إعلام عبري: مصر تحذر إسرائيل وأمريكا.. "مصالحكم في خطر خلال شهر رمضان"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مشاورات مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة قبل حلول شهر رمضان.
إقرأ المزيدوقالت قناة i24NEWS الإسرائيلية، إن مصادر مصرية، وأخرى دبلوماسية غربية في القاهرة، كشفت عن تفاصيل جديدة بشأن التحركات الرامية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وعن تحذيرات مصرية لأمريكا وإسرائيل من خطورة المساعي الإسرائيلية لمواصلة حرب غزة خلال شهر رمضان وسط تشكيك أوروبي بنوايا رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن وقف حرب غزة.
وأكدت القناة العبرية أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية، جرت اتصالات رفيعة المستوى، بين مسؤولين مصريين وآخرين إسرائيليين وأمريكيين، حذرت مصر خلالها من خطورة المساعي الإسرائيلية الرامية لشن عملية عسكرية في رفح قبيل شهر رمضان.
وقالت القناة إن المسؤولين المصريين حذروا، من أن هذا الأمر "سيضع المصالح الأمريكية والإسرائيلية في دول المنطقة تحت خطورة داهمة، نظرا لطبيعة الشهر والتجمعات الكبيرة اليومية التي تحصل خلاله ومهاجمة المصالح المرتبطة بالدول الداعمة لتل أبيب".
وفي سياق آخر، قالت تقارير عبرية إنه قد تعزز في إسرائيل إسرائيل الاعتقاد أنه لا يمكن إنهاء القتال مع حماس في قطاع غزة بدون الاهتمام بقضية رفح- حيث تعتقد إسرائيل أنه يوجد هناك وسائل القتال المتقدمة لحماس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن أمس أنه سيعقد جلسة لكابينيت الحرب للمصادقة على مخططات الحرب العملياتية لشن عملية في رفح بما يشمل إخلاء السكان المدنيين، حتى يتجنب توتر محتمل مع مصر حول العملية المرتقبة.
فيما ذكر موقع "واينت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه من المرجح أن تعرض إسرائيل أمام مصر خطتها ضد الكتائب الأربع التابعة لحماس والتي بقيت هناك حتى لا تفاجئ المصريين.
إضافة إلى ذلك، سيكون على إسرائيل التنسيق مع المصريين العمل على العائق تحت الأرض الذي تريد إسرائيل أن تبنيه لمنع التهريب في المستقبل.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات