الدنمارك توقف التحقيق في تفجيرات (السيل الشمالي) وروسيا تصف القرار بالعبثي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كوبنهاغن-سانا
أوقفت السلطات الدنماركية اليوم تحقيقها في انفجاري خط أنابيب الغاز (السيل الشمالي) اللذين وقعا في عام 2022.
ونقلت وكالة رويترز عن شرطة كوبنهاغن قولها في بيان: إنه “تم إصدار قرار إنهاء التحقيق الجنائي في التفجيرات، إذ لا توجد أسباب كافية لفتح قضية جنائية في الدنمارك”.
والدنمارك هي ثاني دولة بعد السويد توقف خلال هذا الشهر تحقيقها في التفجيرات التي وقعت في خط نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، حيث أعلنت شرطة استوكهولم أن “اختصاصها القضائي لا ينطبق على هذه القضية”، مسلمة الأدلة التي كشفتها إلى المحققين الألمان الذين لم ينشروا أي نتائج بعد.
من جانبها وصفت روسيا هذا القرار بالعبثي، معربة عن تنديدها الشديد بهذه الإجراءات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".
وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.