مفاجأة صادمة.. حسام حبيب هو من صوّر شيرين فيديو “كدابة” في كواليس حفلها في لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انتشر على تطبيق “تيك توك” مقطع فيديو أثار الكثير من الجدل حول عودة الفنان حسام حبيب والفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الحياة الزوجة.
وكانت البداية عندما انتشر مقطع فيديو ظهرت فيه شيرين عبد الوهاب وهي تغني أغنية “كدابة” لحسام حبيب قبل صعودها على المسرح في حفلها الأخير في لبنان، ما أثار تساؤلات الجمهور عما إذا كانت شيرين تغازل طليقها بغنائها الأغنية فيما اعتبر آخرون أنها تكيد له.
لكن الأمر اختلف كلية عندما نشر بعض نشطاء تطبيق “تيك توك” مقطع فيديو ظهر فيه حسام حبيب وهو يقوم بتصوير شيرين خلال غنائها أغنيته “كدابة” ما دفع الكثيرين لصب هجومهم على الثنائي مؤكدين أن مسألة طلاق الثنائي ما هي إلا لعبة للدعاية لأعمالهم وخاصة أعمال حسام حبيب على اعتبار أنه مبتعد عن الغناء منذ فترة، وأن طرحه أغنية كدابة “لتكون أول أغانيه إنما المقصود منه أن تثير الجدل حول ما إذا كانت الأغنية موجهة لشيرين.
وظهر حسام في الفيديو وهو يمسك الموبايل ويقوم بتصوير شيرين ليوجه الموبايل ناحية المرآة ليظهر وجهه واضحاً.
وما أكد تلك الأقاويل لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات حسام حبيب على أنباء عودته لشيرين مرة أخرى، حيث أشار إلى أن علاقته بشيرين تشبه علاقة الدم بالإنسان، لا يفرقها شيء، مؤكدًا أن تلك العلاقة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل بينهما.
View this post on InstagramA post shared by Bitajarod (@bitajarod)
main 2024-02-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل
جميعنا فخورون بـ هادي حبيب، لاعب التنس اللبناني البطل الذي دخل التاريخ في "أستراليا المفتوحة". فوز هادي في أولى مبارياته في الأدوار الرئيسية، لم يكن مجرّد انتصار رياضي، بل كان لحظة تعكس فخر لبنان وقوّة إرادته. عندما انتصر على الصيني بو يان شاوكيت المصنّف 65 عالميًا، وضع لبنان لأول مرّة في تاريخه في الدور الثاني في إحدى البطولات الكبرى. هذا الفوز لم يكن فقط انجازًا شخصيًّا لـ هادي، بل هو انتصار لجميع اللبنانيين الذين يعيشون في وقتٍ عصيب، بعد "جروح" الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ليصبح الحلم اللبناني على الساحة العالمية ممكنًا بفضل إرادة هذا الشاب. عن هذا الإنجاز، تحدّث هادي في مقابلةٍ خاصّة مع "لبنان24"، قائلا: "منذ فوزي بأول مباراة في الأدوار الرئيسية، كان لذلك تأثير كبير على مسيرتي. أولاً، قفز تصنيفي إلى المركز الـ 160 في العالم، مما يضمن لي الدخول إلى البطولات الكبرى المقبلة، وربما كل البطولات التالية، وهذه خطوة كبيرة في مسيرتي".وعن التحديات التي واجهها للوصول إلى هذا المستوى في التنس، تحدّث هادي بصدق، مشيرًا إلى الصعوبات التي مرّ بها: "نعم، واجهت بعض الأوقات الصعبة في البداية. كنت قادمًا من بلدٍ صغيرٍ مع مواردٍ محدودة، وكان عليّ أن أجد طريقي بنفسي. وأنا فخور بأنني فعلت ذلك". ورغم خسارته المشرّفة في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير، بطل التنس المصنّف الـ 14 عالميًا، ظلّ هادي مرفوع الرأس، مؤكدًا أن الخسارة لم تكن إلا درسًا جديدًا له: "اللعب على هذا المستوى، أظهر لي الجوانب التي يجب أن أطوّرها في لعبتي، وأنا متحمس للعودة إلى التمرين والتركيز على هذه الأمور". ما يميّز حبيب هو فخره في لبنان ورغبته في أن يكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الرياضيين. وأضاف: " أخبرني العديد من الناس بعد هذا الفوز إنني ألهمت العديد من الأطفال لبدء لعب التنس وحفزتهم على الإيمان بأنه من الممكن تحقيق ذلك. وهذا يجعلني سعيدًا للغاية لأنني كنت في يومٍ من الأيام، ذلك الطفل الذي كان يحمل هذا الحلم"، مشيرًا إلى أن "امتلاك القيم وأن تكون شخصًا جيدًا بشكل عام، بعيدًا عن التنس، هو أمر مهم بالنسبة لي بنفس القدر". وفي ما يتعلّق بالمستقبل، لا يزال هادي يشعر بالمسؤولية تجاه لبنان ومنطقة الشرق الأوسط في تطوير لعبة التنس، فقال: " لدي العديد من الأفكار للمساعدة بتطوير التنس في بلادي والشرق الأوسط حتى، وأنا جاهز للمساعدة كوني نشأت في لبنان وأنا ألعب التنس، وأشعر أنني أعرف ما يجب العمل عليه لكي نتطوّر". إن فوز هادي حبيب في "أستراليا المفتوحة" وخروجه المشرّف في الدور الثاني، هو شهادة على قوّته وإصراره على النجاح. ورغم أن لبنان يمرّ بمرحلةٍ صعبة، استطاع صاحب الـ 26 عامًا أن يكون رمزًا للأمل وأن يرفع علم لبنان عاليًا في الملاعب والمحافل العالمية. هذا البطل اللبناني الذي يحظى بمحبة واحترام مشجعي الرياضة على أنواعها، قدّم رسالةً قوّية: أن الحلم، مهما كانت الظروف، سيظلّ دائمًا طريقًا للنجاح. هادي حبيب هو مثال حي على أنه بالإرادة والطموح، يمكن للإنسان أن يتحدى كل المصاعب ويسطّر قصصًا تخلّد في التاريخ، وهو يؤكد دومًا أن لبنان سينتصر على كل الظروف، وأن أمل الشعب اللبناني سيبقى حيًّا طالما أن هناك من يرفع علم الوطن في كل مكان. المصدر: خاص "لبنان 24"
مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23 يناير في المدن والمحافظات