور، إلا أن الحيوانات المفترسة تلتهم بعض الأنواع، مثل التماسيح غريبة اللون، قبل أن تصل إلى مرحلة البلوغ.
كما يصطاد تجار الحيوانات الغريبة الأنواع المصابة بالمهق.
ويمكن لظاهرة المهق أن تقلل الصباغ في القزحية أيضا، مما يسبب ضعف البصر لدى بعض الحيوانات، وبالتالي تضعف قدرتها على إيجاد الطعام أو اكتشاف الحيوانات المفترسة، أو حتى تعقب فريستها ومطاردتها.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.