خيبة أمل في مليلية (كما في سبتة) بعد تبدد آمال إعادة تشغيل الحدود التجارية البرية بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
خيبة أمل كبيرة في مدينة مليلية (قرب الناظور) من النتائج التي خلصت إليها (أو لم تخلص) زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى الرباط، هذا الأسبوع.
مصدر الخيبة هذه، وفقا لوسائل إعلام محلية، أن سانشيز عاد من المغرب دون أن يحصل على موعد محدد لإعادة فتح الجمارك التجارية في المعابر على الحدود البرية.
يشكو الإسبان من أن رئيس حكومتهم، عاد من المغرب، “ولا يستطيع التحدث عن أفق قريب إلى حد ما (لإعادة فتح الجمارك التجارية) لأنه لا يوجد شيء على الإطلاق حول هذا الموضوع”.
ينطبق الأمر نفسه على سبتة المحتلة.
واكتفى سانشيز بالقول في الرباط إن ما يجب التوصل إليه الآن هو اتفاق بشأن اللوائح التي ستطبق في الحالات التي تنتقل فيها البضائع من جهة إلى أخرى من الحدود الجنوبية لإسبانيا والاتحاد الأوروبي نفسه.
وأشار إلى حقيقة أخرى تتعلق بإمكانيات استفادة المناطق المجاورة، وهو ما دفع أكثر من خبير إلى النظر إلى إمكانية قبول إسبانيا للمصلحة المغربية في أن تقتصر الحركة التجارية على المنتجات المصنوعة في مليلية، وهو ما يعادل القول بأنه “لن يكون هناك تدفق للسلع من المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي إلى إقليم الناظور، بل سيحدث العكس”.
وفيما يتعلق بمسألة الحركة عبر معابره البرية إلى الثغرين المحتلين، لم يكن هناك تعليق أو توضيح واحد من سانشيز. ويبدو أن هذا يشير إلى أن الحكومة الإسبانية لا تفكر حتى في مثل هذا الاحتمال. وبالتالي فإن كل شيء سيستمر كما كان من قبل، وأن زيارة الرباط لم تخدم مصالح مليلية على الإطلاق.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة حدود مليلية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب تجارة حدود مليلية
إقرأ أيضاً:
التشيلي سانشيز نجم بدأ حياته بغسيل السيارات
وُلد أليكسيس سانشيز عام 1988 بمدينة توكوبيا التشيلية في بيئة يغلب عليها الفقر والجريمة، وكان الأصغر بين 4 أشقاء.
نشأ في منزل متواضع مع والدته التي تحملت وحدها مسؤولية تربية أفراد الأسرة بعد أن هجرهم والدهم وهو لا يزال رضيعا.
لم يكن الفقر مجرد عائق بسيط في حياة أليكسيس، بل كان تحديا يوميا، ففي سن السادسة اضطر للعمل في الشوارع، حيث كان يغسل السيارات أو يؤدي حركات بهلوانية مقابل حفنة من العملات المعدنية التي يجود بها المارة.
كان أقرباؤه وجيرانه يدعمونه بما تيسر لهم، لكنه ظل يعاني من الجوع أحيانا، مما دفعه إلى طرق الأبواب طلبا للطعام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليلlist 2 of 2لامين جمال نجم برشلونة ملك المراوغات في أوروباend of listلم يكن سانشيز مجرد طفل فقير يكافح للبقاء، بل كان يحمل في داخله طاقة هائلة وشغفا لا ينضب بكرة القدم.
لعب الفتى اليافع حافي القدمين في الشوارع متحديا كل الظروف، وأطلق عليه أصدقاؤه لقب "السنجاب" بسبب سرعته ونشاطه، قبل أن يُعرف لاحقا بلقب "الطفل العجيب" لمهاراته الكروية الفريدة.
كان للمدرب ألبرتو توريتو الفضل في اكتشاف سانشيز، إذ أُعجب بموهبته الفريدة وقرر ضمه إلى فريق شباب نادي أراوكو رغم عدم قدرته على دفع رسوم المشاركة.
إعلانومن هناك بدأت رحلة سانشيز نحو النجومية، متنقلا بين أندية عدة في تشيلي والأرجنتين وإيطاليا، قبل أن يسطع نجمه مع نادي برشلونة الإسباني عام 2011.
G⚽️L OF THE DAY
???????? @Alexis_Sanchez pic.twitter.com/PmwSUQcCkw
— FC Barcelona (@FCBarcelona_es) November 28, 2020
ورغم نجاحه العالمي فإن سانشيز لم ينسَ جذوره المتواضعة، وفي إحدى السنوات عاد إلى مسقط رأسه مع شقيقه وعمدة مدينة توكوبيا ووزع الحلوى والملابس على الأطفال الفقراء.
كما تبرع بمبلغ 160 ألف جنيه إسترليني للمساعدة في ترميم 5 ملاعب لكرة القدم بمنطقته، ليمنح الأطفال فرصة لممارسة الرياضة وتحقيق أحلامهم كما فعل هو.
يلعب سانشيز حاليا مهاجما لنادي أودينيزي الإيطالي مرتديا القميص رقم 7، بعد أن عاد إليه في أغسطس/آب 2024 بعقد يمتد حتى يونيو/حزيران 2026.
الهداف التاريخي لتشيليوعلى الصعيد الدولي، أصبح سانشيز الهداف التاريخي لمنتخب تشيلي برصيد 51 هدفا في 124 مباراة.
وفي مارس/آذار 2025 عاد إلى صفوف المنتخب بعد غياب دام 9 أشهر، على أمل تعزيز فرص تشيلي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويبقى التشيلي أليكسيس سانشيز مثالا حيا على أن العزيمة تصنع المستحيل، فرغم صعوبة البدايات فإنه شق طريقه نحو النجومية وظل وفيا لجذوره ليصبح رمزا للإصرار والنجاح.