خيبة أمل كبيرة في مدينة مليلية (قرب الناظور) من النتائج التي خلصت إليها (أو لم تخلص) زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى الرباط، هذا الأسبوع.

مصدر الخيبة هذه، وفقا لوسائل إعلام محلية، أن سانشيز عاد من المغرب دون أن يحصل على موعد محدد لإعادة فتح الجمارك التجارية في المعابر على الحدود البرية.

هذه العملية يأمل الإسبان الوصول إليها بسرعة لتجاوز أزمة هذا الثغر منذ إيقاف المغرب أنشطة التهريب نهاية عام 2019.

يشكو الإسبان من أن رئيس حكومتهم، عاد من المغرب، “ولا يستطيع التحدث عن أفق قريب إلى حد ما (لإعادة فتح الجمارك التجارية) لأنه لا يوجد شيء على الإطلاق حول هذا الموضوع”.

ينطبق الأمر نفسه على سبتة المحتلة.

واكتفى سانشيز بالقول في الرباط إن ما يجب التوصل إليه الآن هو اتفاق بشأن اللوائح التي ستطبق في الحالات التي تنتقل فيها البضائع من جهة إلى أخرى من الحدود الجنوبية لإسبانيا والاتحاد الأوروبي نفسه.

وأشار إلى حقيقة أخرى تتعلق بإمكانيات استفادة المناطق المجاورة، وهو ما دفع أكثر من خبير إلى النظر إلى إمكانية قبول إسبانيا للمصلحة المغربية في أن تقتصر الحركة التجارية على المنتجات المصنوعة في مليلية، وهو ما يعادل القول بأنه “لن يكون هناك تدفق للسلع من المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي إلى إقليم الناظور، بل سيحدث العكس”.

 

وفيما يتعلق بمسألة الحركة عبر معابره البرية إلى الثغرين المحتلين، لم يكن هناك تعليق أو توضيح واحد من سانشيز. ويبدو أن هذا يشير إلى أن الحكومة الإسبانية لا تفكر حتى في مثل هذا الاحتمال. وبالتالي فإن كل شيء سيستمر كما كان من قبل، وأن زيارة الرباط لم تخدم مصالح مليلية على الإطلاق.

 

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة حدود مليلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسبانيا المغرب تجارة حدود مليلية

إقرأ أيضاً:

وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة

زنقة20ا مراكش: محمد المفرك

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إن تنظيم المؤتمر السنوي لمجموعة (TUI) بمدينة مراكش، يشهد على الشراكة المتينة بين المملكة وهذه المجموعة، ويشكل اعترافا صريحا بالمؤهلات السياحية التي يزخر بها المغرب.

وقالت عمور، في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر السنوي لمجموعة TUI، إن “اختيار TUI لعقد مؤتمرها بالمغرب ما هو إلا اعتراف صريح بالمؤهلات السياحية التي يزخر بها بلدنا من لدن أحد كبار الفاعلين السياحيين العالميين. وانعكاس واضح للمكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب حاليا على الساحة الدولية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، والإجراءات الاستباقية التي تنهجها الحكومة إلى جانب التعاون المتفرد ما بين القطاعين العمومي والخاص”.

وأكدت أن “الحكومة تعتزم مواصلة دعم مثل هذه الشراكات، التي تساهم في بلورة رؤيتنا الرامية للارتقاء بالمغرب إلى واحدة من بين الوجهات 15 السياحية الأهم عبر العالم”، مبرزة في هذا السياق، أن المغرب سجل خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية رقما قياسيا باستقبال 11.8 مليون سائح، أي بزيادة مهمة تقدر بـ 16 في المائة (1,6 مليون سائح) مقارنة بالسنة الماضية.
وقالت الوزيرة إن هذا النجاح مرده الرؤية الواضحة والاستثمارات الاستراتيجية والتعاون المثمر مع شركاء استثنائيين مثل مجموعة (TUI).

كما سلطت الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة، خصوصا مع تنوع التجارب في إقامة واحدة (الشواطئ والجبال والصحراء والمحيط)، وغنى الثقافة والتراث المرتبط بالصناعة التقليدية، والقرب من الأسواق الأوروبية، وفن الطبخ فضلا عن كرم الضيافة الذي يميز المغاربة.

وأشارت إلى أن رؤية الوزارة تهدف إلى وضع المغرب ضمن أفضل 15 وجهة في العالم، بالإضافة إلى هدف جذب 26 مليون سائح في أفق 2030.

وأضافت أنه لتحقيق هذه الرؤية، أطلق المغرب خارطة طريق سياحية طموحة 2023-2026، بتمويل قدره 600 مليون أورو، تستهدف بشكل خاص تحسين المواصلات الجوية والترويج للمملكة وتحديث العرض السياحي والاستثمار في الموارد البشرية والشراكة مع رواد القطاع، مشيرة إلى أن بطولة كأس العالم 2030 تندرج في إطار هذه الرؤية، وتوفر فرصة مهمة لتسريع النمو وإشعاع المغرب في العالم.

من جانبه، قال الرئيس المدير العام لمجموعة TUI، سيباستيان إيبل، إن هذه المجموعة الرائدة عالميا في المجال السياحي، اختارت المغرب، هذه الوجهة السياحية الجميلة، لعقد اجتماع فريق الإدارة العليا لمناقشة خطة التحول الخاصة بها.

وأكد في هذا السياق، على الأهمية التي توليها المملكة لهذه المجموعة العالمية، مبرزا إلى أن مجموعة ” TUI” تتلقى الكثير من الطلبات المتعلقة بالوجهة المغربية من زبنائها.

وعبر الرئيس المدير العام للمجموعة عن الطموح بتعزيز وإغناء برنامج ” TUI ” نحو المغرب بتناغم مع التزاماتها المضمنة باتفاقها التاريخي المبرم سنة 2023 مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.

يشار إلى أن مجموعة TUI هي واحدة من المجموعات السياحية الأكثر أهمية عبر العالم، حيث تستقطب أزيد من 27 مليون سائح من 13 سوقا يسافرون كلهم نحو أزيد من 180 وجهة سياحية. وهي تشغل 67.000 شخص ب130 بلدا، علما أنها تتوفر أيضا على أسطول يضم 150 طائرة، و 61 باخرة سياحية وأزيد من 400 فندقا عبر مختلف ربوع العالم.

مقالات مشابهة

  • من على الحدود مع لبنان.. ماذا قال وزيرٌ إسرائيليّ عن إغتيال نصرالله؟
  • تعزيز ثقافة الطواقم الطبية والاستفادة من الخبرات الدولية أبزر مخرجات ملتقى العلوم الرياضية
  • إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بعيادة السلام للتأمين الصحي ببني سويف
  • إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بعيادة السلام بالتأمين الصحي ببني سويف
  • إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بالتأمين الصحي في بني سويف
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • المغرب يخطط لتعبئة 537 مليون متر مكعب من المياه العادمة في أفق سنة 2050
  • الجزائر والمغرب بعد قرار التأشيرة.. محنة جديدة لعائلات عابرة للحدود
  • ماكرون يلبي دعوة ملك المغرب