“الجامعة العربية” تنظم احتفالية بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
المناطق_
بدأت اليوم بجامعة الدول العربية فعاليات احتفالية حول حماية وإحياء التراث الثقافي الفلسطيني، وذلك بمناسبة يوم التراث العربي الذي يوافق 27 فبراير من كل عام، بمشاركة الدول الأعضاء، وممثلين عن منظمات الإسيسكو واليونيسكو والألكسو وأكاديميين ومتخصصين وخبراء في مجال حماية وصون التراث الثقافي العربي.
وتركز الاحتفالية التي ينظمها قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية على خمسة محاور تتضمن “مخاطر طمس الهوية العربية للقدس” و “غزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر” و “رقمنة التراث العربي وأدوات الذكاء الاصطناعي: فلسطين ذاكرة أمة” و”تحليل التراث غير المادي – خطوة ما قبل الرقمنة” و “تراث المخطوط الفلسطيني بين النهب والإنقاذ”.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تشارك في الاجتماع التنسيقي لوزراء التجارة العرب 26 فبراير 2024 - 11:55 صباحًا الجامعة العربية تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية 4 فبراير 2024 - 3:45 مساءًوتتضمن الاحتفالية جلسة عمل يتم خلالها تقديم عرض بالصور للانتهاكات التي لحقت بالتراث الثقافي في فلسطين بسبب ممارسات الاحتلال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة العربية التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
في بهو المعهد الفرنسي بالإسكندرية، حيث يلتقى عبق التاريخ بالإبداع المعاصر، انطلقت الدورة العاشرة لمعرض «مصري وبس»، الذي خُصّص هذا العام لفنون النسيج المصري التراثي والمعاصر.
المعرض الذي نظمه المعهد الفرنسي على مدار يومين، جاء ليُسلط الضوء على الحرف اليدوية المصرية الأصيلة، ويكون منصة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى هذا المجال، فكان بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث جمع بين فنون النسيج التقليدية، مثل نسيج أخميم ونقادة، والكليم، والسجاد، والجبلان، والحصير، وفنون التطريز اليدوي، مثل التلى، والمنسج، والشنيط، وتطريز شمال وجنوب سيناء، والتطريز الريفي.
كما شمل المعرض فنون سيوة، وأساليب الطباعة على النسيج مثل الباتيك، والعقد والربط، بالإضافة إلى فن الخيامية، والكروشيه، والمكرمية، والباتشورك.
كل قطعة معروضة كانت تحمل في طياتها حكاية عن أصالة الحرفي المصري، وعن إبداع يديه التي تُحول الخيوط إلى لوحات فنية تروى تاريخاً عريقاً.
اختار المنظمون المعهد الفرنسي، أحد أعرق المعاهد الثقافية في الإسكندرية، ليكون مكاناً للمعرض، البهو الرئيسي للمبنى الأثري بشارع النبي دانيال، كان بمثابة إطار مثالي لتسليط الضوء على الحرف المصرية اليدوية، حيث التفاعل بين عراقة المكان وجمال المنتجات المعروضة.
تحكى لينا بلان، القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن معرض هذا العام تميز باختصاصه بفن النسيج المصري، وذلك للتركيز على الغنى الثقافي المصري وعرضه على رواد وزوار المركز الثقافي الفرنسي: «هذا المعرض يخلق فرصة للجالية الفرنسية للتعرّف أكثر على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية».
وأضافت قنصل فرنسا لـ«الوطن» أن هناك مشاركة من عدة محافظات، وذلك لإبراز التنوع الثقافي من المحافظات المصرية المختلفة، وتشجيع السيدات المعيلات على عرض أعمالهن وتوفير مكسب جيد لهن ولأسرهن.
شريف مسعد، صانع سجاد يدوى، شارك في المعرض بسجاد إيراني مصنوع يدوياً من خامات الحرير والصوف: «الحرفة دى صعبة، والسجادة الواحدة تأخذ شهوراً حتى تصبح جاهزة للبيع، ومتر السجاد الحرير يتراوح سعره من 20 إلى 50 ألف جنيه حسب جودة العمل، بينما الفسكوز (بديل الحرير) يُقدر سعره بنحو 8 آلاف جنيه للمتر».
أما أميرة يسرى، مسئولة جمعية للسيدات المشاركات فى المعرض، فقد شاركت بمعروضات من سيدات أخميم المعيلات، وتستعرض مشروعهن بقولها: «نقوم بتدريب السيدات البسيطات في قرى أخميم، ونوفر لهن كل احتياجات العمل من خيوط وأقمشة، وبدورهن يصنعن أقمشة مطرّزة بأشكال مميزة ولوحات فنية تُعبر عن الريف المصري».
وترى رحاب منصور، منظمة معرض «مصري وبس» في الإسكندرية، أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على الحرف التراثية المصرية وإعادة الترويج لها بشكل أكبر، بهدف الحفاظ عليها وتوفير عائد اقتصادي للعاملين بها.