إعلان نتائج الصف السادس الإعدادي التمهيدي 2024 في العراق: الخطوات والتفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تم الكشف نتائج امتحانات الصف السادس الإعدادي التمهيدي لعام 2024 في مختلف محافظات العراق، وتشمل ذلك محافظات نينوى وديالى والنجف والبصرة، إلى جانب محافظات أخرى.
النهارده كام أمشير 2024 في ورقة نتيجة اليوم الأحد 25 فبراير؟ نتيجة وملخص أهداف مباراة النصر ضد الشباب اليوم الأحد 25-2-2024 في الدوري السعوديأعلنت وزارة التربية العراقية عن توفير إمكانية الاطلاع على النتائج عبر موقعها الرسمي أو الموقع الإلكتروني لنتائجنا، وفيما يلي خطوات الاطلاع على النتائج والتفاصيل الرئيسية.
1. زيارة موقع وزارة التربية العراقية على الإنترنت.
2. إدخال اسم الطالب والرقم الامتحاني الخاص به.
3. اختيار المحافظة التي ينتمي إليها الطالب.
4. النقر على زر "تنزيل".
5. عرض كشوف نتائج الصف السادس الإعدادي التمهيدي.
أكدت وزارة التربية العراقية أن إعلان نتائج الصف السادس الإعدادي التمهيدي تم بعد عدة مراحل، تضمنت تصحيح أوراق الامتحانات في جميع المحافظات، وتم رصد درجات الطلاب والطالبات عبر البلاد، يُشار إلى أنه تم اعتماد النتائج رسميًا من قِبل وزير التربية في 22 فبراير 2024.
وسيتيح لجميع الطلاب والطالبات التظلم من هذه النتائج، حيث سيتم فتح باب التظلمات من قبل وزارة التربية العراقية، مما يتيح للطلاب المتضررين إمكانية تقديم اعتراضاتهم ومراجعة النتائج مرة أخرى، ومن ثم سيتم عرض النتائج المعدلة وفقًا للتعديلات الجديدة التي قد تُجرى من قبل المعلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربیة العراقیة
إقرأ أيضاً:
النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟
وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.
هل العراق مستعد لهذا التحدي؟
إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.
نموذج بيئي أم عبء إضافي؟
من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟
الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية
من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟
هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟
بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.