من هو محمد مصطفى المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدم رئيس وزراء دولة فلسطين محمد اشتية استقالته خطيًا اليوم إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، في ظل مستجدات سياسية وأمنية واقتصادية متعلقة بالحرب على غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، ليتردد في الأرجاء العديد من الأسماء لتولى الحكومة خلفا لأشتية وأبرز هذه الأسماء الدكتور محمد مصطفى المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة الفلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
استعرضت مؤسسة الدراسات الفلسطينية أبرز المعلومات عن المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة، موضحة أنَّه ولد في فلسطين عام 1954، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد، وحصل على شهادتي الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشغل الدكتور محمد مصطفى حالياً منصب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، وتولى منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ومن ثم نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني في الفترة من 2013-2015، ولعب دوراً رئيسياً في إطلاق برنامج إعادة إعمار قطاع غزة عام 2014.
شغل مناصب عليا في البنك الدولي في واشنطنكما شغل مناصب عليا في البنك الدولي في واشنطن لمدة تزيد على 15 عاماً، وعمل مستشاراً لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وعمل مستشاراً للإصلاح الاقتصادي لدى حكومة الكويت، وعمل أستاذاً زائراً في جامعة جورج واشنطن، وأسس العديد من صناديق الاستثمار مثل صندوق «رسملة فلسطين»، وصندوق «شراكات» للشركات الصغيرة والمتوسطة.
كما ساهم في بناء وتطوير القطاع المصرفي الإسلامي في فلسطين، وقاد العديد من الشركات الفلسطينية والعربية الرائدة مثل: شركة الوطنية موبايل، وشركة الاتصالات الفلسطينة (بالتل)، وشركة عمار للاستثمار العقاري، وشركة سند للموارد الإنشائية، وشركة فلسطين لتوليد الكهرباء، وشركة «صادر لتطوير الموارد الطبيعية ومشاريع البنية التحتية»، وشركة الاتصالات السعودية، وشركة أورانج الأردن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مصطفى الدكتور محمد مصطفى استقالة الحكومة الفلسطينية فلسطين محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
"المرشح السابق في البرلمان الإيطالي: محمد كان شاباً طيباً والمجتمع تجاهل معاناته النفسية حتى وقعت المأساة
في حادث مأساوي وقع في ليلة رأس السنة، هاجم محمد عبد الله عبد حميد سيتا، الشاب المصري البالغ من العمر 23 عامًا، أربعة أشخاص في شوارع فيلا في روكيو، قبل أن يتعرض لإطلاق نار من قبل قائد محطة الكارابينييري بعد أن حاول مهاجمته بسكين.
وفي تصريحات أدلى بها علي حرحش، المرشح السابق للبرلمان الإيطالي، وصف سيتا بأنه "شاب طيب" ولم يكن لديه أي نية إرهابية أو دينية متطرفة.
كما أكد حرحش أن محمد كان يعاني من مشاكل نفسية حادة، والتي لم يتلقَ الدعم الكافي لها من قبل الجهات المعنية.
وأوضح حرحش أن سيتا وصل إلى إيطاليا في عام 2022 بطريقة غير شرعية على متن قارب، وواجه العديد من الصعوبات في العثور على عمل مستقر، حيث كانت وظائفه غير رسمية ولم تكفيه لتلبية احتياجاته الأساسية.
كما أشار إلى أن معاناته النفسية بدأت تتفاقم منذ نحو ستة أشهر، حيث تم نقله عدة مرات إلى مستشفى في ريميني، ولكن لم يتم متابعة حالته بشكل جاد من قبل السلطات.
وشدد حرحش على أن الشاب كان يعتقد أن الطريقة الوحيدة للعودة إلى وطنه مصر هي القيام بعمل كبير يتم من خلاله ترحيله قسريًا.
كما أكد أن الحادث الذي تعرض له سيتا في أوائل ديسمبر عندما تعرض للسرقة من قبل مجموعة من المغاربة زاد من تدهور حالته النفسية.
وفيما يتعلق بالحادث نفسه، قال حرحش إن سيتا كان في حالة من الارتباك التام في اليوم الذي ارتكب فيه الهجوم، وكان يطلب المال لشراء وقود للبنزين.
وقد تجنب الأصدقاء والذين كانوا يلاحظون حالته النفسية أن يعينوه بما فيه الكفاية حتى وقع الحادث المؤسف.
وأكد حرحش أن الجالية المصرية لا تلوم ضابط الشرطة الذي أطلق النار على الشاب، لكنه أشار إلى أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن السيطرة عليه بطرق أخرى.
تختتم التصريحات بتأكيد حرحش على ضرورة تحقيق العدالة ومعرفة الحقائق الكاملة حول ما حدث، مع المطالبة برعاية أفضل للمشاكل النفسية للمهاجرين.