البطل العالمي ناصر العطية : رالي أبوظبي الصحراوي أيقونة وعلامة مميزة في السباقات العالمية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد سائق الراليات القطري ناصر العطية والمتوج بلقب بطولة العالم للراليات مرتين على التوالي عامي 2022 و 2023، أن مشاركته في منافسات رالي أبوظبي التي انطلقت اليوم الاثنين بنسختها الـ33، تمثل تحديا كبيرا في مسيرته الرياضية، كونها تعد بمثابة عودة بعد المغادرة من النسخة الماضية بسبب تعرض السيارة لمشاكل فنية.
وكان العطية، قد توج بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية “رالي رايد” للموسم 2023، بعد الفوز بالمرحلة الثانية من رالي المغرب الصحراوي، والذي مثل الجولة الخامسة والأخيرة من الحدث.
وأضاف العطية، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” : رالي أبوظبي فرصة كبيرة لي من أجل التعويض، أخوض تحديا كبيرا مع فريقي الجديد، وطموحنا كبير بالحصول على اللقب، على الرغم من قوة المنافسة مع بقية المتسابقين.
وسبق للعطية، أن توج بلقب رالي داكار 5 مرات، كما أحرز بطولة الشرق الأوسط للراليات 18 مرة.
وكان لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية “باها”، هو الأخير له في الإمارات بعدما توج في نوفمبر الماضي، بالجولة السابعة والختامية من البطولة التي أقيمت منافستها في دبي، حيث كان التتويج الأول له بالبطولة بشكلها الجديد، بعد أن توج بلقبها من قبل في 5 نسخ.
وتوجه ناصر العطية، بالشكر إلى حكومة أبوظبي، والقائمين على رالي أبوظبي الصحراوي، مؤكدا أنه أصبح أيقونة وعلامة مميزة ومستدامة في سباقات الراليات على مستوى العالم، وهو ما يمثل تحديا كبيرا، يحسب لأبوظبي ودولة الإمارات، في ظل تأجيل العديد من السباقات.
وعن كسر الثنائية التي جمعته مع الفرنسي ماتيو بوميل، واستبداله بالمساعد إدوارد بولانجر، قال العطية: تجربة جديدة مع مساعد جديد، ومع سيارة جديدة أيضا، لقد تدربنا جيدا وقمنا بالتعديلات المطلوبة على السيارة بنسبة 25%، ونأمل أن يحالفنا الحظ في مشوار النسخة الحالية.
وعن المسار الجديد الذي أطلقته اللجنة المنظمة لرالي أبوظبي في منطقة “المزيرعة”، أكد العطية أنه يشكل أيضا تحديا جديدا في رالي أبوظبي، وفرصة لمزيد من الإثارة والمنافسة بين المتسابقين.
وبالنسبة للمنافسة على لقب بطولة العالم، قال العطية: مع تبقي 4 جولات على الحسم، ننتظر المزيد من المشاركات من أجل تقديم الأفضل والحصول على اللقب، نعلم جيدا أن المنافسة قوية وصعبة، ولكن طموحنا كبير بالحفاظ على اللقب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تفوز بـ 5 جوائز من “هارفارد العالمية للأعمال”
حصدت بلدية مدينة أبوظبي، خمس جوائز مرموقة من الفئة الماسية والذهبية، ضمن “جوائز مجلس هارفارد العالمية للأعمال” لعام 2024، والمعنية بتكريم القيادات المتميزة والفرق المبدعة من المؤسسات العالمية، وذلك لتميز البلدية في تطبيق أفضل الممارسات العالمية وأعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي، وتحقيقاً لأولويتها الإستراتيجية في الريادة المؤسسية.
وفاز “مشروع نور أبوظبي” بالجائزة الماسية – فئة المشاريع، ، فيما فازت الدكتورة هدى السالمي، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة، بالجائزة الماسية – فئة القيادات النسائية، وفازت مريم القبيسي، محلل جودة وتحسين عمليات، بالجائزة الذهبية – فئة الوظائف المهنية، كما فازت فاطمة آل علي، رئيس قسم الابتكار، بالجائزة الذهبية – فئة الوظائف المهنية، وحازت منظومة البيئة والصحة والسلامة في بلدية مدينة أبوظبي بالجائزة الذهبية – فئة الصحة والسلامة.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أن هذا الفوز يجسد المساعي الحثيثة لتبني أفضل الممارسات العالمية الرائدة، وبما يعكس رؤيتها لتحقيق الريادة وتقديم خدمات تعزز ثقة المتعاملين وتسعى لتحسين تجربتهم.
ويعد هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة العطاء، ويعكس التزامها الثابت بالتميز والابتكار المستدام، ويعد دليلاً على الكفاءة العالية والتفاني التي تتمتع بها الكوادر وفرق العمل بما يسهم في تحقيق الرؤية الإستراتيجية وترسيخ الريادة العالمية، والتي تسعى دائماً إلى تقديم أفضل الحلول في منظومة العمل البلدي لتحسين الخدمات ورفع جودتها.
يذكر أن جوائز مجلس هارفارد للأعمال الدولية تعتبر واحدة من الجوائز الدولية المرموقة، التي تم تطويرها على مفهوم إدارة الجودة الشاملة، كما تعد معياراً عالمياً يكرم التميز والتحسينات المتواصلة في قطاع الأعمال، وتوفر منصة للمؤسسات من جميع أنحاء العالم لمشاركة تجاربها الناجحة في مجالات التميز المؤسسي، واعتماد أفضل الممارسات العالمية، وتقديم خدمات أو منتجات عالية الجودة، تلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين.وام