“الجامعة العربية” تنظم احتفالية بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
المناطق_
بدأت اليوم بجامعة الدول العربية فعاليات احتفالية حول حماية وإحياء التراث الثقافي الفلسطيني، وذلك بمناسبة يوم التراث العربي الذي يوافق 27 فبراير من كل عام، بمشاركة الدول الأعضاء، وممثلين عن منظمات الإسيسكو واليونيسكو والألكسو وأكاديميين ومتخصصين وخبراء في مجال حماية وصون التراث الثقافي العربي.
وتركز الاحتفالية التي ينظمها قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية على خمسة محاور تتضمن “مخاطر طمس الهوية العربية للقدس” و “غزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر” و “رقمنة التراث العربي وأدوات الذكاء الاصطناعي: فلسطين ذاكرة أمة” و”تحليل التراث غير المادي – خطوة ما قبل الرقمنة” و “تراث المخطوط الفلسطيني بين النهب والإنقاذ”.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تشارك في الاجتماع التنسيقي لوزراء التجارة العرب 26 فبراير 2024 - 11:55 صباحًا الجامعة العربية تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية 4 فبراير 2024 - 3:45 مساءًوتتضمن الاحتفالية جلسة عمل يتم خلالها تقديم عرض بالصور للانتهاكات التي لحقت بالتراث الثقافي في فلسطين بسبب ممارسات الاحتلال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة العربية التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
“هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
روسيا – أحدثت فرقة “آي يولا” الباشكيرية الروسية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي العالمية بفضل أغنية “هوماي” التي حققت انتشارا واسعا، ودخلت القوائم العالمية في غضون 4 أشهر فقط.
حققت فرقة “آي يولا” الباشكيرية انتشارا عالميا غير مسبوق بأغنيتها “هوماي” التي تحولت إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية. الأغنية التي جمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، استطاعت التفوق حتى على أغنية “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات العالمية، في إنجاز يبرز قوة المزج الثقافي في الموسيقى المعاصرة.
ظهرت فرقة “آي يولا” إلى النور في يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان. وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير) في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان “أوفا يا مدينتي” التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.
وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، وابنته آديل، والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة “الكوراي” ودعم الألحان الصوتية.
وتحولت أغنية “هوماي” – المستوحاة من ملحمة “أورال باتر” الباشكيرية الخالدة – إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة “آي يولا”. هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، نجحت خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.
وأصبحت “هوماي” أكثر من مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى رمز ثقافي للشعب الباشكيري، وجسر تواصل بين الشعوب التركية، ونموذج ناجح لدمج التراث بالحداثة، وإثبات لقوة الفن الأصيل في عصر العولمة.
المصدر: news.ru